اعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش "أن مشكلة آل سعود ولا سيما المجموعة الجديدة منهم هي أن المقاومة تصدت للأدوات التكفيرية الإرهابية
اعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش "أن مشكلة آل سعود ولا سيما المجموعة الجديدة منهم هي أن المقاومة تصدت للأدوات التكفيرية الإرهابية، وأحبطت الكثير من مفاعيل دورها العسكري والأمني سواء في سوريا أو في لبنان، ووقفت إلى جانب قضايا المستضعفين والمظلومين والمضطهدين، ودعمت حركات المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، أو في التعبير عن رفضها لكل أشكال الظلم الذي يمارس بحق أبناء أمتنا سواء في اليمن أو البحرين أو العراق أو سوريا أو في أي مكان آخر".
واكد فنيش خلال رعايته حفل تكريم المعلمين والمعلمات الذي أقامه تجمع المعلمين في لبنان في قاعة ثانوية البنات الرسمية في مدينة صور، في حضور أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية في الثانوية، وعدد من المعلمين والمعلمات المكرمين، "أن هذه المقاومة لم ولن تتراجع عن دورها، ولن يخيفها تهديدات أو تهويلات أو محاولات ابتزاز، كما أننا لن نتراجع عن دورنا أو عن تأدية واجبنا في التعبير عن موقف الإدانة والشجب وفضح ممارسات كل من يعتدي على حق الشعوب، أو من يرتكب الجرائم في حق الشعوب المظلومة والمضطهدة، فهذه المقاومة باقية على دورها في ممارسة وتأدية واجبها، سواء في التصدي للعدو الإسرائيلي الذي يدرك جيدا مدى قدرة المقاومة وجهوزيتها وتصديها لأي عدوان يمكن أن يقدم عليه، وهو لا يأخذ في الحسبان ما تم الإقدام عليه من وسم للمقاومة بالإرهاب، وكذلك في تصديها للعدو التكفيري الإرهابي الإجرامي".
ودعا جميع القوى السياسية الى "أن تسعى من أجل تفعيل دور المجلس النيابي، ليكون مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب الذي لا يمكن أن يسقط بمرور الزمن في أول بنود أعماله، فالوفاء للمعلمين لا يكون فقط بكلمات المديح، بل يكون في إنصافهم وتمكينهم من تأمين الحد الأدنى من مستوى العيش الكريم، ليستطيعوا أن يؤدوا دورهم وواجبهم في بناء الوطن وتنشئة الأجيال"، معتبرا "أن من لا يبادر ويقف مع المعلمين لإنصافهم، فهو جاحد وناكر للجميل، لأن كل مسؤول في أي موقع كان، سواء سياسيا أو اجتماعيا أو ثقافيا أو فكريا، إنما هو مدين لمعلميه الذين أسهموا في صوغ شخصيته، وتمكينه من المعارف التي وصل إليها واستفاد منها، ليمتلك كفاءة في بلوغ هذا المنصب أو ذاك".
وشدد على "أن دور المعلمين والمعلمات أساس في الوعي وكشف الحقائق وتنشئة الأجيال على خط الالتزام الصحيح والتربية الوطنية والدينية، وفي إنارة العقول وتهذيب النفوس، لأننا في معركة مفتوحة مع من لا يريد لأمتنا أن تنهض، ومع من يريد دائما أن تستمر حال التخلف والجهل والتعصب والكراهية في أوساط مجتمعنا، ونحن بدورنا سنبقى في هذه المعركة لأنها التزام وتأدية لواجب وتكليف إلهي ورسالي وإنساني، ولن نسمح بالعودة إلى ما كنا نعيشه من مرارات الهزائم، أو أن يسلط البعض علينا أدواتهم الإجرامية والتكفيرية والإرهابية".