أظهرت بيانات بورصة موسكو الثلاثاء، أن الروبل عزز موقعه أمام العملات الأجنبية، بعد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب قواته العسكرية الرئيسية من سوريا.
أظهرت بيانات بورصة موسكو الثلاثاء، أن الروبل عزز موقعه أمام العملات الأجنبية، بعد قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب قواته العسكرية الرئيسية من سوريا.
وعوض الروبل بعض خسائره السابقة أمام الدولار بارتفاعه بنحو 70 كوبيكا (الروبل = 100 كوبيك) مباشرة بعد إعلان القرار، فضلا عن صعوده أيضا أمام اليور وبنحو 80 كوبيكا.
ومباشرة بعد صدور قرار سحب القوات، وبحلول الساعة 21:30 بتوقيت موسكو من يوم 14 مارس/آذار، انخفض الدولار بمقدار 15 كوبيكا ليصل إلى 69.99 روبل، كما تراجع اليورو بمقدار 37 كوبيكا ليصل إلى 77.61 روبل، وفقا لبيانات بورصة موسكو.
وكانت العملة الروسية صعدت الأسبوع الماضي مقابل الدولار بنسبة 3% متأثرة بارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، إذ ارتفع سعر مزيج "برنت" العالمي بأكثر من 4%.
وحذت مؤشرات بورصة موسكو حذو العملة وافتتحت مرتفعة، فسجل مؤشر"MICEX" للأسهم المقومة بالروبل في تمام الساعة 10:08 بتوقيت موسكو يوم 15 مارس/آذار قراءة عند 1874.92 نقطة، مرتفعا بنسبة 0.52% عن سعر التسوية السابق. كما صعد مؤشر"RTS" للأسهم المقومة بالدولار بنسبة 1.13% ليصل إلى 839.89 نقطة.
وجاء هذا الارتفاع للروبل بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية يوم أمس الإثنين بالبدء بسحب القوات الرئيسية من سوريا اعتبارا من يوم الثلاثاء.
على صعيد متصل، يعقد مسؤولو السياسة النقدية في البنك المركزي الروسي اجتماعا يوم الجمعة المقبل، ما سيحوّل انتباه المستثمرين في السوق إلى قرار المركزي حول سياسته النقدية، لاسيما وأن توقعات الخبراء الاقتصاديين تشير إلى احتمال خفض البنك لسعر الفائدة.
وكان المركزي الروسي قد قرر في أولى جلساته في عام 2016 إبقاء سعر الفائدة السنوي الرئيسي عند مستواه الحالي والبالغ 11%، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.