توصل الدكتور بهاء خيرى صالح باحث مصرى من أبناء محافظة الشرقية، وهو استشارى المشروعات التقنية لخدمة القرآن الكريم بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالسعودية،
توصل الدكتور بهاء خيرى صالح باحث مصرى من أبناء محافظة الشرقية، وهو استشارى المشروعات التقنية لخدمة القرآن الكريم بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالسعودية، إلى إطلاق أول موقع عالمى لتعليم القرآن الكريم بالاستماع إليه وحفظه بسبع لغات على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية(ايكنا) أنه أوضح الباحث المصرى أن الموقع مخصص لخدمة المكفوفين وضعاف البصر وغير الناطقين باللغة العربية، يساعد على إمكانية التصفح والاستماع إلى أى سورة من القرآن الكريم.
وأوضح أنه يمكن أن تستفيد من هذا الموقع فئات أخرى مثل الأميين من لا يجيدون القراءة والكتابة، والأطفال الذين لم يستطيعوا القراءة، إذ يمكنهم الوصول إلى السورة المطلوبة أو نطق الآيات المرغوب فى حفظها أو الاستماع إليها من خلال التوجيهات الصوتية، وقد روعى فى تصميم الموقع أن يكون مبسطا، ليسهل على الشخص العادى المبصر أن يتعامل معه.
وقال الباحث إن الموقع يعمل حاليا بـ7 لغات هى الانجليزية، الفرنسية، الصينية، الروسية، الاندونيسية بجانب اللغة العربية، وأكد نجاح استخدام هذا الموقع فى عدد كبير من جمعيات المكفوفين بدول الإمارات والسعودية وروسيا.
كما يتم حاليا ترجمة الموقع إلى عدد من اللغات، والتى من المتوقع أن تتجاوز 54 لغة.
وأضاف أنه يجرى العمل حاليا لإضافة خدمة جديدة للموقع، وهى تسجيل التفسير الميسر صوتيا، ويكون نطق الآيات باللغة العربية والتفسير المطلوب باللغة التى يرغب فيها المستخدم، مؤكدا أن تنفيذ هذا المشروع استغرق أربعة أعوام.
وقد بدأ بفكرة بحث قدمه لمجمع الملك فهد، والذى خصص له مجموعة من المتخصصين فى المجالات الالكترونية لمساعدته فى إتمام مشروعه حتى خرج هذا الإنجاز العلمى للنور.