أعلنت خلية أزمة الأونروا المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية، رفضها التعرض للموظفين والعاملين في وكالة الأونروا، وتوجيه أي اتهامات لهم
أعلنت خلية أزمة الأونروا المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية، رفضها التعرض للموظفين والعاملين في وكالة الأونروا، وتوجيه أي اتهامات لهم. وأكدت في بيان، ان "معركة اللاجئين الفلسطينيين المطلبية في لبنان، وجهتها فقط الإدارة المركزية لوكالة الأونروا في لبنان، والمتمثلة بمديرها العام ماثياس شمالي، وغير مقبول تحت أي ظرف أو مبرر، أن توجه السهام الجارحة لغيره، على اعتبار أن ذلك يفقدنا بوصلتنا في المعركة المحقة، وهذا ما يسعى إلى تحقيقه المدير العام".
وتابعت "إن الموظفين والعاملين في وكالة الأونروا، هم أبناؤنا وأخوتنا وجزء أصيل وفاعل في مجتمعنا الفسطيني، ولهم دور مهم وأساسي في المواجهة من اجل القضايا والإحتياجات الإنسانية المحقة للاجئين الفلسطينيين والتي نناضل نحن وإياهم من أجل استعادتها. وفي هذا السياق فإننا ندعو اخوتنا وابناءنا الموظفين والعاملين في وكالة الاونروا لعدم الإلتفات إلى هذه المقالات والكتابات التي تكتب على بعض مواقع التواصل الإجتماعي، ونتمنى عليهم الاستمرار بذات الروحية الوطنية الملتزمة والانحياز التام لقضايا ومتطلبات شعبنا الذي شهدناه منهم في هذه المواجهة المصيرية والمتعلقة بحق العودة".
وختمت بدعوة "كل الاخوة الملتزمين والحريصين على إنجاح التحركات الاحتجاجية ضد قرارات واجراءات وكالة الأونروا الظالمة، إلى الانضباط والالتزام بالعناوين والتوجهات التي تحددها خلية الأزمة والابتعاد عن سلوك التفرد أو التجاوز للبرامج والسياسات العامة المرسومة".