أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الاثنين، أن الحكومة الشرعية السورية ستواصل جهودها في مكافحة الإرهاب بعد سحب القوات الروسية من سوريا.
أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الاثنين، أن الحكومة الشرعية السورية ستواصل جهودها في مكافحة الإرهاب بعد سحب القوات الروسية من سوريا.
وفي تعليقه على إعلان الرئيس الروسي عن سحب معظم المجموعة العسكرية الروسية من سوريا، أوضح بيسكوف أن قاعدة حميميم الصيفية والقاعدة البحرية في طرطوس ستبقيان.
وقال بيسكوف إنه لا يعلم عن مصير منظومات "إس-300" الروسية، لكنه أشار إلى أن الرئيس بوتين أمر بضمان أمن حميميم "جوا وبرا وبحرا".
وأضاف الناطق باسم الرئاسة الروسية أن القاعدتين المذكورتين ستؤديان وظائفهما في مراقبة تطبيق شروط وقف إطلاق النار في سوريا، وكذلك مواصلة التنسيق مع الأمريكيين وغيرهم من شركاء روسيا الأجانب.
أما بشأن تفاصيل سحب القوات الروسية من سوريا ومواعيدها، فقال بيسكوف إن وزارة الدفاع ستعتني بتحديد هذه المسائل مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة ضمان أمن القوات الباقية في البلاد.
من جهته، أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن لمجلس الاتحاد الروسي، فيكتور أوزيروف، أن من الممكن أن يبق في سوريا حوالي ألف عسكري روسي، بمن فيهم العاملون في قاعدتي، حميميم الجوية، وطرطوس البحرية.
وقال أزيروف، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، تعليقا على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب قوات روسيا الرئيسية من سوريا "أعتقد أن من الممكن أن يبقى في سوريا حوالي ألف عسكري روسي، وذلك أخذا بعين الاعتبار عدد العاملين في قاعدتي حميميم وطرطوس، وفرقة الحرس البحري بالإضافة إلى عدد من طائرات الاستطلاع".
وأعاد أزيروف إلى الأذهان أن مجلس الاتحاد الروسي لم يحدد عدد العسكريين الروس عند مصادقته على إرسال الرئيس بوتين القوات الروسية إلى سوريا.
بدوره، شدد فرانتس كلينتسيفيتش، النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي، على أن روسيا لا تنوي "إحراق جميع الجسور والانسحاب من عملية إحلال السلام في سوريا، لا سيما من مكافحة الإرهاب الدولي"، مشيرا إلى أن روسيا قادرة على "العودة إلى سوريا في غضون يوم واحد وبجهوزية تامة، في حال تطلب الأمر".