24-11-2024 02:02 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت ليوم الإثنين 19-12-2011

تقرير الإنترنت ليوم الإثنين 19-12-2011

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 19-12-2011

أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 19-12-2011


ـ ليبانون فايلز: انخفاض سعر المازوت 3000 ليرة تطبيقا لقرار مجلس الوزراء
انخفض سعر المازوت الاحمر3000 ليرة تطبيقا لقرار مجلس الوزراء الذي أقر دعم المازوت عبر الغاء الضريبة على القيمة المضافة.وبحسب جدول أسعار المحروقات الصادر عن وزارة الطاقة ، فقد حدد سعر المازوت بـ27100 ليرة لبنانية


ـ لبنان الآن: علوش: "حزب الله" هو الآمر الناهي في الجنوب... وقد يكون هناك تحضير لعمل أمني
رأى عضو المكتب السياسي في تيَّار "المستقبل" النائب مصطفى علوش أنَّه "في ظل معادلة "الشعب والجيش والمقاومة"، فإنَّ الأخيرة مسلحة والسلاح الذي يروع الناس هو جزء من سلاحها، اذاً من واجب السياسيين التعبير عن رفضهم لهذا الأمر والمطالبة بحقوق الناس".علوش، وفي حديث لإذاعة "لبنان الحرّ"، أضاف: "قوى الأمر الواقع في الجنوب أي "حزب الله" كان يمنع الجيش والـ"يونيفيل" من الوصول إلى مكان الحوادث في الجنوب، إذاً الحزب هو الآمر الناهي على الصعيد الأمني". وتعليقاً على ما جرى أمس في مخيم عين الحلوة (سقوط قتيل من مرافقي القيادي في حركة "فتح" اللينو)، قال علوش: "الذي حصل في عين الحلوة لم يعد حادثاً معزولاً واصبح يتطور وقد يكون مقدمة لانفجار أكبر"، مضيفاً: "لا يمكن إلَّا أن نربطه باطلاق الصواريخ والاعتداء على الـ"يونيفيل"، إذاً قد يكون هناك تحضير لعمل أمني، كل هذا يبين أنَّ النظام السوري محشور".


ـ السياسة: "فرق مدنية" لقوى 14 آذار بهدف حماية بيروت وطرابلس
أبلغت اوساط سياسية في قوى "14 اذار" المعارضة في بيروت امس جهات حكومية مسؤولة ان الاحزاب والتيارات الاسلامية السنية والمسيحية في المناطق التي تسيطر عليها في العاصمة وبعض ضواحيها قد تضطر لانشاء "وحدات حراسة ومراقبة مسلحة" لحماية تلك المناطق والشوارع والمنازل والمؤسسات التي تتعرض بين الحين والآخر الى اعتداءات من عصابات تابعة لحزب الله وحركة امل والحزب السوري القومي وفصائل فلسطينية تابعة للاستخبارات السورية.
وقالت الاوساط لـ "السياسة" في اتصال بها من لندن امس ان ما حدث في محلة عائشة بكار في بيروت ليل الجمعة الماضي بين عصابات تابعة لحزب الله وحركة امل من اطلاق نار كثيف واشتباكات استخدمت فيها قذائف ال¯ "أر بي جي" وروعت السكان داخل منازلهم, لن نسمح بأن يتكرر بعد الان لأننا صممنا على حماية منازلنا ومناطقنا بأنفسنا طالما الجيش اللبناني لا يتحرك الا بعد خراب البصرة, فيصدر بيانات تشوه حتى حقائق ما يجري لصالح المجرمين لأنهم ينتمون الى حلفائه في "حزب الله" و"حركة أمل", وقد وجهنا نداءات وأصدرنا تعليمات الى أحزابنا وقياداتنا لتشكيل "فرق مدنية" لحماية الشوارع والمناطق والمنازل والمؤسسات الخاصة والعامة في بيروت وطرابلس, اذا لم تتجاوب الحكومة مع اخر طلباتنا بنزع السلاح من عاصمتي لبنان والشمال في مهلة لا تتعدى نهاية فبراير المقبل.
وذكرت الاوساط ان اجتماع نواب بيروت الطارئ بعد ظهر اليوم الاثنين في مجلس النواب للبحث في الخطوات الواجب اتخاذها لوقف العصابات ومنعها من هتك حرمات مناطقنا في اي وقت يحلو لقادة الميليشيات في الحزب والحركة والاستخبارات السورية وسفارتها في منطقتنا سيحسم موضوع حماية بيروت الغربية وطرابلس بشكل نهائي في حال لم يتجاوب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال سليمان وقائد الجيش جان قهوجي هذه المرة مع مطالب سكان بيروت وطرابلس لجهة نزع السلاح الموجود فيهما بشكل جدي ونهائي, لأن الكيل طفح واصبحنا مثل مناطق رعاة البقر في الافلام الاميركية التي تتعرض باستمرار للارتكابات والترويع والقتل والتشبيح. ونقلت المصادر عن قادة في "تيار المستقبل" في طرابلس تأكيدهم :اننا نرفض الاستمرار في استباحة مدينتنا التي انشأت فيها ميليشيات حزب الله وجماعات سورية المتطرفة مربعات مسلحة تسيطر على بعض احيائها وشوارعها حيث تنطلق منها للتخريب ونشر الفوضى في باقي المدينة, حيث تستعد لتفجير الاوضاع عامة متى صدرت اليها الاوامر, لذلك, اذا كان ميقاتي يرفض التعايش تحت رحمة سلاح "حزب الله" في منزله بطرابلس, فإننا نحن نرفض ذلك حفاظاً على كراماتنا وأمن وسلامة اولادنا وعائلاتنا وخصوصا ان ما يحدث في سورية من فوضى وقمع وقتل وتدمير, قابل للانتقال الينا عبر تلك المربعات التي يزودها "حزب الله" بالسلاح الذي يهربه من الحدود السورية حتى الآن, ويوزعه على المجرمين الخارجين او الهاربين من السجون او على مناصره الارهابية المطلوبة من السلطات الدولية في عدد من دول العالم.
وتوقعت الاوساط حدوث اغتيالات لقادة طرابلسيين ومن بيروت »بعدما نقلت عناصر سورية فرت من الاستخبارات السورية الى شمال لبنان وتحديداً الى عاصمته طرابلس تحذيرات الى هؤلاء القادة من ان النظام السوري يحضر لسلسلة جديدة من الاغتيالات بواسطة ارهابيي »حزب الله« و»حركة امل« والحزب السوري القومي وفئات سلفية تابعة له في لبنان, تماماً كما فعل في العامين 2005 و2006 بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومجموعة من الشخصيات السياسية اللبنانية المعارضة لدمشق وطهران وحسن نصرالله ونبيه بري.


ـ الأنباء: فتفت لـ"الأنباء": المشروع الأرثوذكسي ينزلق بالبلاد نحو الفيدرالية الطائفية
رأى عضو كتلة المستقبل النائب د.احمد فتفت ان اللقاء المسيحي الموسع في بكركي دليل عافية لفريق أساسي في تكوين النسيج اللبناني يتحسس مشاكله ويناقشها فيما بين قياداته، وأن هناك ثوابت وفي مقدمتها اتفاق الطائف يجب على المتلاقين في بكركي وعلى كافة الفرقاء اللبنانيين أخذه بعين الاعتبار في اية مقاربة سياسية لأي من العناوين المطروحة، وذلك لاعتباره ان اتفاق الطائف لم يكن اتفاقا آنيا بل اتفاق دائم وعام مترابط بين بنوده ونقاطه انهى الحرب الأهلية وأسس لقيام الدولة على قاعدة المناصفة بين المسيحيين والمسلمين، معتبرا بالتالي انه إذا كان النقاش بين القادة المسيحيين يتمحور حول البحث في ثوابت الطائف فهو أمر قد يدخل البلاد في دهاليز لا أفق لها وقد تكون مقفلة لا يعلم سوى الله كيفية الخروج منها، لافتا الى ان نظرية النائب روبير غانم الذي اعتبر فيها ان اتفاق الطائف انتهى ويجب البحث عن اتفاق آخر، خطيرة وتحتاج الى سلسلة طويلة من البحث والتمحيص. وردا على سؤال، لفت النائب فتفت في تصريح لـ «الأنباء» الى ان تيار المستقبل لم يناقش المشروع الأرثوذكسي بشكل تفصيلي بانتظار الرأي المسيحي حياله وتحديدا رأي حلفائه من المسيحيين مشيرا ـ من وجهة نظره ـ الى ان المشروع الأرثوذكسي لا ينسجم سواء بالشكل او بالمضمون مع اتفاق الطائف، كونه نص صراحة على التعاون بين فرقاء الوطن على قاعدة المشاركة في رسالة وطنية واحدة، معتبرا بالتالي ان اكثر ما يدعو الى القلق والخوف من قانون انتخابات على أساس الطائفة الواحدة بمعزل عن الأخرى هو انزلاق البلاد تدريجيا وعمليا نحو الفيدرالية الطائفية وبالتالي نحو تعميق التباعد الطائفي بدلا من تكريس المناصفة وتمتينها من خلال قانون جامع للطوائف في خندق وطني واحد، مذكرا بأن المناصفة التي تجسدت في تركيبة مجلسي النواب والوزراء ووظائف الفئة الأولى، توسعت حلقتها لتشمل المراكز الأمنية وترقية الضباط ووصلت في بعض الأماكن لتشمل وظائف الفئتين الثالثة والرابعة، معتبرا تبعا لما تقدم ان ما يجب البحث فيه هو توضيح المناصفة والتعاطي معها بشكل إيجابي وصحيح وليس تبديل اتفاق الطائف، وذلك لاعتباره ان لبنان الذي تكبد مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين والمعاقين للوصول الى الاتفاق المذكور، غير مستعد لدفع الأثمان مجددا لصياغة اتفاق جديد بديلا عن اتفاق الطائف.
وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك سوء تقدير في معالجة مخاوف المسيحيين، لفت النائب فتفت الى وجود سببين رئيسيين، الأول داخلي والثاني خارجي ـ إقليمي يكمنان وراء ظاهرة المخاوف المسيحية، مشيرا الى انه على مستوى الأسباب الداخلية همشت الممارسات السابقة خلال مرحلة ما قبل العام 2005 دور المسيحيين بحيث فرضت في مواقع معينة سياسية وإدارية وأمنية شخصيات مسيحية لا تمثل التوجه المسيحي العام، وهو ما شكل نقزة كبيرة وحذرا عارما لدى المسيحيين تعززا بإبعاد العماد ميشال عون ومن ثم باعتقال الدكتور سمير جعجع، أما في المرحلة الحالية فيعتبر النائب فتفت ان الزعامات المسيحية تشعر بأن دورها في صناعة القرار الوطني ليس بالقدر الذي تطمح إليه في بعض المواقع على مستوى الدولة، وقد يكون عدم التنسيق بين قياداتها وحالة الشرذمة على مستوى القرار المسيحي سببا رئيسيا في تكوين هذا الشعور لديها، إضافة الى ان الناحية الديموغرافية من هجرة وأوضاع اقتصادية ومعيشية وثقافية وتنافس سوق العمل، وكذلك الناحية الأمنية كوجود السلاح غير الشرعي والحوادث الأمنية المتنقلة والمتكررة، شكلتا عاملا إضافيا في ترسيخ المخاوف والهواجس لدى المسيحيين، اما على مستوى الأسباب الخارجية فأعرب النائب فتفت عن اعتقاده بأن صعود الاسلام السياسي والأحزاب الاسلامية والسلفية نتيجة الثورات العربية زاد من حدة المخاوف لدى المسيحيين، علما بأنها ظاهرة ديموقراطية بحتة تجلت ممارستها في تونس مع وصول رئيس حزب المؤتمر من اجل الجمهورية ومؤسس المجلس الوطني للحريات وأول رئيس للجنة العربية لحقوق الإنسان منصف المرزوقي الى سدة الرئاسة، وسط وجود 42 امرأة في المجلس النيابي التونسي من بينهن 36 من غير المحجبات.
وعلى صعيد آخر وعلى مستوى الاحتدام بين اعضاء الحكومة على خلفية تصحيح الأجور وما اذا كان الرئيس ميقاتي سيدفع ثمن الأزمة المعيشية بسقوطه على غرار سقوط الرئيس كرامي للأسباب ذاتها، اعرب النائب فتفت عن قناعته بأن رئيس حكومة لبنان لا يسقط في ظل الظروف الراهنة لأسباب داخلية لبنانية وتحديدا لأسباب معيشية اقتصادية ومالية، وذلك لاعتباره ان قرار المجيء بالرئيس ميقاتي على رأس الحكومة هو قرار سياسي خارجي اقوى اكثر فاعلية من قرار حزب الله وهو بالتالي القرار الذي دفع بهذا الاخير الى تقديم تنازلات كبيرة جدا في موضوع المحكمة الدولية لإبقاء الرئيس ميقاتي رئيسا للحكومة، مشيرا في المقابل الى ان احتدام المواقف بين فرقاء الحكومة ليس سوى منازعات شكلية أكثر منها فعلية، مستدركا بالقول ان الاتحاد العمالي العام ولأسباب تتصل بانتمائه السياسي باع حقوق العمال وتاجر بهم.


ـ النشرة: "الراي": مطالبة نواب بيروت بنزع السلاح من المدينة لن تفضي الى أي تطور
أشارت صحيفة "الراي" الكويتية الى أن الساحة الداخلية اللبنانية موزعة بين مواضيع وإهتمامات مبعثرة، برز منها في الساعات الأخيرة موضوعان أساسيان هما: إستعداد نواب بيروت لإعادة إثارة ملف السلاح في العاصمة، وردود الفعل الأولية على اللقاء الماروني الذي إنعقد في بكركي.ومن المقرر أن يعقد نواب بيروت إجتماعاً اليوم لإتخاذ موقف موحد من الحوادث التي تحصل في بعض أحياء العاصمة بين الحين والآخر والتي كان آخرها إشتباك بين مجموعات مسلحة تابعة لقوى 8 آذار، ولا سيما منها "أمل" و"حزب الله".وأشارت "الراي" الى أن "الجميع يدرك أن مطالبة نواب بيروت التي ستتكرر اليوم بجعل بيروت منزوعة السلاح لن تفضي الى أي تطور يذكر في هذا الإطار، ومع ذلك، فإن الكتلة النيابية التي ستجتمع اليوم تزمع إرسال رسالة قوية الى الدولة والحكومة من جهة و"أمل" و"حزب الله" من جهة أخرى بأن السلاح هو في حوزة فريق سياسي معروف ولا بد من التحرك في شأنه"


ـ النشرة: "الراي": لقاء سليمان-عون يوحي بترتيب أوضاع المشاركة في الحكومة قريباً
رأت صحيفة "الراي" الكويتية أن الوضع اللبناني على مشارف جمهود طويل نسبياً، وأقله حتى الآن الى ما بعد عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة نظراً الى إحتلال الملفات ذات الطابع الإجتماعي والإقتصادي صدارة الإهتمامات الرسمية وخلو الأجندة الحكومية حتى نهاية السنة من أولويات سياسية ملحة. وأشارت الصحيفة الى أن اللقاء بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون أول من أمس جاء ليوحي أن الفترة القادمة، مقبلة على ترتيب أوضاع المشاركة في الحكومة وإعادة تطبيع العلاقات في ما بينها على قاعدة إحتواء الخلافات التي عصفت في ما بينهم في المرحلة السابقة.وتقول أوساط واسعة الإطلاع لـ"الراي" إن لقاء سليمان- عون سيفضي بطبيعة الحال الى تفاهمات حول ملفات التعيينات وفي مقدمها تعيين رئيس مجلس القضاء الإعلى سواء حصل ذلك قبل نهاية السنة أو بعدها، وهو ما يعني توفير دفع إضافي للحكومة في ضمان إستمرارها وعملها بالحد الأدنى الممكن في الظرف الراهن.وحسب الأوساط نفسها، يبدو أن هناك "قراراً كبيراً" يجري تنفيذه بين قوى الأكثرية وتحديداَ قوى 8 آذار وهو متصل بإعتماد نهج مختلف في ما يتعلق بالعمل الحكومي، وبدأ ذلك مع الإجتماعات الثلاثية التي يعقدها وزراء التيار "الوطني الحر" و"حزب الله" وحركة "أمل" في شكل منتظم لتنسيق مواقفهم من الملفات والمواضيع على جداول أعمال مجلس الوزراء.


ـ لبنان الآن: وفاة الزعيم الكوري الشمالي وإعلان ابنه كيم جونغ - أون خلفاَ له
أعلنت وسائل الاعلام الرسمية الكورية الشمالية اليوم أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - ايل الذي يعاني منذ سنوات وضعاً صحياً متدهوراً، توفي السبت، وتم إعلان نجله كيم جونغ –اون خلفاً له.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن الزعيم الكوري الشمالي البالغ من العمر 69 عاما "توفي نتيجة إرهاق فكري وجسدي كبير" السبت الماضي عند الساعة 08,30 (الجمعة عند الساعة 23,30 تغ). وأضافت أن كيم، الذي سبق أن أُصيب بجلطة دماغية عام 2008 حدت من قدرته على الحركة بشكل كبير، توفي جراء "احتشاء حاد لعضل القلب وأزمة قلبية" ألمت به داخل قطاره خلال إحدى تنقلاته الميدانية، مشيرة إلى أن تشريحاً لجثته حصل أمس. وتم اعلان ابنه كيم جونغ - اون المولود عام 1983 أو 1984 خلفاً له كرئيس للسلالة الحاكمة الشيوعية الوحيدة في التاريخ، وفق الوكالة الرسمية الكورية الشمالية التي دعت الكوريين الشماليين إلى مبايعة زعيمهم الجديد. وقالت إن "على جميع أعضاء الحزب (العمال) والعسكريين والعموم، الوفاء في اتباع سلطة الرفيق كيم جونغ - اون وحماية وتعزيز الجبهة الموحدة للحزب والجيش والعموم". وتم تحديد 28 كانون الاول، موعداً لتشييعه في بيونغ يانغ. واعلنت السلطات الكورية الشمالية الحداد من 17 الى 29 كانون الأول.


ـ لبنان الآن:  "عملاء"
كلمة "عملاء" التي أشعلت المعركة الكلاميّة في البرلمان بين النائبين نوّاف الموسوي وسامي الجميّل تستحقّ وقفة قصيرة.فالكلمة التي جيء بها من القاموس التجاريّ (عميل لتاجر الخ) ينمّ استخدامها بمعنى تحقيريّ عن موقف متخلّف من الحياة المدينيّة والتجاريّة. وليس من دون دلالة أنّ الذين استعملوا ويستعملون هذا التعبير هجائيًّا جاؤوا بمصطلحات أخرى كثيرة من القاموس التجاريّ نفسه ثمّ حوّلوها إلى شتائم سياسيّة: وكيل، زبون وزبانية، تسوويّ، تصفويّ...ثمّ إنّ استخدام هذا التعبير بالمعنى المشار إليه ترافق مع انكسار الحياة البرلمانيّة في العالم العربيّ منذ الانقلاب الناصريّ في مصر في 1952، وخصوصاً مع تمكّن عبد الناصر من السلطة في 1954. مذّاك بدأ يسود التخوين والاتّهام بالعمالة من قبل أنظمة مستبدّة وحركات توتاليتاريّة، كالبعثيّين والقوميّين العرب والشيوعيّين، لا يدانيها أدنى شكّ بامتلاكها الكامل لكامل الصواب. ففي اللغة السياسيّة التي سادت قبل عصر الانقلابات لم تكن مصطلحات كهذه مستخدمة، فيما اقتصر تعيين الاختلافات على كونها تبايناً في وجهات النظر أو في التمثيل الاجتماعيّ أو الأهليّ.تسمح لنا هذه الاستعادة السريعة بالقول إنّ شيوع التخوين كان من أبرز علامات انكسار الحياة السياسيّة وإضعاف القابليّة لتأسيس تقاليد سياسيّة في مجتمعات ما بعد الاستقلال. وهذا ما سار، ويسير، يداً بيد مع توطّد الاستبداد والتحكّم بحياة الأفراد والجماعات.وفضلاً عمّا سبق، يعاني هذا الاتّهام مشكلتين بقدر ما يدلّ عليهما: فمن جهة، ليس من الممكن إقامة الدليل على أنّ فلاناً "عميل"، بالمعنى الذي يقال فيه إنّ فلاناً الذي ضُبط وهو يخابر دولة خارجيّة، أو ينقل إليها معلومات، هو جاسوس. وعدم وجود القرينة يوثّق العلاقة بين هذا الأدب السياسيّ الرديء وبين الوعي الديماغوجيّ الذي اشتهرت به الحركات التوتاليتاريّة وشبه التوتاليتاريّة. هكذا تنطلق التهمة، التي لا تملك أيّ مستند من الحقيقة، ثمّ تغدو جزءاً لا يتجزّأ من "ثقافة" الحشود الهائجة.
ومن جهة أخرى، كيف يكون "عميلاً" من يمثّل وجهة نظر تتمسّك بها، لأسباب تاريخيّة وسوسيولوجيّة، كتل شعبيّة عريضة؟ فإذا كان مفهوماً أن يُدان فرد أو عصابة يتخابران مع دولة أجنبيّة، فكيف يُطبّق هذا المعيار على فئة صلبة من الشعب تملك وجهة نظر في السياسة والاجتماع تخالف وجهة النظر التي تملكها، أيضاً لأسباب تاريخيّة وسوسيولوجيّة، جماعة أخرى؟ وفي آخر المطاف، ربّما كان الفارق العمليّ الأبرز بين الديموقراطيّة والاستبداد أنّ تهمة كهذه تودي، في الديموقراطيّة، إلى المحكمة وإلى السجن، فيما تجعل من صاحبها، في ظلّ الاستبداد، بطلاً.
هذه اللغة تعاني اليوم مأزقها الكبير في سوريّا. وهذا المأزق لا بدّ أن يصل، عاجلاً أو آجلاً، إلى لبنان، بلد الجماعات الكثيرة والحقائق الكثيرة التي يرتبط بتعايشها حياة البلد واستمراره.