كشفت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية أن "رجل الدين اللبناني المبعد من بريطانيا "عمر بكري فستق" يجنّد شباناً في بريطانيا للقتال في صفوف تنظيم داعش التكفيري.

كشفت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية أن "عمر بكري فستق" يجنّد شباناً في بريطانيا للقتال في صفوف تنظيم داعش التكفيري.

وفي مقال بعنوان "رجل دين يجنّد مقاتلين لتنظيم الدولة الإسلامية في بريطانيا"، كتب كلٍ من "جوزي إنسور" و"راف سانشيز" أن متشددين "يحاولون الانضمام الى التنظيم المتشدد، سمّوا بكري الذي طرد من بريطانيا عام 2005، كفيلاً لهم، بحسب أكبر بيانات مسربة في التاريخ لمعلومات خاصة بإلإرهاب".

وتُسمي الوثائق أيضاً "أفراداً لم يكن معلوماً أنهم يقاتلون في سوريا، من بينهم رجل أوقف خلال أعمال شغب لندن، مدرس ومسيحي اعتنق الإسلام".

ونقل المقال عن والدة "فاصيل توالدي"، من شمال لندن، الذي غادر إلى سوريا من دون علمها، أنه "كان صبياً مسيحياً طيباً سقط في شباك عصابة سيئة".

وتفيد الوثائق بان أربعة مقاتلين من مدينة كارديف في ويلز سموا بكري "كفيلاً لهم".