كرمت حركة أمل - شعبة السكسكية لمناسبة عيد المعلم معلمي البلدة، في مجمع الملاك السياحي في انصارية، في حضور عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" النائب هاني قبيسي
كرمت حركة أمل - شعبة السكسكية لمناسبة عيد المعلم معلمي البلدة، في مجمع الملاك السياحي في انصارية، في حضور عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" النائب هاني قبيسي، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية الدكتور حسين عبيد والمعلمين المكرمين.
والقى النائب قبيسي كلمة الحركة، استهلها بتهنئة المعلمين في عيدهم، ومرحبا بالحضور باسمه وباسم قيادة حركة امل، وقال: "ان الحرمان ليس هواية بل قضية كرسها سماحة الامام السيد موسى الصدر بأن يكون في كل بلدة مدرسة ليكون هذا الجيل واعيا مثقفا يحمل راية المقاومة وراية العلم لينتصر لبنان وينتصر المعلم في عيده، في هذا الزمن الصعب الذي تستهدف فيه الثقافات والانتماءات والمعتقدات في الوقت الذي تتنازل فيه الامة عن كل مبادئها وقضاياها وتتلهى في فتن حيكت في ليال مظلمة في الوقت الذي يسطر الجيش الوطني اللبناني اروع البطولات دفاعا عن حدودنا الشرقية، في مواجهة هذا الارهاب المتصهين".
وحيا الجيش على "تضحياته وجهاده فهو الساهر على امننا وامن هذا الوطن، ولنكرس حماية هذا الوطن علينا ان نتفاهم كلبنانيين فلا يمكن لاختلافاتنا وما يجري هذه الايام كي نتمكن من مواجهة الفتنة، واول الاولويات الحفاظ على الكيان والحفاظ على الدولة وعلى مؤسساتها، ولاجل ذلك حمل دولة الرئيس نبيه بري راية الامام الصدر للحفاظ على العيش المشترك ولغة التواصل بين كل ابناء الوطن ليكرس الوحدة الوطنية. الوحدة الوطنية التي لا نستطيع الوصول اليها الا بلغة الحوار والتفاهم للمحافظة على مؤسساتنا، وعلى رأسها المجلس النيابي واهمية ان يعود الى دوره وممارسة عمله من تشريع يرعى مصالح المواطن والحكومة المؤسسة التي يجب عليها ان تسهر لمصلحة الوطن والمواطن وان تقوم بحل كل المشاكل التي تثقل كاهل المواطن واهمها مشكلة النفايات التي اصبحت عنوانا لمهزلة كبيرة في هذا الوطن، ونسأل الله ان يتوصلوا لحل لهذه الافة"، مؤكدا ان "الحفاظ على المؤسسات هو عنوان لمواجهة الارهاب لان ما يجري في منطقتنا هو ضرب لثقافة المقاومة تعميما لثقافة العدو الصهيوني".