دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اياد أمين مدني بشدة "الهجوم الانتحاري" بواسطة سيارة مفخخة الذي استهدف محطة رئيسية مزدحمة للنقل في العاصمة التركية انقرة موقعا عشرات القتلى والجرحى.
دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اياد أمين مدني بشدة "الهجوم الانتحاري" بواسطة سيارة مفخخة الذي استهدف محطة رئيسية مزدحمة للنقل في العاصمة التركية انقرة موقعا عشرات القتلى والجرحى.
وأكد مدني دعم المنظمة للجهود التي تبذلها تركيا في حربها على الإرهاب وثقته في جهود الحكومة التركية الرامية إلى "تقديم مقترفي هذه المأساة للعدالة" مقدما تعازيه لأسر ضحايا الهجوم وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
كما أعرب مدني عن انشغال المنظمة العميق إزاء العدد المتزايد للأعمال الإرهابية في الدول الأعضاء وفي بلدان عديدة أخرى، داعيا إلى تضافر الجهود وإجراء المزيد من التنسيق والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي لتقليص أسبابها وضمان السلم والأمن لجميع بلدان العالم.
وجدد التأكيد على موقف المنظمة المبدئي الرافض لجميع أشكال الإرهاب الذي بات خطرا حقيقيا يتهدد استقرار الدول الأعضاء ويقوض جهودها الإنمائية.