اتهم وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه سورية بالوقوف "بلا شك" وراء التفجير الذي استهدف الجمعة جنودا فرنسيين يشاركون في القوة التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان. الا انه اكد ان لا دليل لديه على هذا ا

اتهم وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الاحد سورية بالوقوف "بلا شك" وراء التفجير الذي استهدف الجمعة جنودا فرنسيين يشاركون في القوة التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان. الا انه اكد ان لا دليل لديه على هذا الامر. وردا على سؤال خلال مقابلة مع قناة "تي في-5 موند" واذاعة فرنسا الدولية وصحيفة لو موند حول ما اذا كان هذا الاعتداء "رسالة" من سورية. اجاب جوبيه "بلا شك". واضاف "لدينا من الاسباب القوية ما يدفعنا الى الاعتقاد ان هذا الاعتداء جاء من هناك" في اشارة الى سورية، زاعماً ان "دمشق تستخدم حزب الله في هذا النوع من الهجمات". الا ان جوبيه تدارك "ليس لدي ادلة. وقد دعونا مجددا الحكومة اللبنانية لحماية قوة اليونيفيل" التابعة للامم المتحدة والتي تنتشر في جنوب لبنان.

وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو اعلن ان فرنسا لا تربط حتى الان بين الاعتداء وسورية. وتابع جوبيه ان هناك مراجعة استراتيجية تجري حاليا داخل الامم المتحدة حول اليونيفيل. واضاف "نرغب في ان تتولى القوات المسلحة اللبنانية المهام (الامنية) بقدر ما تستطيع". وفي نهاية هذه المراجعة "نرى ما هي العبر التي يجب استخلاصها" من دون ان يقدم شرحا اضافيا.
  
وكان الاعتداء استهدف دورية لجنود فرنسيين قرب صور ما ادى الى اصابة خمسة جنود فرنسيين ومدنيين اثنين بجروح. وتنشر فرنسا 1300 جندي في جنوب لبنان في اطار قوة اليونيفيل التي يبلغ عدد
عناصرها 12100 جندي.