نُظمت تظاهرات عدة السبت في فرنسا للمطالبة برفع حال الطوارىء التي فرضت في أعقاب اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر، ووصفت التظاهرات "الوضع بأنه مقيد للحرية ويضاعف المخاوف".

نُظمت تظاهرات عدة السبت في فرنسا للمطالبة برفع حال الطوارىء التي فرضت في أعقاب اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر، ووصفت التظاهرات "الوضع بأنه مقيد للحرية ويضاعف المخاوف"، بحسب ما أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
 
وقالت الوكالة إنه "بحسب تعداد الشرطة تظاهر ما بين 1100 و1300 شخص في باريس هاتفين حرية وحال الطوارئ دولة بوليسية"، واضافت ان "هذه التظاهرة التي نظمت بدعوة من تجمعات عدة منها (لن نتراجع) و(أوقفوا حال الطوارئ) بالإضافة إلى جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان"، وتابعت "انضم الى التظاهرة عدد من النقابات مثل الاتحاد العمالي العام وأحزاب سياسية بيئية ويسارية".

واشارت الوكالة ال انه "تم تنظيم مسيرات أخرى في ليون وغرينوبل (وسط شرق) ونيس (جنوب) بالإضافة إلى تولوز (جنوب غرب)".

يذكر ان حالة التطوارئ تسمح لوزير الداخلية الفرنسي بفرض الاقامة الجبرية على اي شخص يعتبر "سلوكه تهديدا للامن والنظام العام"، وباصدار اوامر بتنفيذ "عمليات دهم في اي وقت في الليل او النهار" من دون اللجوء الى القضاء.