15-11-2024 12:30 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 15-12-2011

التقرير الصحفي ليوم الخميس 15-12-2011

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 15-12-2011

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 15-12-2011

عناوين الصحف

- السفير
مجلس الوزراء: تخفيض سعر المازوت... واعتراض على ضرائب الموازنة
التظاهرة النقابية اليوم: «شوربة» تجمع الأكثرية والمعارضة!


- النهار
الهجوم الكلامي للموسوي يُحاصر برّي والحكومة
المعارضة: استقواء حزب الله الملف الأولوية
إضراب شامل للمعلّمين وتظاهرة إلى السرايا


- الأخبار
بلمار يتنحّى لأسباب صحية
الرباعي المسيحي يشيّع النسبية
تظاهرة تحدي الحكومة اليوم


- البلد
حذاء تحت قبة البرلمان وتظاهرة إلى السراي


- الشرق
الجميل يتهم والموسوي يرد بالكلام النابي
بري: انا اول المقاومين وما هكذا يدافع عن المقاومة


- الأنوار
احزاب الاكثرية والمعارضة تجمع على دعم تظاهرة المعلمين اليوم
الحكومة تحاول معالجة مشكلة الاضرابات بحسم 3 الاف ليرة على صفيحة المازوت


- الجمهورية
مواجهة بين الجميل والموسوي
سليمان يرفض التعيينات غير الدستورية
حزب الله وعون يرشحان مشلب للقضاء الأعلى


- الديار
سقط اتفاق ترقية ضباط الأمن الداخلي
بري في حديث لـ«الديار» غداً
كي مون: للتدخل الدولي في سوريا


- اللواء
<ديمقراطية الأحذية> تقسم المجلس بين الجميل والموسوي.. وبري ينتقد الثاني
تلامذة لبنان بلا مدارس اليوم.. والأجور تلحس مبرد الأزمة
الحكومة تدعم المازوت بإلغاء القيمة المضافة.. وديوان المحاسبة يوقف صفقة باسيل <لموزع الخدمات>


- المستقبل
إضراب وتظاهر في وجه الحكومة اليوم.. والجميّل يطالب الموسوي باعتذار علني
"حزب الله" يزجّ بلغة "الأحذية" في البرلمان


- الحياة
المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان يطلب عدم التجديد له "لأسباب صحية" وبان يجري مشاورات لتعيين بديل مطلع السنة
الموسوي لسامي الجميل: حذائي محترم أكثر منك


- الشرق الأوسط
تحقيقات أميركية تكشف أساليب حزب الله المالية وعلاقاته بعصابات مخدرات
برلماني لبناني: الاتهامات الأميركية دوافعها سياسية.. وليس لنا علاقة بالمصرف اللبناني الكندي.. وواشنطن تضطهد رجال الأعمال الشيعة الأبرياء بسبب إسرائيل

 

أبرز المستجدات

 
- الأخبار: قصّة تحقيق أميركي لـ«توسيخ سمعة حزب الله»
خلال السنوات الست الماضية، بذلت الولايات المتّحدة، وتحديداً وزارة الخزانة فيها، جهوداً كبيرة لإلصاق تهم «الإرهاب المالي» بحزب الله. انتقلت التحقيقات من خيط إلى آخر، وفقاً للرواية التي نشرتها أمس صحيفة «نيويورك تايمز»: محاولات فاشلة للـ«سي آي إيه» واستقصاءات عن دور «الشركات الواجهة»، وصولاً إلى اتهام «البنك اللبناني ـــ الكندي» بتبييض الأموال لمصلحة الحزب في بداية عام 2011. وفي الحصيلة، ثمة مسألتان أكيدتان حالياً: الأولى هي أنّ توسيخ سمعة الحزب كان هدفاً في قلب المسار المتشعّب. والثانية هي أن الأميركيين يضغطون على مصرف لبنان لتشديد رقابته على النظام المصرفي اللبناني.فغداة إصدار المدّعين العامّين الفدراليين، أوّل من أمس، اتهاماتهم الرسميّة للبناني أيمن جمعة «بتسهيل تهريب كميات هائلة من الكوكايين إلى الولايات المتحدة مع تبييض أموالها في جميع أنحاء العالم»، نشرت «نيويورك تايمز» تحقيقاً طويلاً عن جميع المراحل التي قطعها التحقيق الأميركي المزعوم.ينقل التقرير عن مسؤولين أميركيّين وأوروبيين ولبنانيين، بعضهم يُسمّه والآخر يخفي هويته، روايات كثيرة عن كيفية التوصّل إلى ربط شبكة أيمن جمعة بالبنك اللبناني الكندي وبحزب الله. غير أنّ اللافت فيه هو إيراده شهادات مكثّفة من «عملاء» أغفل هوياتهم تُلصق تُهم الفساد والجريمة بالحزب. تقدّم الصحيفة تحقيقها كسبق يكشف تفاصيل «القضية» وصولاً إلى مرحلة كشف ممارسات البنك في تبييض أموال لمصلحة شبكة جمعة بمبالغ تصل إلى 200 مليون دولار شهرياً. فالتحقيق الصحافي يقول إنه كان هناك رأيان برزا في دوائر القرار المسؤولة في واشنطن؛ الأوّل يرمي إلى عدم الكشف عن تورّط حزب الله كيلا تُتّهم أميركا بتسييس القضية، والثاني يرمي إلى استغلال هذه «الفرصة العظيمة لتوسيخ سمعة حزب الله» على حد تعبير أحد المسؤولين، وذلك عبر ربطه بالنشاطات الجرمية. وبطبيعة الحال سيطر التوجّه الثاني، وكان أن صدر الأمر الأميركي بتأكيد ارتباط التبييض في البنك اللبناني الكندي بحزب الله.يسرد تحقيق الصحيفة ما يصفه بأنه «الرواية الاستخباريّة الطويلة» التي يُحاول أن يدعمها بشهادات من رئيس وحدة مكافحة الاتجار بالمخدّرات وتبييض الأموال في الجمارك اللبنانية، جوزف سكاف، ومسؤولين لبنانيين آخرين، وتأكيدات على ارتباط أيمن جمعة بحزب الله اعتماداً على تقارير «الإنتربول» والتقارير الإسرائيلية.بيد أنّ زبدة التقرير تتمثّل في إشارته إلى مرحلة ما بعد اتهام البنك اللبناني الكندي وشراء بنك «SGBL» «الأصول النظيفة» في البنك المتهم وتجنّب «الأصول الوسخة». وتشير إلى أن الأصول المشبوهة هي عبارة عن 200 حساب «تُمثّل شبكة عمليات تبييض أموال عملاقة، يقع حزب الله في وسطها، وفقاً للمسؤولين الأميركيين»، بحسب ما ورد في التقرير الذي يُضيف: «في الواقع، ووفقاً لتأكيدات المسؤولين في وزارة الخزانة، فإنّ معظم الحسابات (المشبوهة) حوّلت ببساطة إلى مصارف لبنانية أخرى تحت إشراف السيد سلامة»، في إشارة إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة «الذي تجنّب الحديث عن مرحلة ما بعد الإجراءات الأميركية، واصفاً القضية بأنّها قصة قديمة».وينقل التقرير الصحافي عن مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب المالي، دانييل غلايزر، الذي زار لبنان أخيراً، قوله: «ما لم يؤكّده المصرف المركزي على نحو كامل، حتّى الآن في الحد الأدنى، هو ما إذا كانوا (سلطات الرقابة المصرفية اللبنانية) سيستخدمون هذا الأمر (القضية الأميركية ومعطياتها المختلفة) كمنصة (لإطلاق جهود) تضمن أنّ هذه الجهات غير المشروعة (أصحاب الحسابات المذكورة) لن تنتقل إلى مكان آخر»، أي إلى مصارف لبنانية أخرى.ولتأكيد هذه الهواجس، وربّما التلويح بإجراءات أخرى مقبلة ضدّ النظام المصرفي اللبناني، يقول التقرير: «مسؤولو وزارة الخزانة الأميركية غير واهمين أبداً بأنّ عملهم هنا قد انتهى»، ويُضيف: «منذ البداية كان التصنيف على اللائحة السوداء للبنك اللبناني الكندي تحذيراً واسعاً للصناعة المصرفية (اللبنانية) في الوقت نفسه».


- السفير: سيناريو «اشتباك الصبابيط» النيابي!
شنّ عضو كتلة "الكتائب" النائب سامي الجميل هجوما على المقاومة، معتبراً أن هناك "مجموعة غير رسمية وغير شرعية تقوم بأعمال أمنية على الأراضي اللبنانية وتلقي القبض على اللبنانيين وتحقق معهم"، وأضاف "هذه الشبكة موجودة للكشف عن العملاء وباسم محاربة العملاء نراقب نحن ونحن من يغتال ومن نجلس في منازلنا واذا كان تبرير الشبكات هو ضبط لبنان أمنياً فإن ما يجري هو استباحة للبنان".وسأل الجميّل من فوض "حزب الله" مراقبة جونيه وجبيل وضبيه؟ من فوض (عضو كتلة الوفاء للمقاومة) النائب نواف الموسوي مطالبة الـCIA بتسليم انفسهم الى الاجهزة الامنية او اجهزة المقاومة؟ من فوض حزب الله مدّ شبكة اتصالات في ترشيش؟وهنا، سارع النائب نواف الموسوي للرد "بالنظام" على كلام الجميل، واكد ان "هذه المقاومة تحظى بشرعية الحكومة والشعب اللبناني، وهي تقوم بما تراه مناسبا لحماية لبنان وشبكة الاتصالات التي حصل عليها اعتداء بالامس".فرد الجميل "نريد حماية من المقاومة الموجودة على الطرقات وفي كل مكان".فرد الموسوي متهماً الجميل "بالعمالة لإسرائيل منذ العام 1982"، ورد الجميل على الموسوي بالقول ان "تاريخنا يشرفك". فتدخل عضو كتلة "الكتائب" النائب فادي الهبر قائلاً "أنتم عملاء ايرانيون وتاريخكم لا يشرف".وتدخل النائب مروان حمادة قائلا "المقاومة هي التي تغطي الاغتيالات وأحد لم يوكل المقاومة بالدفاع عن لبنان".وتابع سامي الجميل "احترموا اللبنانيين واحترموا انفسكم".الموسوي للجميل "انت شخص مش محترم".الجميل للموسوي "محترم اكثر منك".الموسوي للجميل "صباطي محترم اكثر منك".وتدخل عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت، قائلاً "اذا صار هناك صبابيط بلا الجلسة".بري: أشطب كل العبارات النابية التي وردت من كل الأطراف. أنا من مؤسسي المقاومة وليس هكذا يتم الدفاع عن المقاومة، يجب التقيد بالنظام.الجميل: هذا كلام صورة عن أصحابه. وقال عن الموسوي إنه قليل تهذيب. بري: تشطب العبارة من المحضر. بعد الجلسة، أسف الجميل في تصريح "بأن يتدنى مستوى اللياقات بالأخلاق الى هذه الدرجة، ولكن بالنتيجة كل إنسان يتحمل مسؤولية ما يقوله، وكل إنسان يقرر ما إذا كان يريد أن يدني من مستواه ومن قيمته تجاه الناس وتجاه النواب الآخرين".أضاف: أي تحرك في لبنان يحصل خارج القوانين نحن ضده، وهذا شيء سنبقى نعبر عنه بكل الأطر الدستورية وغير الدستورية وبالطرق الديموقراطية المناسبة، وبالتهذيب الذي نتحلى نحن به. أما النائب نوار الساحلي فقال: ما شاهدناه كان استمرارا لحملات متمادية ومعروفة تستهدف المقاومة، وكانت اليوم من باب شبكة الاتصالات. وكان واضحا ما لاحظه الإعلاميون داخل الجلسة التناغم بين أكثر من جهة باتجاه صرف الأنظار عن إنجازات المقاومة الأمنية الأخيرة وتعمد التطاول عليها وعلى دورها لجذب الأنظار عما حصل في الأسبوع الماضي بموضوع الـ"سي.آي.إي" وما حصل من إفراج عن بعض العملاء في محكمة التمييز العسكرية.


- السفير: بري يبدي استياءه من المناقشات: نحن مسؤولون عن شعب واحد لا شعبين .. أسئلة المعارضة تتحول استجوابات... واشتباك الجميل ـ الموسوي فلتة شوط
استحوذت المشادة الكلامية بين النائبين نواف الموسوي وسامي الجميل على مجريات جلسة الأسئلة والأجوبة النيابية، أمس، حتى نهايتها، كما امتدت إلى ما بعدها. قبل بدء الجلسة كان الجميع في انتظار السؤال المقدم من الجميل حول «أعمال الحفر غير المشروعة التي أجريت في بلدة ترشيش»، على اعتبار أنه السؤال الأكثر حساسية كونه يتعلق بعمل المقاومة مباشرة. وبالفعل ما إن أعطي الجميل الكلام حتى بدأ الجو في القاعة يزداد حدة، حتى كاد ينزلق فعلاً بعد المعركة الكلامية الى انفعال وتجريح متبادل كان عنوانه قول الموسوي:«صباطي محترم أكثر منك». وهو ما استدعى من بري طلب شطب كل العبارات التي ذكرت من الطرفين من المحضر الرسمي للجلسة. وعلى الرغم من أن الجلسة استكملت، إلا أن التوتر ظل سيد الموقف، فيما أجمع النواب، معارضة وأكثرية، أن الموسوي بعدما كان قد بدأ ردّه على الجميل بشكل «مثالي» عبر إشارته إلى أن المقاومة يحق لها أن تعمل على حماية نفسها طالما أنها تحصل على شرعية الحكومة والمجلس النيابي، إلا أن استدراجه نحو التجريح الشخصي أضاع منه البوصلة. وعبثاً حاول بري بعد ذلك ترطيب الأجواء بين الطرفين، حيث استدعى الجميل بعدما انسحب من الجلسة. كما سعى عبر النائب علي بزي إلى إقناع الطرفين بالاجتماع وتصفية النفوس، فلم يوفق.بالنتيجة حافظ النائبان على موقفهما حتى نهاية الجلسة، وبقيا موضع مراقبة من قبل زملائهما كيفما تحركا. أكمل الجميل الجلسة حتى نهايتها جالساً إلى جانب بزي، فيما كان لافتاً للانتباه قيام الموسوي من مقعده متوجهاً إلى حيث يجلس وزير الاتصالات نقولا صحناوي، حيث هنّأه على موقف أدلى به الأخير رداً على السؤال الموجه من النائب زياد القادري حول شبكة الألياف الضوئية. فقد قال صحناوي نحن لا نخجل بموضوع شبكة اتصالات المقاومة وموقفنا واضح بهذا الشأن، وبدون سلاح الإشارة لا مقاومة.ابتسم الجميل لخطوة زميله ثم خرج بعد الجلسة محاولاً الاستفادة حتى النهاية مما حصل، ولوحظ انزعاج نواب «تكتل التغيير والإصلاح» من «التمريرة» التي مررها حليفهم الموسوي للجميل... مجاناً. وقال أحدهم «ما حصل كان خطأ استراتيجياً، لأن سامي الجميل تحديداً يتخذ موقعاً وسطياً منذ أشهر، عدا عن أن حزب الكتائب يسعى منذ فترة إلى طرق باب «حزب الله».كبت بري غضبه على «فلتة الشوط» المضرة حتى نهاية الجلسة. وما فاقم غضب رئيس المجلس كان المزحة «غير المقبولة» التي وردت على لسان النائب سيرج طورسركيسيان والتي استدعت توجيه تنبيه خطي له: أدعو جميع النواب إلى الغداء عند «ريد شو» (محل أحذية). وتوجه بري الى النواب بالقول: «الديموقراطية أحسن الأنظمة ولكن الحرية هي غذاؤها الروحي وليس المادي». وأشار إلى أن الرئاسة تبدي استياءها مما حصل، مذكراً أنه «نحن مسؤولون عن شعب واحد وليس عن شعبين».


- الجمهورية: مواجهة بين الجميل والموسوي.. سليمان يرفض التعيينات غير الدستورية
تردّدت اصداء المشادّة الكلامية بين الموسوي والجميل خارج قاعة المجلس في ضوء الكلام النابي الذي وجّهه الأوّل للأخير، على خلفية شبكة إتّصالات "حزب الله" في ترشيش واتّهامه إيّاه بأنّه عميل لإسرائيل وقوله له: "صبّاطي محترم أكثر منكم".ولم تفلح الاتّصالات التي أجراها رئيس المجلس نبيه برّي في رأب الصدع بين الطرفين، عِلما انّه اختلى بالموسوي وفق معلومات "الجمهورية" في حضور النائب علي بزّي، وبدا عليه الامتعاض الشديد ممّا حصل، مُعتبرا أنّ التعابير التي وردت على لسان موسوي ترتدّ سلباً على عمل المقاومة، وقال له إنّ "ما قمت به غير جائز، خصوصاً وأنّ الجميّل لم يتناول شخصك مباشرة.وعلمت "الجمهورية" انّ الرئيس امين الجميّل الذي زار برّي بناء على موعد مسبق متّفق عليه بين الطرفين، وجد رئيس المجلس منزعجا جدّا ممّا حصل.وعلى الرغم من انّ الجميّل لم يصرّح بعد اللقاء، عُلم أنّ زيارته جاءت في إطار الجولات التي يقوم بها على المرجعيّات السياسية والدينية لوضعها في صورة المبادرة التي يقوم بها "للحفاظ على الخطّ المستقيم للثورات العربية لكي تبقى في اطار الشعارات التي رفعتها، أي الحرّية والديموقراطية، ولا تجنح نحو انظمة اصولية ديكتاتورية".وفي المواقف، طالب نائب رئيس حزب الكتائب سجعان قزي عبر "الجمهورية" بأن تعقد هيئة مكتب مجلس النوّاب جلسة عاجلة برئاسة بري و"أن توجّه تأنيبا علنيّا للموسوي لأنّ ما حدث ليس موقفا سياسيّا، بل مسألة أخلاقيّة، والكلام صدر عن نائب وفي مجلس النوّاب، ما يسيء الى حرمة المجلس النيابي".


- الجمهورية: توتر «حزب االه» يتفجّر في مجلس النواب
وقد علمت "الجمهورية" من النائب الجميّل انه جرت محاولات من الرئيس بري لإتمام مصالحة داخل احدى قاعات المجلس بين الموسوي وبينه، لكنه رفض موضحا بأن الاهانة كانت علنية، والاعتذار يجب ان يكون علنياً وامام النواب، مذكرا في تصريح علني بعد الجلسة، ان التربية لا تُكتسب في الحياة، بل يتربّى عليها الانسان، واذا اراد النواب استعمال هذه الطريقة لتخويننا وتخويفنا، فلا يعتقدن احد ابداً ان المجلس النيابي سائب، اما نحن فسنظل نعبّرعن رفضنا وسخطنا بكل الطرق الدستورية والقانونية، ولن نتراجع...


- البناء: سيارات دبلوماسية تابعة لسفارات غربية تستكشف المنطقة ماذا يفعل ضباط أميركيون وغربيون في وسط البقاع وغربه؟
لم تكن زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان إلى بيروت مجرد جولة دبلوماسية، بل جاءت وفق أجندة أميركية استخباراتية تتصل مباشرة بقضية كشف أمن المقاومة لشبكة التجسّس الأميركية.هذا الكشف المعلوماتي ـ الإستخباراتي الهامّ كان وراء التعجيل بزيارة المسؤول الأميركي لتفقّد مجموعاته الأمنية وشدّ معنوياتها.والأهم من ذلك أن الهدف الأبعد لزيارة المستر «جيف» هو فتح ممرات أمام الخلايا الإرهابية العاملة في سورية عبر شمال لبنان، وهذا في الوقت الذي سبقه جواسيس المخابرات الأميركية إلى البقاع الأوسط والغربي مستطلعين ومستكشفين عن كثب.منذ حوالى الشهر زار الملحق الثقافي في السفارة الأميركية في بيروت «بيتر براون» البقاع الغربي، قاصداً جب جنين، بحجة الإطلاع عن قرب على جسرها الروماني بهدف ترميمه. وبينما هو يتفقد الجسر زاوية.. زاوية، حجرة.. حجرة، كان يلتقط صوراً فوتوغرافية، ويستفسر من أحد الأشخاص في جب جنين عن جغرافية المنطقة، من سهل البقاع والأماكن التي كان يوجد فيها الجيش العربي السوري، إلى أهمية هذا الجسر الذي كان يربط جغرافياً بين المختارة والباروك مروراً بكفريا والمصنع وراشيا وصولاً حتى فلسطين.وكان وصول الملحق الثقافي إلى المنطقة بشكل مفاجئ، حيث وصلت سيارة أمنية أميركية، نوع (GMC)، تحمل لوحة لبنانية، وبداخلها أربعة عناصر أمن مزودين بأسلحة فردية (مسدسات ورشاش أوتوماتيكي نوع (ZEK) وأجهزة لاسلكية، فتشوا المكان، ثم دخلوا إلى سيارتهم الخاصة، فيما بقي واحد منهم على الأرض، والأربعة يراقبون المكان جيداً. وبعد قليل وصلت سيارة جيب عسكرية تابعة للمخابرات اللبنانية، وبداخلها عنصران. ولم يتحادث الفريقان الأمنيان مع بعضهما فبقيت السيارة الأمنية الأميركية في موضع بعيد عن السيارة الأمنية اللبنانية. وبعد نصف ساعة، وفي حشرية صحافية، اقتربنا قليلاً من العنصر الأمني الأميركي، ليتبيّن أنه لبناني الجنسية، فسألناه: متى سيصل الوفد الأميركي؟ لقد تأخر ساعة عن موعده؟ أجاب: الموعد 11:30، وليس 10:30. وعند الساعة الثانية عشرة والدقيقة الخامسة عشرة، أطل موكب من ثلاث سيارات رباعية الدفع.ومع وصول الوفد الديبلوماسي، ترجّل «براون» من السيارة ومعه إحدى السيدات اللبنانيات التي تعمل كمساعدة (…) في مكتب الدبلوماسي الأميركي كما قالت، وأنها مسؤولة عن تقديم «الأموال» في مقابل تنفيذ مشاريع صغيرة لها صلة «حصراً» بالبلديات (…)، ويتم دفع تلك الأموال «الأميركية» بعد درسها والتدقيق فيها، ليتم «الموافقة» عليها من «واشنطن» بشكلٍ مباشر، وهذه الموافقة، تخضع للتدقيق (…) للجهة المستفيدة. الدبلوماسي الأميركي كان محاطاً بعناصر مواكبة من أمن السفارة الأميركية، وبدأ يأخذ صوراً فوتوغرافية لمنطقة سهل البقاع الغربي وسفح ومرتفعات جبل الباروك، مستفسراً عن المسافة التي تفصل سهل البقاع (محيط جب جنين) عن سورية. وفيما بقي في السيارة الثانية ثلاثة أشخاص، تردّدت معلومات لـ«البناء»، أن في عداد الوفد الأميركي «ضابطاً» أمنياً أميركياً رفيع المستوى»، وأن هذه الزيارة تأتي من ضمن «جولات مكثفة» تقوم بها وفود دبلوماسية ومسؤولون أميركيون وغربيون إلى البقاع، ومن بينهم «ضباط» أمنيون رفيعو المستوى تحت أسماء وعناوين «مختلفة».هذا وكشف مرجع سياسي رفيع لـ«البناء»، أن السفارتين «الأميركية والإيطالية» تجهدان في «إبرام اتفاقيات إنمائية مع بلديات وجمعيات أهلية وأندية رياضية«، تؤسّس لها وكالة التنمية الأميركية ««USAID عبر سيدات لهنّ علاقات واسعة (…) مع إحدى المؤسسات الأميركية ويتردّدن باستمرار إلى مكاتب السفارة الأميركية في عوكر، ويشاركن في تنظيم لقاءات سياسية على مستوى «14 آذار» وتيار «المستقبل».


- اللواء: مواقف <حزب الله> في مجلس الوزراء تحدث بلبلة في صفوف التيار العوني.. تحرك سريع للملمة الوضع قد يتوّج بلقاء نصر الله وعون قريباً..<الأمور لم تعد على ما يرام بين التيار العوني وحزب الله رغم محاولات معالجة ما حصل>
بعد الموقف الذي اتخذه وزيرا حزب الله بالتصويت ضد مشروع الوزير العوني شربل نحاس المتعلق برفع الحد الادنى للاجور، خرج عدد من القيادات العونية عن صمتهم، وراحوا يوجهون الرسائل العلنية لحزب الله، على قاعدة ان التحالف بين الجانبين، اصبح من طرف واحد، والوعود التي اطلقها امينه العام السيد حسن نصر الله، في خطبتيه بمناسبة ذكرى عاشوراء، بأن حزب الله يدعم مطالب التيار الوطني الحر داخل مجلس الوزراء لانها كما وصفها الامين العام مطالب محقة عكسها وزيراه في مجلس الوزراء بالتصويت ضد مشروع التيار الوطني الذي ينصف العمال ويعطيهم حقوقهم التي حرمتهم منها حكومات قوى الرابع عشر من آذار.وذهب احد قياديي التيار العوني الى حد اتهام حزب الله، والشيعة التي وقف العماد عون الى جانبهما في احلك الظروف، ولا يزال بأنهما يكذبان عليه، وان ورقة التفاهم بين الاثنين لم تعد صالحة، فالحزب وحسب هذا القيادي، خذل في اكثر من محطة مفصلية العونيين، ومشاريعهم التي تهدف الى تغيير الواقع التراكمي الناتج عن سياسات الحريرية وورثتها من خلال اتخاذ مواقف سلبية سواء داخل مجلس الوزراء او في اللجان البرلمانية وفي مجلس النواب، مراعاة منه لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي يتمسك باستمراره على رأس الحكومة من جهة، ومراعاة لمصالح الطائفة الشيعية من جهة ثانية. ويرى هذا القيادي انه إذا كان حزب الله يحرص على مراعاة مصالح الطائفة الشيعية واعتباراته السياسية، ولو كان ذلك على حساب حليفه الاستراتيجي، فكان بالاحرى عليه ان يراعي الاعتبارات التي تملي على العماد عون النظر الى مصالح طائفته المارونية خاصة، والمسيحيين الذين اهملت مصالحهم من جانب الحريرية السياسية على وجه العموم. وخلص القيادي العوني الى حث قائده على اعادة النظر في ورقة التفاهم بينه وبين حزب الله، لان الفريق الثاني لا يحترمها ما افقد عون وتياره الكثير من رصيده وشعبيته في مجتمعه المسيحي، وفي طائفته على وجه الخصوص. وبدوره النائب العوني زياد الاسود ليس ببعيد عن هذه الطروحات العونية، عندما اعلن في مقابلة تلفزيونية ان القاعدة العونية بدأت تتململ من سلوكيات الحزب الإلهي ومجاراته لما وصفه ترويكا الحكم الجديدة المؤلفة من رئيسي الجمهورية والحكومة والنائب وليد جنبلاط، والتي تحارب علناً كل ما يقدمه وزراء التيار العوني من مشاريع ذات جدوى اقتصادية واجتماعية الى مجلس الوزراء كما حصل بالنسبة الى خطة الكهرباء والى الخطة المائية، واخيراً الى موضوع تعيين رئيس لمجلس القضاء الاعلى، ما جعل التيار العوني يتململ ويسأل قياداته عن جدوى الاستمرار بمقتضيات ورقة التفاهم، على قاعدة ان عون قدم الكثير للحزب في حين ان الحزب يتخلى عنه عند الاستحقاقات الوطنية لحسابات طائفية حيناً ومذهبية في معظم الاحيان. ولم يعد الانتقاد لتعاطي حزب الله مع التيار الوطني الحر، مقتصراً على عدد محدود من قيادي هذا التيار، بل اتسعت رقعته لتشمل العماد عون نفسه وصهره الاكثر نفوذاً داخل التيار الوزير باسيل الذي عبر في الأونة الأخيرة وان كان باسلوب مختلف عن قياديي التيار الآخرين عن استيائه من طريقة تعاطي حزب الله مع التيار العوني ومع رئيسه على وجه الخصوص وذلك إنطلاقاً من الموقف الذي اتخذه وزيرا الحزب في مجلس الوزراء من المشروع المقدم من وزير التيار شربل نحاس والمتعلق برفع الحد الأدنى للاجور والذي حسب باسيل بني على سياسة اجتماعية سليمة على انقاض السياسات السابقة التي حرمت الطبقة العاملة من ادنى حقوقها. وهذا التململ نفسه عبّر عنه العماد عون في اطلالته الاعلامية الاخيرة من دون ان يذهب إلى حد التعبير عن وجود خلاف بينه وبين حزب الله يقوده إلى حد التفكير الجدي بإعادة النظر في ورقة التفاهم، لكن مواقفه تركت انطباعات عند القوى السياسية المعارضة بأن الأمور لم تعد على ما يرام بين التيار الوطني وحزب الله، من دون ان يعني ذلك ان هذا التحالف بات مهدداً بالانفراط في وقت قريب، وعلماً بأن الموقف الذي اتخذه حزب الله من مشروع وزير التيار العوني والمتعلق برفع الحد الادنى للاجور يعتبر رسالة إلى العماد عون بضرورة التوقف عن اتباع سياسة المزايدة على الحزب في القضايا المهمة كما فعل بالنسبة إلى تمويل المحكمة الدولية، وذهب بعيداً في موقفه من دون التنسيق مع الحزب وحلفائه. غير ان مصادر حزب الله ترفض التعليق على ما جاء على لسان عدد من قيادي التيار العوني من دون ان تنفي وجود بعض التباينات باتت تستدعي لقاء بين الامين العام والعماد.


- الجمهورية: أين أصبحت العلاقة بين حزب الله وعون؟
تمكّن رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون بعد تأليف الحكومة الحاليّة وبدعم «حزب الله» العلني من انتزاع عدد كبير من المقاعد الوزاريّة من طريق حلفائه المسيحيّين عموماً، والمعارضين ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خصوصاً، الأمر الذي اعتبره يومها «انتصاراً سياسيّاً ومعنويّاً وماديّا» على ألدّ خصومه.سرعان ما تبدّد هذا الانتصار بعد أقلّ من أسبوعين على نيل الحكومة ثقة حلفاء سوريا، ليذهب سدى ويتحطّم على أعتاب أدراج حليفه الأوّل "حزب الله" الذي لم يشجّعه على إكمال مسيرة انتصاراته في حصد مزيد من المواقع والمراكز بعد إصراره، على أن يكون موقع المدير العام للأمن العام من حصّة الطائفة الشيعيّة، الأمر الذي فسّره بعض الأكثريّين على أنّه "تحذير" لعون، الذي لم يتوانَ يوماً عن انتزاع المكاسب من حلفائه مذ قرّر الانضمام إليهم.ولأنّه لم ينفكّ يوماً عن تذكير حلفائه بأنّه "صاحب الفضل الأوّل والأخير" في إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري، بتأمين غطاء مسيحيّ لهذه الخطوة حتى لا تُعتبر انقلاباً طائفيّاً، حصل يومها من حزب الله على وعد بتسليمه زمام ترتيب شؤون لبنان الداخليّة، بحيث تبقى للحزب إدارة السياسة الخارجيّة ورسمها، خصوصاً في ما يتعلق بالعلاقة مع سوريا. وما بين اتّفاق الأمس وحقيقة الأمر الواقع، يبدو أنّ الأوضاع قد تبدّلت، وبدأ يطرح السؤال: هل سقط الحلف وأهله؟فصحّة الحزب "وهُنَت"، في رأي بعض المراقبين، ولم يعد يمكنه التصرّف بحرّية على غرار الأعوام السابقة، ولم يعد مهتمّا كثيراً باتّفاقاته الثنائيّة مع "التيار الوطني الحر"، وبحسب المراقبين، فإنّ أقصى ما يسعى إليه هذه الأيّام هو "حفظ ماء الوجه بعد الضربات المتتالية التي تعرّض لها من جرّاء كشف عملاء داخل صفوفه، واتّهام بعض كوادره باغتيال الرئيس رفيق الحريري، وصولاً إلى ضياع شبه كامل في إدارة الملفّات العالقة داخل حكومة الأكثرية".واليوم وبعد سلسلة من المطبّات التي تعرّضت لها العلاقة بين الحزب وعون، بدءاً من قضيّة العميد فايز كرم المتّهم بجرم التعامل مع إسرائيل، وصولاً إلى إسقاط مشروع الوزير شربل نحّاس لزيادة الأجور وما بينهما، وصلت العلاقة بين الطرفين إلى حدّ يقول فيها المطّلعون أنّها "لا مقطوعة ولا موصولة، بل متروكة على ما هي في غياب شبه تام للّقاءات القياديّة العليا بينهما". ويقول قيادي بارز في "التيّار الوطني الحر" إنّ "المرحلة المقبلة لن تعطي عون أكثر ممّا ستأخذ منه، أقلّه لدى الشارع المسيحيّ"، موضحا أنّ "عون الذي جعل من نفسه رأس حربة ، لن يحصد سوى الخيبات المتتالية، حتى لو سوّيت الخلافات بين الطرفين لاحقا". ويعتبر هذا القيادي أنّ "عون أصبح مسألة أقلّ أهمّية لدى حزب الله، وأنّه لم يعد يكترث للشعارات والمبادئ التي أطلقها عام 1988، خصوصاً تلك التي تتعلق بالسيادة والحرّية والاستقلال، وبالتالي بات همّه الأكبر تكريس زعامة جبران باسيل من بعده". ويلفت إلى "أنّ الخلافات الواقعة بين عون و"حزب الله" بدأت لدى توقّف الدعم الإيراني للرابية".ويكشف القياديّ نفسه أنّ "وثيقة التفاهم بين الحزب والتيّار الوطني الحر أملتها ضرورات أمنيّة، إذا جاز القول، ونحن كنّا مؤيّدين لها، لكن أن يصبح حزب الله هو النافذة التي يجب أن نُطلّ عبرها على الداخل والخارج، فهذا أمر مرفوض ولن نقبل به". ويسأل: "هل يجوز لفرد، أيّاً كان حجمه السياسيّ أو العسكري، أن يُدخل مسيحيّي لبنان في لعبة المحاور الخارجية؟" ويقول: "إنّ من يريد تنظيف المجتمع والناس عليه أن يبدأ بنفسه وبمنزله، وإذا كان عون يرى أنّ "التيّار " هو منزله الأوّل، فعليه أن يصارح هذا المنزل ويعيد ترتيبه عبر دعوة الهيئة التأسيسيّة في التيّار إلى اجتماع تُطرح في خلاله الثقة بالقيادة الحزبيّة الحالية". ويشير إلى أنّ "تكوين قيادة التيّار لن تتمّ إلّا وفقاً للنظام الداخلي، أي بانتخاب رئيس الحزب ونائبيه والمنسّقين، إضافة إلى تعيين أعضاء الهيئة التنفيذيّة، وتأليف المجلس الوطني".ويختم القياديّ متوجّهاً إلى عون قائلاً: "عليك أن تريح ضميرك، وبالتالي عليك أن تتذكّر أنّ النَكِرة يأتون إلى هذا العالم ويرحلون من دون أن يشعر بهم أحد، أمّا العظماء فيخلّدهم التاريخ طالما بقيت الشعوب، وعليك الاختيار بين أن تكون عظيماً، أو لا".


- المستقبل: نادر لـ"المستقبل": صفقة من حزب الله لاسترضاء العونيين في أمور حساسة
اعلن المحلل السياسي سامي نادر انه لمس من مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان خلال الاجتماع معه، أن "أهداف الولايات المتحدة الأميركية قبل الثورة لا تزال كما بعدها وهي أولوية الاستقرار في المنطقة والتوجه الدائم نحو الديموقراطية. وهم مستعدون للتعامل مع قوى الأمر الواقع ولكن ضمن احترام قواعد اللعبة الديموقراطية". واشار الى ان وصول الاحزاب الدينية الى الحكم ليس مفاجأة، ولكن السؤال هو مَن يموّل هذه الاحزاب ومن أين لها هذه الامكانات الكبيرة التي تساعدها على الوصول؟".وفي حديث الى "المستقبل" امس، لم ير نادر "أبعاداً اقليمية" للقاء المسيحي الذي سيعقد في بكركي غداً الجمعة. واعتبر ان "هناك صفقة وعملية استرضاء للعونيين من "حزب الله" في أمور حساسة"، مؤكداً أن "حزب الله" ما كان وصل الى سدة الحكم وسيطر لولا الغطاء العوني. ورفض ما يقوم به "حزب الله" من تجسس على اللبنانيين، مشدداً على ان "المسيحيين يعرفون كيف يحمون أنفسهم وليسوا بحاجة اليه كي يحمي مناطقهم".

 

حول عمل قوات اليونيفيل في الجنوب

- السفير: معلومات رسمية عن نوايا خطيرة وراء طرح تقليص "اليونيفيل".. من يريد استدراج الجيش اللبناني إلى "الفخ الجنوبي"؟
ماذا يُرسم للبنان من بوابة الجنوب مع الدفع بالحدث الأمني في هذه المنطقة الحساسة مجدداً الى الواجهة بموازاة مباشرة لجنة التخطيط في دائرة قوات حفظ السلام في نيويورك عملها في اطار التقييم الاستراتيجي الدوري لمهام قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان ("اليونيفيل")، والتي سترفع تقريرها الى الأمانة العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري، بالتزامن مع وصول موفد فرنسي الى بيروت؟. تكشف معلومات رسمية "أن ما يحضّر هو خطير جداً في ظل وجود مخطط يقوم على خيار من اثنين:"الخيار الأول، ارتفاع منسوب التسريبات والمعطيات التي تتحدث عن نية لدى دول مشاركة في "اليونيفيل" تسويق طرح يدعو الى تجميع الوحدات المشاركة في عداد قوات الطوارئ الدولية في نقاط محددة وحصر مهامها عند الحدود فقط، وهذا يتعارض مع القرار الدولي 1701 الذي ينصّ على التنسيق بين الجيش اللبناني و"اليونيفيل" في منطقة جنوب الليطاني، وهذا الأمر سيؤدي الى تحويل قوات الطوارئ الى حرس حدود تماماً كما هي حال لجنة مراقبة الهدنة ("الاندوف")، وإعطاء صلاحيات اوسع للجيش اللبناني لا سيما داخل القرى والبلدات والمدن في تلك المنطقة، وهذا يستدعي حكماً تعديلات جوهرية في متن القرار 1701 مما يوجب إصدار قرار جديد عن مجلس الامن الدولي مع ما يشكله ذلك من محاذير كبيرة استناداً الى الأجواء المحتدمة داخلياً وإقليمياً".وتضيف المعلومات الرسمية "أن ذلك الأمر إذا حصل يصب في صالح أمن العدو الاسرائيلي الذي اولويته هي رصد ومتابعة اي معلومة مهما كانت عادية من حيث الأهمية حول المنظومة الصاروخية لدى "حزب الله"، ويبدو ان الاسرائيلي استشعر مخاطر وجود مسعى دولي لتقليص مهام "اليونيفيل" في جنوب الليطاني وهناك حديث ايضا عن تخفيض عديد "اليونيفيل" وسحب وحدات منها تابعة لدول أوروبية معينة، كما أن الاسرائيلي علم من بعض الدول المشاركة في "اليونيفيل" ان لا حاجة لهذا العدد الكبير من القوات الدولية في ظل وجود عدد مماثل للجيش اللبناني". وتشير المعلومات الى ان "الجانب الاسرائيلي قام بخطوة استباقية مباشرة او عبر أدواته لتطويق هذا الأمر من خلال استهداف "اليونيفيل" وإطلاق الصواريخ، للحؤول دون تحقيق هذا المسعى، بل للدفع بـ"اليونيفيل" ومن ورائها الامم المتحدة باتجاه تفعيل حضورها ودورها في منطقة انتشارها، حتى لو اقتضى الامر إعادة النظر في قواعد الاشتباك المدرجة في القرار 1701".الخيار الثاني، تبعاً للمعلومات الرسمية ينطلق من "فرضية إصرار الفرنسيين على تقليص عديد وحدتهم في "اليونيفيل" وربما الانسحاب كلياً، وإعطاء دور اكبر للجيش اللبناني في الجنوب باعتباره ارضه، وهذا الامر ظاهره إيجابي وباطنه خطير أيضاً لأنه يراد من وراء ذلك توريط الجيش بمشاكل مع اهله".وتؤكد المعلومات انه "في حال اعتماد الخيار الاول، فمن اولى نتائجه تحميل الجيش المسؤولية عن كل شيء، بحيث تصبح وحدات "اليونيفيل" مجمّعة في نقاط محددة، في حين ان كامل المسؤولية العملانية تقع على عاتق المؤسسة العسكرية اللبنانية، بحيث تبدأ الطلبات الدولية للجيش بتفتيش القرى والبلدات بناءً على "إخباريات" متعددة المصادر ترد عبر "اليونيفيل" وتزعم وجود مخازن اسلحة وصواريخ، مع ان الكثير من هذه المزاعم، ان لم نقل جميعها، كان يتبين عدم صحته في السابق، وفي هذه الحالة يستدرج الجيش للاشتباك مع أهله وبيئته ويصبح غير مرغوب فيه جنوباً، فضلاً عن استمرار التحريض عليه في مناطق لبنانية أخرى، وذلك في موازاة الد?