شدد وزراء الخارجية العرب في اجتماع الدورة الـ135 لمجلس الجامعة العربية في القاهرة على أن ما يحدث في ليبيا يعتبر شأناً عربياً
شدد وزراء الخارجية العرب في اجتماع الدورة الـ135 لمجلس الجامعة العربية في القاهرة على أن ما يحدث في ليبيا يعتبر شأناً عربياً وتقرره الشعوب العربية. وطالب الوزراء بوقف إراقة الدماء واحترام إرادة ومطالب الشعب الليبي بالحرية والحقوق المشروعة.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في الاجتماع الاخير له كأمين عام للجامعة، عن أسفه لما يحدث في ليبيا، واصفاً الوضع هناك بأنه "مأسوي" و"غير مقبول.
وحيا موسى ثورة تونس ومصر، مشيراً إلى أن الثورة في تلك البلدان كانت بيضاء ولم تعتد على أحد. وأكد موسى أن الشعوب العربية ستقف بكل حزم في وجه الطغيان وستتطلع الى مستقبل افضل.
من جانبه، أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على ضرورة حلّ مشاكل العالم العربي داخلياً "لتفويت الفرصة" على اي تدخل في امور العرب.
وكشفت مصادر ديبلوماسية عربية تشارك في الإجتماع المغلق لوزراء الخارجية العرب في القاهرة أنه "تمّ الاتفاق على تأجيل القمة العربية من نهاية مارس/اذار الجاري إلى آخر مايو/أيار المقبل، بسبب التطورات الحالية في عدد من الدول العربية".
وكان بيان سابق لجامعة الدول العربية صدر بعد اجتماع طارئ على مستوى ممثلي الدول ، قد ندد بـ" الجرائم المرتكبة ضد التضاهرات والاحتجاجات الشعبية السلمية الجارية في العديد من المدن الليبية". وقررت الجامعة "وقف مشاركة وفود حكومة الجماهيرية العربية الليبية في اجتماعات مجلس الجامعة العربية وجميع المنظمات والاجهزة التابعة لها الى حين اقدام السلطات الليبية على الاستجابة للمطالبات ، وبما يضمن تحقيق أمن الشعب الليبي واستقراره".