دعا اللواء الركن جميل السيد القاضي دانيال بلمار "للاستفادة من الشهرين المتبقّيين له في المحكمة الدولية إما لتبرئة ذمته علنا تجاه نفسه والناس والتاريخ أو أن تكون لديه الجُرأة لتقديم دعوى تشهير بحق الل
أمل اللواء الركن جميل السيد أن تشكل استقالة القاضي دانيال بلمار فرصةً أخلاقية له لتبرئة ذمته أمام الرأي العام اللبناني والدولي. ودعا "بلمار للاعتراف علنا بالتجاوزات القانونية والضغوط السياسية وعمليات التزوير والاعتقال التعسفي التي حصلت جميعها بمعرفته خلال رئاسته ورئاسة أسلافه برامرز وميليس للجنة التحقيق الدولية في قضية اغنيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري أثناء عملها في لبنان من العام 2005 الى العام 2009.
وأكد اللواء السيد أن "بلمار لا يستطيع إنكار جرائم لجنة التحقيق الدولية التي حصلت بالتنسيق مع القاضي اللبناني سعيد ميرزا وأعوانه خصوصا وأن بلمار كان شاهدا رئيسيا على تلك الجرائم وشريكا ثانويا فيها"، وشدد على ان "هذه الجرائم وصمة عار على جبين العدالة الدولية والقضاء اللبناني وقضاته وضباطه الذين شاركوا فيها"، واضاف انه "لا يجوز للقاضي بلمار الذهاب الى التقاعد في بلده كندا موصوما بهذا العار ومتكتما عن تلك الجرائم التي ستنكشف حتما في سياق المرحلة القادمة مهما حاول البعض اخفاءها وتأخير تسليم بعض ألأدلة حولها والموجودة لدى المحكمة الدولية".
وحث اللواء السيد في بيان له الخميس الى "الاستفادة من الشهرين المتبقّيين له في المحكمة الدولية إما لتبرئة ذمته علنا تجاه نفسه والناس والتاريخ أو أن تكون لديه الجُرأة لتقديم دعوى تشهير بحق اللواء السيد خصوصا"، ولفت الى ان "نظام المحكمة الدولية يسمح له بتقديم مثل هذه الدعوى"، وأشار الى انه "جاهز لتحمله المسؤولية في اثبات الاتهامات المذكورة".