غرق مركب كان يقل حوالى 250 افغانيا وايرانيا قبالة جزيرة جاوا الاندونيسية مما تسبب بمقتل معظمهم.

غرق مركب كان يقل حوالى 250 افغانيا وايرانيا قبالة جزيرة جاوا الاندونيسية مما تسبب بمقتل معظمهم.

وأثارت هذه الكارثة موجة استنكار لدى الجمعيات الاسترالية لمساعدة المهاجرين التي تعترض على سياسة البلاد في مجال الهجرة.

وصباح اليوم الاحد غداة كارثة الغرق انتشلت فرق الاغاثة 33 راكبا، 30 رجلا وامرأة وطفلان.

وأوضح كيليك بوروانتو، احد اعضاء فريق الانقاذ في منطقة ترنغالك، أن الناجين كانوا يتمسكون بستة سترات للانقاذ وقد بقوا في المياه خمس ساعات على الاقل الى ان انتشلهم مركب صيد وانقذهم".

وقال إن الذين غرقوا "هم في المياه الآن منذ اكثر من 20 ساعة. يمكن ان يكونوا جنحوا الى شواطىء الجزر في المنطقة. سنسعى للعثور عليهم بأسرع وقت ممكن".

وبحسب يوسو ميهاردي المتحدث باسم حكومة منطقة ترنغالك "فإن المركب يمكن أن يقل مئة شخص لكنه كان محملا فوق طاقته ب250 شخصا".

وهذه الحمولة الزائدة "مصحوبة بهطول امطار غزيرة وامواج عالية يمكن ان تفسر حادثة الغرق".

وتحدث وزير الشؤون الداخلية الاسترالي جايسون كلير عن "مأساة فظيعة"، قائلاً إن السلطات الاسترالية تعمل مع (السلطات) الاندونيسية" بشأن هذا الحادث، مضيفاً "في كل مرة يقوم فيها أناس بسفر خطر ويجازفون بحياتهم اشعر بقلق كبير".

بالمقابل وصفت جمعيات مساعدة اللاجئين كلام كلير بــ"الخبيث".

وقال ايان رونتول منسق ائتلاف العمل من أجل اللاجئين لو أن الحكومة والمعارضة قلقين فعلاً على المهاجرين وطالبي اللجوء، كان بامكانهم وضع سياسة استقبال انسانية.