تسير تونس نحو فتح أوّل قناة دينية عمومية تموّلها الدولة، إذ أكد سليم بالشيخ، مسؤول بوزارة الشؤون الدينية التونسية، أن الوزارة التي يرأسها محمد خليل تتجه نحو إطلاق هذه القناة في إطار استراتيجية مكافحة الإرهاب.
تسير تونس نحو فتح أوّل قناة دينية عمومية تموّلها الدولة، إذ أكد سليم بالشيخ، مسؤول بوزارة الشؤون الدينية التونسية، أن الوزارة التي يرأسها محمد خليل تتجه نحو إطلاق هذه القناة في إطار استراتيجية مكافحة الإرهاب.
وفي بلد عانى من ضربات الجماعات الإرهابية، آخرها ما جرى في بنقردان بداية هذا الأسبوع، عندما قُتل 30 مدنيًا وعسكريًا وأمنيًا في صدٍ لهجوم جماعات مرتبطة بـ"داعش"، فضلًا عن 50 إرهابيًا حسب أرقام الداخلية والدفاع، يظهر أن تونس مصممة على تنويع سبل مقاومتها للإرهاب.
ولم يقدم بالشيخ لـCNN بالعربية الكثير من التفاصيل حول هذا المشروع، لافتًا إلى أن الوزارة ستنظم يوم 17 مارس/آذار الجاري ندوة صحفية، تعلن من خلالها عن استراتيجيتها لمقاومة الإرهاب، ومن ضمنها هذه القناة الدينية.
وتوجد في تونس قناة اسمها "الزيتونة" تعنى بالجانب الديني، غير أنها قناة خاصة، كما أنها لم تعد مقتصرة على الجانب الديني لوحده، إذ تتناول جوانب إخبارية واجتماعية وسياسية، ممّا سيجعل من القناة القادمة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الدينية، القناة الوحيدة المتخصصة في الشأن الديني.
وكانت وزارة الشؤون الدينية قد أكدت أنها تعمل على حماية الشباب التونسي من الأفكار المتطرّفة من خلال سلسلة من اللقاءات في المساجد والجامعات والفضاءات العامة، كما عملت على عزل عدد من الأئمة وإغلاق مجموعة من المساجد بمبرّر غياب الترخيص، وهو ما فجر جدلًا واسعًا.