يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الإثنين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في العاصمة واشنطن.
يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الإثنين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في العاصمة واشنطن.
وحسب تصريح المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني فإن أوباما والمالكي سيجريان محادثات في شأن انسحاب القوات الاميركية من العراق، ولفتح صفحة جديدة بين البلدين بعد احتلال أميركي للعراق امتد لتسع سنوات.
ويرافق المالكي في زيارته الثالثة إلى الولايات المتحدة منذ وصوله إلى الحكم عام 2006، وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ووزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي وكبير مستشاريه ثامر غضبان ومستشاره لشؤون الامن القومي فالح الفياض.
وتشمل لقاءات رئيس الوزراء العراقي إضافة الى اوباما، نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وأعضاء في الكونغرس للتباحث في شؤون الامن والطاقة والتعليم والقضاء.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء العراقي للعراق التي تستمر يومين قبل أقل من ثلاثة أسابيع على نهاية انسحاب القوات الأميركي ولا يزال 6 الاف عسكري وموظف في وزارة الدفاع الاميركية موجودين حاليا في أربع قواعد في العراق مقابل 170 الف جندي و505 قاعدة عسكرية كانوا منتشرين بين عامي 2007 و2008.
ومن المقرر أن يسلم الجيش الأميركي المسؤولية الامنية بحلول 13 كانون الاول/ديسمبر لقوات الامن العراقية، ويندرج الانسحاب في اطار اتفاق ثنائي وقع نهاية العام 2008. هذا فيما يبدي عدد من النواب الجمهوريين مخاوفهم إزاء الوضع الامني في العراق والنفوذ الايراني بعد الانسحاب الاميركي.