بعد تسع سنوات من الإحتلال خرجت آخر قافلة عسكرية أميركية من العراق عبر الحدود مع الكويت تحت جنح الظلام.
بعد تسع سنوات من الإحتلال خرجت آخر قافلة عسكرية أميركية من العراق عبر الحدود مع الكويت تحت جنح الظلام. إنسحاب اختار القادة الأميركيون إنهاءه بوتيرة أسرع من التاريخ المعلن في الخامس والعشرين من الشهر الجاري للتخفيف من وطأة الإندحار المذل في استعادة تذكر بانسحاب قوات الإحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان في أيار عام 2000 قبل شهرين من الموعد الذي حدده إيهود باراك يوم كان رئيساً للحكومة الصهيونية. وأياً يكن الهدف الهدف المحدد للإنسحاب فإن الإدارة الأميركية لن تستطيع طمس هذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق بتضحيات المقاومة ومساندة موقف رسمي وشعبي أجمع على خيار تحرير العراق من رجس الإحتلال.
ودعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر العراقيين إلى ميثاق شرف لتأكيد الوحدة الوطنية بعد انسحاب الإحتلال الأميركي. في وقت عبر العراقيون عن سعادتهم بعودة السيادة إلى بلدهم آملين بتحقيق الإستقرار الشامل.
وأعادت قوات الأمن والجيش العراقي بسط سيطرتها على كامل الأراضي العراقية وقامت بنشر جنودها في المناطق والثكنات العسكرية. يأتي هذا وسط أجواء من الإرتياح عمت جميع مناطق البلاد.