أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، أن التجارب الصاروخية الإيرانية لا تتعارض مع الاتفاق النووي. وقال "نحن ننفق جزءا بسيطا فقط على المعدات الدفاعية مقارنة مع سائر الدول في المنطقة".
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، أن التجارب الصاروخية الإيرانية لا تتعارض مع الاتفاق النووي. وقال "نحن ننفق جزءا بسيطا فقط على المعدات الدفاعية مقارنة مع سائر الدول في المنطقة".
واختبرت إيران خلال المرحلة النهائية من مناورات "اقتدار الولاية" الصاروخية، الأربعاء الماضي، إطلاق صاروخين بالستيين بعيدي المدى وبالغي الدقة من طراز قدر "اتش" وقدر "اف" من منطقة سلسة جبال "البرز" الشرقية على أهداف محددة في سواحل "مكران".
وأضاف ظريف "نحن قلنا دائما بأننا سنستمر في تعزيز طاقاتنا الدفاعية وهذه المعدات الدفاعية لا علاقة لها بالأسلحة النووية". وتابع "نحن قدمنا أفضل ضمان وهو أن إيران لن تنوي حيازة الأسلحة النووية أبدا وأن هذه الصواريخ المختبرة لم تتم تجربتها بهدف حمل الرؤوس النووية".
وشدد الوزير الإيراني على أن هذه الصواريخ هي للأغراض الدفاعية البحتة، قائلاً "نحن لم ولن نعتدي على أي بلد أبدا".
