24-11-2024 03:38 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت ليوم الإثنين 12-12-2011

تقرير الإنترنت ليوم الإثنين 12-12-2011

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 12-12-2011

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 12-12-2011


ـ لبنان الآن: "الأنباء" عن شخصية التقت فيلتمان: الغرب غير مستعجل في سوريا لأن الأسد سيسقط في النهاية
نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن شخصية لبنانية، طلبت عدم الكشف عن إسمها، قولها إنها "خرجت من لقاء مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان في بيروت بتحليل واسع للربيع العربي منطلقاً من وجهة نظر تغلب عليها الرؤية الأميركيّة". وأكدت الشخصية المتابعة أنه "لم يكن أحد لا في لبنان أو العالم العربي أو الغرب أو في سائر أقطار العالم ليتحسب لوقوع ثورات عربية قبل عام تقريباً، وفجأة أضرم محمود بوعزيزي النار بنفسه، فاندلعت الثورة في تونس وكرت السبحة في مصر واليمن وليبيا وسوريا، وفجأة وقع كل ذلك ولم يكن لدى الغرب أي تصور مسبق أو أي مكان للحاق بما يحصل إلا أحياناً قليلة، فكان التعامل يتأخر ويؤدي الى مواكبة لاحقة".
وأضافت الشخصية اللبنانبة: "كل ما حكي عن مؤامرة وشرق أوسط جديد ومشاريع تفتيت العالم العربي وضرب جبهة الممانعة خدمة لإسرائيل من باب الخيال وهو بعيد كل البعد عن المنطق والحقيقة ويستخدمه السوريون والايرانيون و"حزب الله" وحلفاؤهم لغايات سياسية ونقطة على السطر". كما أشارت إلى أن "إدارة الرئيس (الأميريك) باراك أوباما أزالت مشروع الشرق الاوسط الجديد، وهي تتعامل مع مجريات الربيع العربي بما يتيسر لها هنا أو هناك الى جانب التمسك بالثوابت المعروفة بشكل عام، وهي الحريات والديموقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها وضمان حقوق الانسان والأفراد واحترام التنوع"، معربة عن اعتقادها بأن "اندلاع شرارة الثورات العربية له أسباب عدة أهمها ان الجيل العربي الصاعد اطلع عبر وسائل الاتصال والتواصل على حياة الشعوب الاخرى ولمس حقيقة الحريات والديمقراطية وكيف تمشي الأمور في ظل الديمقراطيات". وتابعت قائلة: "أمام مجرى الأحداث، سعى الأميركيون، إلى استيعاب كل ذلك، فوفقوا بعض الأحيان، لكن انتفاضة الشعوب العربية انطلقت، وهي كانت من تلقاء نفسها وستكمل ولا أحد يعرف أين ستحط رحالها بعد سوريا والمدى الزمني الذي ستستغرقه إضافة الى ما ستفرزه صناديق الاقتراع ونوعية الانظمة التي ستنبثق منها مستقبلاً". وأضافت: "لعل نتائج الانتخابات في مصر فاجأت الجميع، فالعملية الانتخابية كانت ديمقراطية وعبر المصريون عن إرادتهم في صناديق الاقتراع، إلا أن عنصرين شكلا المفاجأة غير المتوقعة أو التي لم يحسب لها أي حساب،  فحجم الاخوان المسلمين وسائر الإسلاميين ظهر كبيراً جداً، والأهم أن السلفيين موجودون بقوة".
ورأت الشخصية التي التقت فيلتمان أن "التواصل قائم بين الاميركيين والاسلاميين وعلى رأسهم الجماعة الاسلامية والاخوان المسلمين، وقد ترسخ ذلك بعد الربيع العربي وبفعل تعاظم وجود كل هذه التيارات، وتشكل مصر مثلاً معبراً عن التواصل في هذا الاطار، فالاسلاميون سيبقون على التزامات الدولة المصرية خارجيا وعلى علاقاتها التقليدية بشكل عام وبالخطوط الرئيسية. وتوقع أن يدخل الاسلاميون إلى المؤسسات والحكم وهم سيعطون الضمانات لناحية الحريات والديموقراطية واحترام حقوق جميع الاطراف". وقالت: "لا خوف من الاسلاميين، وهناك توجس وتخوف منهم في الوقت نفسه، فلا تصور مسبقاً لما قد يقدم عليه هؤلاء في نهاية المطاف إلا التوقع المبني على التحليل، هناك ظاهرة جديدة ومعادلة تتنامى وتفرض نفسها ويتم التعاطي معها ساعة بساعة ويوما بيوم وعلى اساس ثوابت عامة وتكيف المصالح بغياب اي افق واضح المعالم، ولعل الخشية من تنامي ظاهرة السلفية ستؤدي الى ان الاخوان هم الذين سيواجهون ذلك، وبالتالي فإنهم سيضطرون لابراز الليونة والبديل المطمئن وسيحصلون على دعم خارجي وداخلي، أي أن الالتفاف سينضج اكثر بين الاسلاميين وسائر القوى في مصر". ولفتت إلى أن "الوضع في سوريا رهن التفاهم الأميركي ـ الروسي"، لكنها أوضحت أن أسباب الخلاف بين الاميركيين والروس، هو أن الاميركيين "يهمشون الروس، ولا يبذلون أي مجهود للتقارب أو اشراك الروس في أي توجه خارجي في الشرق الاوسط". وأضافت: "موسكو خائفة من فقدانها المحور الاساسي لها مع طهران ودمشق من مختلف النواحي، خصوصاً أن الغرب لم يفاوضها بعد بجدية حيال البديل عن النظام السوري مثلاً".
ونقلت الشخصية عينها أخيرًا عن فيلتمان قوله إن "المطلوب من المعارضة السورية أن تنظم صفوفها وأن تضع رؤية واضحة لمرحلة ما بعد (الرئيس) بشار الاسد لإرساء حكم ديمقراطي ومدني ومتنوع"، مؤكدة أنه "لا احد يفضل وقوع حرب اهلية في سوريا،، والجيش السوري الحر سيقوم بعمليات نوعية ضد النظام"


-النشرة: مصادر لبنانية لـ"الخليج": تشكيل فريق عمل لمتابعة قضية شهود الزور
أكدت مصادر حكومية لبنانية لـ"الخليج" الاماراتية، أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي شكل فريق عمل لمتابعة قضية شهود الزور في اغتيال رئيس الوزراء السابق رقيق الحريري، وأنها ستتعامل مع هذا الملف بتأن شديد، مراعاة لظروف الانقسام السياسي في البلد . وعلم أن وفداً من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ضم رئيس المحققين مايك تايلور ورئيس فريق المحققين في بيروت فاليو أكيلا زار بيروت لساعات، التقى خلالها وزير الداخلية والبلديات مروان شربل .وأشارت المعلومات الى أن الزيارة هدفت الى تقديم الشكر لوزير الداخلية لتعاونه مع المحكمة وتسريع الإجراءات الآيلة الى تسهيل عملها في لبنان .


ـ النشرة: غليون: سوريا الجديدة لن تعادي العرب وإيران تشارك في قتل الشعب
أكد رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون أن "إيران تشارك في عمليات المذابح التي ترتكب في حق الشعب السوري وتدعم نظام بشار الاسد بالأسلحة والخبرات من أجل مواجهة الشعب السوري الأعزل". وأوضح غليون لـ"عكاظ" السعودية أن "النظام السوري هو من قام بتدويل الأزمة خصوصا، عندما اعتمد على الدعم الايراني من جهة، والدعم الروسي من جهة اخرى في مجلس الامن"، لافتا الى أن "سوريا الجديدة لن تكون في موقع معاد للدول العربية وستعود الى تاريخها الماضي وهو تاريخ تعاون وانفتاح على جميع البلدان دون الدخول في سياسة المحاور الإقليمية".

-النشرة: "الراي": خطة غليون لكلينتون تضمنت معلومات حول علاقة الأسد بحزب الله
ذكرت مصادر رفيعة المستوى في العاصمة الأميركية لـ"الراي" الكويتية أن مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع الاميركيتين أعربوا عن "إعجابهم بالدقة والالمام بالتفاصيل التي تضمنتها الخطة السورية (المعارضة) والتي قدمها رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون بالنسبة للتدخل العسكري الدولي في سوريا".
وأضافت المصادر أن معلومات أعضاء المجلس الوطني السوري، التي رجحت أنهم حصلوا عليها من الضباط منشقين عن الجيش السوري ومن ضباط في الاجهزة الاستخبارية لنظام الاسد مازالوا في مواقعهم ويمررون المعلومات من الداخل "تتطابق الى حد كبير مع المعلومات التي بحوزة الاستخبارات الاميركية". وتابعت المصادر أن الخطة شملت أيضاً عرضاً تفصلياً لعلاقة الأسد بإيران وبـ"حزب الله" وبعض التنظيمات الفلسطينية الصغيرة. على سبيل المثال، تقول المصادر الاميركية، "ورد في الخطة عدد صواريخ سكود التي حاول الاسد تمريرها في الماضي الى حزب الله، وحددت بدقة مكان المخازن التي خرجت منها الصواريخ، وفي اي وقت عادت". ومما ورد في خطة المجلس الوطني السوري عرض مفصل لهيكلية القيادة السياسية والامنية لنظام الاسد، وتحديد هوية المسؤولين السوريين ومسؤولياتهم وإرتباطاتهم المالية والعائلية ببعضهم البعض. كما تطرقت الخطة، حسب المصادر الاميركية، الى "العواقب الممكن ان تنتج عن توجيه ضربة عسكرية لقوات الاسد وردود الفعل المحتمل". وأضافت المصادر الاميركية أن واشنطن قالت صراحة للمجلس، المطالب بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد، أنها "أوكلت اليه مهمة إختيار الخطوات المقبلة في كيفية التعامل مع الاسد، بما فيها توقيت التدخل العسكري"، وأبدت كذلك قلقها من "أمور معينة قد تنجم عن إنهيار نظام الاسد". ومن أبرز النقاط التي تثير قلق واشنطن مصير صواريخ بحوزة قوات الاسد، روسية الصنع، من طراز "ستريلا 3" و"ايغلا"، وهي صواريخ ارض جو مضادة للطائرات.


-النشرة: مصادر لـ"الراي": حزب الله لن يسمح بإشعال جبهة الجنوب كاملة ضد إسرائيل
أشار مسؤولون أميركيون لـ"الراي" الكويتية الى أن الخوف العالمي عموماً والإسرائيلي خصوصاً من الصواريخ الكبيرة والأسلحة الكيماوية السورية تراجع، والسبب هو صعوبة تشغيل المجموعات الصغيرة لهذا النوع الضخم من الأسلحة، فيما يبدي المسؤولون الأميركيون ثقتهم بأن الرئيس السوري بشار الأسد لن يأمر قواته بشن هجمات صاروخية ضد إسرائيل لعلمه أن ردة الفعل الاسرائيلية ستؤدي الى حرب كبرى لن ينجو هو أو نظامه منها. وأعربت المصادر الأميركية عن إعتقادها بأن "الأسد قد يأمر المجموعات الموالية له بشن هجمات صاروخية من جنوب لبنان، مع أن هجمات كهذه تحرج حليفيه إيران وحزب الله"، حسب المصادر الاميركية التي تضيف أن "إيران وحزب الله يعلمان أن إندلاع حرب مع إسرائيل سيكون بمثابة المواجهة الاخيرة، وإيران لا تريد إستخدام هذه الورقة الاخيرة في محاولة غير مضمونة لانقاذ حليفها الاسد". إذا بغياب الخطر الصاروخي السوري المباشر ضد إسرائيل، وبغياب الخطر الكيماوي، ومع الشعور بأن حزب الله لن يسمح بإشعال جبهة الجنوب اللبناني كاملة ضد اسرائيل، "على الرغم من تلميح (امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله) الى عكس ذلك"، تبقى صواريخ "ستريلا 3" و"ايغلا"، هي الباعث الوحيد للقلق لدى الاميركيين والاسرائيليين في مرحلة ما بعد انهيار نظام الاسد. "وجود هذه الصواريخ الروسية بيد الجيوش النظامية لا تقلقنا، ويمكن للمقاتلات الاميركية الصنع تفاديها"، حسب المصادر الاميركية. "الا ان ما يقلقنا هو وصولها الى ايدي مجموعات غير نظامية وميليشيات". وتضيف: "قد لا يقوم الاسد نفسه بتزويد المجموعات غير النظامية بهذه الصواريخ، ولكن قد يقوم هذا الضابط او ذاك ببيعها لتأمين ربح مالي بعد انهيار النظام". على ان المسؤولين الاميركيين يعتقدون ان "المجلس الوطني السوري يتمتع بعلاقة وثيقة مع عدد كبير من الضباط والجنود السوريين، المنشقين والذين مازالو منضوين في صفوف الجيش وقوى الامن الموالية للاسد، وهو ما سيساهم بتأمين مخازن الاسلحة السورية، ويساهم في تثبيت الوضع الامني في مرحلة ما بعد العمل العسكري وانهيار الاسد ونظامه".


-النشرة: الراي الكويتية: الشرع: سوريا لن ترضخ لمؤامرة كبيرة ضد علاقاتها المتنامية مع إيران
رأى نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أن هناك مؤامرة كبيرة اليوم ضد العلاقات المتنامية بين سوريا وإيران، مشددا على أن دمشق لن ترضخ أبدا أمام الضغوط، موجها شكره للاهتمام الذي يبديه القادة الإيرانيون في سورية حكومة وشعبا في ظل الظروف الصعبة الحالية التي تمر بها. واستقبل الشرع سفير ايران لدى سوريا محمد رضا رؤوف شيباني، ونقلت مصادر إيرانية لـ"الراي" عن الشرع تأكيده خلال اللقاء على "أهمية العلاقات الايرانية السورية التي لها أبعاد استراتيجية". وحسب المصادر، فإن الشرع شكر الحكومة العراقية على مواقفها ازاء التطورات في سوريا، مؤكدا ضرورة تعزيز العلاقات مع العراق، ومشددا على أن "حل الأزمة يجب أن يكون سوريا، من خلال الحوار بين السلطة والمعارضة التي ترفض التدخل الاجنبي وتعتبر المصلحة الوطنية لسوريا فوق كل اعتبار". ونقلت المصادر عن شيباني تأكيده دعم ايران لسوريا وأنه قال خلال الاجتماع ان "طهران تؤكد ضرورة اجراء اصلاحات في سوريا تحت اشراف القيادة السورية، لكن الضغوط الغربية والاميركية ليست الا مؤامرة كبيرة ضد سورية والمقاومة"، وأضاف: ان "موضوع حقوق الانسان هو ذريعة للتدخل في سوريا".
وكشفت المصادر أن السفير الإيراني في دمشق التقى أيضا المستشارة الرئاسية بثينة شعبان حيث أكد شيباني أن "المواجهة في المنطقة اليوم هي مواجهة بين جبهة المقاومة وأعدائها". ونقلت المصادر عن شعبان قولها إن "الحرب الإعلامية ضد سوريا شديدة جدا"، موضحة أن سوريا "ستعمل بقوة لمواجهة هذه الحرب".


-النشرة: الراي الكويتية عن وليد المعلم لمسؤول أمني سوري: "ضحكتو العالم علينا"
نقلت مصادر دبلوماسية عربية لـ"الراي" الكويتية عن قريبين من وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الأخير إستاء كثيراً من عرض الشريط المفبرك في مؤتمره الصحافي وإنه قال لمسؤول أمني سوري رفيع المستوى:"ضحكتو العالم علينا". وأشارت المصادر الى أن عرض هذا النوع من الأشرطة يعود حصرياً الى أجهزة الأمن والإستخبارات ولا علاقة لمسؤولي وزارة الخارجية فيه من قريب أو بعيد إلا الدبلوماسيين المرتبطين أساساً بهذه الأجهزة أو الذين رشحتهم الاجهزة اساسا الى مناصبهم". وأضافت أن المعلم إستفسر قبل المؤتمر الصحافي من بعض معاونيه و"تحديدا المرتبطين بالاجهزة" عن صدقية ما سيعرض فأجابوه بأن المسؤول الامني الكبير "ابو (...) اكد جديته وانه سيعطي قوة داعمة لحجج المعلم في مؤتمره"، ولكن بعدما كشفت التلفزيونات اللبنانية ان الشريط مفبرك ويعود لاحداث حصلت في لبنان قبل سنتين، غضب المعلم واتصل بـ "ابو (...)" وقال له ان العرض "ضحك العالم علينا" شارحا له انه (اي المعلم) يخوض معركة ديبلوماسية واعلامية حقيقية ضد دول بعينها تحرك الجامعة العربية، وانه نجح في شق صفوف الاجماع العربي بالحجة والمنطق اضافة الى ان "المقبل من الأيام يبشر بتحول سوريا من الدفاع في ما يتعلق بمبادرة الجامعة الى الهجوم". وختم حديثه متمنيا بأن يبعدوا عنه كأس "الشغل الامني لأنه ان لم يضرني (وهو اضرني) فإنه لن يفيدني، لأن القنوات التي اعمل من خلالها عربيا ودوليا لا تحتاج الى هذا النوع من الشغل". وأوضحت المصادر ان استياء المعلم استمر بعد مؤتمره الصحافي خصوصا مع اصرار المدافعين عن النظام على ان الشريط حقيقي خلال اطلالاتهم على الفضائيات إلا انه رأى في الاعتراف الضمني للرئيس بشار الاسد بخلل بث الشريط لدى لقائه وفدا علمانيا لبنانيا "نوعا من التعويض المعنوي".


-السياسة الكويتية: معلومات عن وجود قوات عسكرية أميركية في المناطق الأردنية قرب الحدود السورية
ذكرت مصادر أردنية, أمس, أن مجموعات عسكرية أجنبية, تقدر بمئات الأفراد, بدأت الانتشار خلال الساعات القليلة الماضية قريباً من قرى مدينة المفرق الأردنية المحاذية للحدود السورية. ونقل موقع "الحقيقة" السوري الاكتروني عن المصادر قولها "إن المئات من العسكريين الناطقين بغير العربية شوهدوا خلال اليومين الماضيين وهم يتنقلون في سيارات عسكرية بين"قاعدة المفرق الجوية الأردنية (10 كم عن الحدود السورية), ومحيط القرى الأردنية المتاخمة للحدود السورية مثل قرية الباعج (5 كم عن الحدود) ومحيط قرية الحوشة شمال المفرق, وفي محيط منطقة بركة سد السرحان وقريتي الزبيدية والنهضة المتاخمتين للحدود السورية مباشرة. وأكد مصدر من قرية أم السرحان هذه المعلومات, مضيفاً "لم أستطع التثبت من اللغة التي يتحدثون بها في ما إذا كانت إنكليزية أم فرنسية, لكن من المؤكد أن العسكريين الذين شاهدتهم في المنطقة ليسوا أردنيين وليسوا عرباً, ومعظمهم من ذوي البشرة البيضاء وبعضهم من ذوي البشرة السوداء (الأفريقية) وليس السمراء العربية المعروفة". وأكد المصدر أن هذه القوات "لم تكن موجودة في المنطقة قبل أسابيع ولم يسبق لنا أن رأيناها في المنطقة من قبل". وفيما يبدو أنها معلومات أخرى تتقاطع مع هذه الإفادات, أكدت مصادر أردنية وعراقية متطابقة أن بعض القوات الأميركية التي جرى سحبها أخيراً من العراق, في إطار عملية الانسحاب, أعيد نشرها في الأردن. وأكد خبير إعلامي عراقي في لندن سبق له أن عمل مستشاراً إعلامياً لدى أول حكومة عراقية بعد الغزو الأميركي, أن "قسماً من القوات الأميركية التي انسحبت أخيراً من قاعدة عين الأسد العراقية في منطقة الأنبار جرى نقلها إلى الأردن". بدوره, قال مصدر أردني يعمل فنياً في شركة الخطوط الجوية الأردنية إن "طائرة أميركية واحدة على الأقل تحمل عسكريين هبطت ليل أول من أمس (الخميس ¯ الجمعة) في قاعدة الأمير حسن الجوية الواقعة على بعد حوالي 100 كم إلى الشرق من مدينة المفرق".


-الوطن السعودية: زاهر البشير: إسرائيل تهدد جنوب السودان بإجراءات صارمة
هدَّدت إسرائيل بلهجة حاسمة حكومة جنوب السودان باتخاذ خطوات صارمة ضدها وإلغاء زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى جوبا، وذلك على خلفية اعتقال سلطات الجنوب مستثمراً إسرائيلياً تدين له وزارة الطاقة بملايين الدولارات ودعت لإطلاق سراحه فوراً. ونقلت مصادر صحفية أن المستثمر الإسرائيلي دخل في جدلٍ حاد مع وزير الطاقة جيمس ديو حول حقوقه ووجَّه له انتقادات عنيفة داخل مكتبه، مما حدا بالوزير الذي استشاط غضباً إلى توجيه وحدة الاستخبارات المرابطة بالوزارة لاعتقال المستثمر وترحيله إلى قاعدة عسكرية. وأكدت المصادر أن تل أبيب خاطبت حكومة جنوب السودان والقصر الرئاسي ووزارتي الداخلية والخارجية لإطلاق سراح المستثمر فوراً. إلى ذلك أعلن المبعوث الصيني الذي بعثته بكين للتوسط بين دولتي السودان ليو قوي جين أن الخلافات العالقة بين الجانبين تتطلب تدخل المجتمع الدولي من أجل تقريب وجهات النظر بينهما. ووجَّه جين عقب لقائه بالنائب الأول للرئيس السوداني تحذيرات شديدة للجانبين من أن يؤدي التوتر الحالي إلى عودة الحرب، وقال "على الطرفين أن يستعدا لتقديم التنازلات اللازمة حتى على المدى المتوسط من أجل حل المشكلات العاجلة، وعلى المدى الطويل من أجل حل كل المشكلات، ولا مبرر لعودة الصراع والاقتتال مرة أخرى". من جهة أخرى نفى القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم ربيع عبد العاطي صحة تقرير أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصف فيه شرق السودان بأنه "بركان على وشك الانفجار" بسبب تراجع التنمية الاقتصادية وانتشار الأسلحة، وقال إن مقاتلين من قبائل البجة المنتشرة في المنطقة يتجمعون في جبل حامد على الجانب الإريتري من الحدود مع شرق السودان. وقال عبد العاطي إن حكومته شرعت في تنفيذ برنامج إنمائي كبير في الشرق.


ـ لبنان الان: ايران تنفي مسؤوليتها عن تفجيري السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998
نفت ايران بشدة اتهام واشنطن لها بمسؤولتها عن التفجيرات التي حدثت لسفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998، وذلك رداً على قرار أصدرته محكمة فيدرالية اميركية الاسبوع الماضي يحمّل الحكومة الايرانية المسؤولية عن التفجيرات، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية يوم الخميس الماضي. نسبت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "إرنا" إلى المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست قوله "ان هذه الاتهامات الخاوية والمفبركة هي أحد السيناريوات الاخرى المعدة من قبل الادارة الاميركية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية". ودان المتحدث بشدة "اصدار محكمة فيدرالية في واشنطن قراراً بخصوص المزاعم الكاذبة لستة اشخاص ضد إيران وتوجيه الاتهام بالارتباط بتنظيم "القاعدة" وتفجير السفارة الاميركية في كينيا عام 1998". وفي المقابل، اتهم المتحدث الإيراني الإدارة الاميركية بدعمها لتنظيم "القاعدة"، قائلاً: "إن مقتل تسعة دبلوماسيين إيرانيين علي يد عناصر "القاعدة" في أفغانستان عام 1998، يمثل سنداً قوياً لاحقية الجمهورية الاسلامية الإيرانية في كشف مزاعم الإدارة الاميركية".


ـ ليبانون فايلز داني حداد: لقاءات بعيدة عن الإعلام بين "الوطني الحر" والثنائي الشيعي: تسهيل الإصلاح أو... "الربيع البرتقالي"
لا يمكن إنكار الأزمة التي تشهدها العلاقة بين حزب الله والتيّار الوطني الحر. ولا يمكن إنكار أنّ البعض في التيّار بدأ يدعو الى إجراء قراءة لتجربة وثيقة التفاهم، بعد الكبوات التي شهدتها العلاقة بين الفريقين اللذين التقيا ذات يوم في كنيسة مار مخايل وواجها، منذ ذلك اليوم، أعنف حملة بدأت من لبنان ولم تنته في دوائر الإدارة الأميركيّة، وكانت لها محطات سريّة وعلنيّة عدّة.
ثمّة من يقول، من حلفاء الفريقين، إنّ التيّار ورئيسه تحمّلا الكثير من هذا التحالف وتكبّدا تراجعاً في الشعبيّة المسيحيّة، ولم يلقيا، في المقابل، سوى برودة من قبل الحزب في التعامل مع "المعارك" الإصلاحيّة التي يخوضها التيّار. "مرّة يريد الحزب أن يساير رئيس الجمهوريّة، ومرّة يريد أن يقف على خاطر رئيس الحكومة، ومرّات "مش وقتها هلّق"... الى ما هنالك من حجج"، كما يقول أحد الحلفاء القريبين من الحزب ومن سوريا. في المقابل، هناك من يردّد، من حلفاء الفريقين أيضاً، أنّ "معارك العماد ميشال عون لا تنتهي ولا يمكن أن يجاريه الحزب بها".
وبعيداً عن الرأيين المتناقضين، والآراء العلنيّة لبعض القيادات في التيّار في مقابل الصمت لدى حزب الله، علم موقعنا أنّ الاتصالات كانت ناشطة منذ ليل الأربعاء الماضي على أكثر من صعيد، سواء على خطّ الطريق الفاصلة بين الرابية والضاحية الجنوبيّة التي تشهد تكدّساً للجليد أو على صعيد الطريق بين عين التينة والرابية التي لا يسلكها في هذه الأيّام سوى بعض السياسيّين "المجهزين" برسائل وساطة.
حلّ الوزير جبران باسيل، مساء الخميس الماضي، ضيفاً على أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله، موفداً من العماد عون. بعده بساعات حلّ النائب ابراهيم كنعان ضيفاً على الرئيس نبيه بري في خرقٍ هو الأول على هذا المستوى منذ "أزمة الزهراني".لم تتوقّف الاتصالات عند هذا الحدّ، بل تعدّتها الى اتصالات هاتفيّة حملت رسائل إيجابيّة من الحزب باتجاه التيّار الذي تبدو قيادته متشدّدة هذه المرّة، "منعاً لتكرار ما حصل ولتجاوز العراقيل التي ترتفع في وجه مشاريع تكتل التغيير والإصلاح التي تتّسم بالطابع الإصلاحي". بل أنّ هذه الاتصالات شملت أيضاً العلاقة مع رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة، ولم يكن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بعيداً عنها، إذ نشطت حركة الموفدين في الأيّام الأخيرة بين بكركي والرابية، حيث حلّ الضيف "العونيّ" الأخير في الصرح البطريركي قبيل أقل من ثمانٍ وأربعين ساعة على إطلاق الراعي لموقفه عن ضرورة عدم بقاء أيّ سلاح خارج الشرعيّة اللبنانيّة، في عظة الأحد يوم أمس. وهو موقف، وفق بعض المراقبين، ليس بعيداً عن برودة العلاقة بين الحزب والتيّار. ويبدو أنّ الأسبوع الحالي سيشهد ارتفاعاً في وتيرة هذه الاتصالات، في ظلّ توقّع عودة "الخليلين"، الوزير علي حسن خليل والحاج حسين خليل المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، الى الواجهة واحتمال لقائهما قريباً بالوزير باسيل، كنتيجة للاتصالات الاخيرة.يواجه الحلفاء إذاً قطوع ترتيب بيتهم الداخلي، بعد بروز اختلاف في المقاربات والأولويّات، بين من يرفع شعار "الإصلاح أولاً" وبين من يملك أولويّات أخرى، ليس "الإصلاح" كما يبدو في رأس سلّمها. فهل تمرّ الأزمة على خير، و"يكسر" الجليد أم أنّ المرحلة الفاصلة عن ربيع العام 2013 ستشهد إعادة رسم للخريطة السياسيّة، فيكون للتيّار البرتقالي "ربيعه" أيضاً؟


ـ لبنان الآن حازم صاغيّة: مأساويّة..
هناك شيء ما مأساويّ في أمر "تكتّل التغيير والإصلاح" وقائده ميشال عون. ذاك أنّ وضعه الراهن يشبه سكب الماء في غربال، فيما كلّ ما يحظى به تقريباً جوائز ترضية كلاميّة على شكل ثناء من الأمين العامّ لحزب الله: "برافو" سريعة وتربيت، بين وقت وآخر، على الكتف، قبل أن ينصرف السيّد نصر الله إلى أموره الأهمّ.فمعضلة "التكتّل" وزعيمه المولّدة للمعضلات الأخرى أنّ منطقتنا تغيّرت وتتغيّر لتغدو جدّيّة أكثر بكثير، فيما هما لا يزالان يخوضان معارك صغيرة، ضيعجيّة الطابع.
وقد جعل التغيّر الذي نجم عن الانتفاضات العربيّة عامّة، والانتفاضة السوريّة خصوصاً، الهمومَ العونيّة مضجرة وخارج كلّ سياق. وهذا إذا ما اعتمدنا لها أحسن الأوصاف.
فكيف وأنّ "حزب الله"، الشقيق الأكبر، هو من يتولّى خوض المعركة الجدّيّة في لبنان ضدّ الانتفاضات، من ضمن منظور إقليميّ عريض، تاركاً للشقيق الأصغر مهمّات تقلّ عن مهمّات رموز الدرجة الخامسة من الممانعين!
وفي مرّاتٍ، حين يلحّ الشقيق الأصغر على همومه المحلّيّة ويبالغ فيها، يتصرّف الشقيق الأكبر تصرّف من يريد وقف صراخه بإعطائه قطعة حلوى، من أجل أن يركّز أبصاره على الحدود أو خارجها.
ووراء ذلك أنّ عون وتكتّله لم يمتلكا من قبل، ولو مرّة واحدة، استراتيجيّة حيال سوريّا، وحيال المنطقة تالياً. لقد مرّا في طورين إطلاقيّين متتاليين: طور من العداء الشامل لنظامها وصولاً إلى إعلان الحرب السيّئة الحظّ ثمّ التعامل مع "الشياطين" ضدّ دمشق، وطور من التماهي والالتحاق الكاملين بذاك النظام، وذلك على نحو لا يشوبه أدنى تحفّظ أو استدراك.والإطلاقيّة، ذات الطبيعة الضيعجيّة في حالتيها، لا تترك مكاناً لالتقاط التعقيد في المواقف وسيولتها. هكذا يذهب صاحبها إلى الحرب والناس عائدون، أو يعود منها فيما الناس ذاهبون. وعلى هذا النحو، يبدي الإطلاقيّ، الذي لم يعتد على تفكير المنطقة، عجزاً كاملاً عن تمييز الأساسيّ من الثانويّ، أو عن إدراك تحوّل ما في متن الحياة السياسيّة. ولا يبقى، في غمرة هذه القابليّة للتهميش الذاتيّ، إلاّ نقص الحساسيّة حيال الألم الانسانيّ الذي يُسمع صراخه في سوريّا...