مثل رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير أمام لجنة التحقيق حول المشاركة البريطانية في غزو العراق في 2003 للمرة الثانية في غضون سنة.
مثل رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير أمام لجنة التحقيق حول المشاركة البريطانية في غزو العراق في 2003 للمرة الثانية في غضون سنة. وبدت اجواء هذه الجلسة متوترة حيث تظاهر العشرات من تحالف "اوقفوا الحرب" الذين لم يسمح لهم بالاقتراب. ورددوا عبارة "بلاير". وهي مزيج من اسم عائلة رئيس الحكومة السابق. و"لاير" التي تعني الكاذب. وفي شهادته الاولى. دافع توني بلير بقوة عن "صوابية" قراره دخول الحرب الى جانب الاميركيين. وبرر بأن مجلس الامن لم يتخذ قرارا صريحا في شأنها. وتبرأ من اي تلاعب سياسي على رغم عدم وجود اسلحة الدمار الشامل التي كانت الذريعة في تلك الفترة لاجتياح العراق. واعلن الاعضاء الخمسة للجنة التي يرأسها الموظف المتقاعد سير جون شيلكوت. انهم ينوون "استكمال التحقيق" واستجواب رئيس الوزراء الاسبق حول "عدم الترابط" الذي ظهر بين الادلاء بشهادته وبين افادات عدد من الشهود.
24-11-2024 05:29 AM بتوقيت القدس المحتلة