أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 19-12-2011
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 19-12-2011
عناوين الصحف
-السفير
خطوة أولى نحو احتواء الأزمة وفتح حوار بين السلطة والمعارضة.. برعاية الجامعة العربية
دمشق توقع اليوم بروتوكول المراقبين في القاهرة.. لطرد شبح التدويل
الاحتلال يعمّق جرح القدس: 1028 وحـدة اسـتيطانية
سليمان ـ عون: محاولة لـ"ترسيم الحدود
-النهار
عين الحلوة يستكمل رسائل جنوب الليطاني
برّي: الهواجس المسيحية تتطلّب حلاً متكاملاً
تفاؤل بتوقيع سوريا البروتوكول في 24 ساعة
العراق: الاستقلال الثاني
إسرائيل أطلقت 550 أسيراً في المرحلة الأخيرة من صفقة شاليت
-الديار
هل دخلت عين الحلوة النفق الإقليمي
عمان متفائلة بموافقة سوريا على الخطة العربية
اسرائيل تفرج عن 550 اسيرا
-الحياة
لبنان: مشروع اللقاء الأرثوذكسي يقابَل بتريث إسلامي ومخاوف من تكريس «المجالس الملّية» في البرلمان
«التقدمي» و«المستقبل» في إقليم الخروب: صف واحد في مواجهة التحديات
سورية: أكثر من 20 قتيلاً بينهم 6 عسكريين... وخسائر للجيش في حمص وإدلب ودير الزور
-الشرق الأوسط
العراق: الهاشمي يغادر إلى كردستان بعد محاولة منعه من السفر
المعارضة السورية تقترح "خروجا آمنا" للأسد
القمة الخليجية اليوم والسوق المشتركة وملفا سوريا واليمن في الصدارة
مصر: حرب فيديوهات بين "العسكري" و"التحرير"
الكويت تنظم انتخابات برلمانية مبكرة في 2 فبراير
أخبار محلية
ـ السفير: نصرالله لارسلان: لو كنت مكانك لما أقدمت على هذه الخطوة
ذكرت صحيفة "السفير" ان حادث الشويفات الذي ذهب ضحيته علي شيت لايزال يتفاعل وهو عبر عن نفسه توترات متبادلة استدعت عقد لقاء بين رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان السبت في بلدية الشويفات. وعلمت "السفير" أن النائب ارسلان اتصل بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في إطار التهدئة وقد تعهد نصرالله بإسقاط الحق الشخصي، حتى أن ارسلان فوجئ بموقف نصرالله قائلاً: لو كنت مكانك لما أقدمت على هذه الخطوة .
ـ الديار: هل دخلت عين الحلوة النفق الإقليمي.. قتيل ثانٍ من مرافقي اللينو
من يقف وراء التفجيرات الأمنية الخطرة التي يشهدها مخيم اللاجئين الفلسطينيين في عين الحلوة؟ وما هي أهدافه؟ وهل سيكون المخيم، وهو «عاصمة الشتات الفلسطيني» صورة طبق الاصل عن مخيم نهر البارد؟ هل هناك مخطط لاستدراج المخيم الى اقتتال دموي يكون مقدمة لسيناريو شبيه بما جرى في مخيم نهر البارد؟ وإن بأشكال وعناوين أخرى؟.ومن يحرّك المسلحون المقنّعون الذين ينفذون مسلسلهم اليومي، تارة ليلا.. وأحياناً في وضح النهار كما حصل بالأمس؟، حين «شن» احد المسلحين المقنعين هجوماً برشاش حربي على مجموعة من حركة «فتح» حاصداً قتيلاً وخمسة جرحى.
هذه الاسئلة طرحت امس بقوة، مع دخول المسلسل الدموي الذي حصد في يومه الخامس قتيلين واكثر من خمسة عشر جريحا، وهو مسلسل أدخل المخيم في حرب خفية تدور بين حركة «فتح» التي تشكل الثقل العسكري الاقوى في المخيم، وبين بقايا مجموعات متشددة غير ظاهرة، يسوّق لها بتسميتين.. «فتح الاسلام» و«جند الشام».فقد شبّه البعض ما يحصل في عين الحلوة من اغتيالات خلال أيام لمرافقي مسؤول الكفاح المسلح الفلسطيني القيادي في حركة فتح محمود عبد الحميد عيسى الملقب باللينو بأنها رسالة اقليمية تحاكي ما حصل أثناء تفجير القوات الفرنسية العاملة في «اليونيفيل»، ويحاكي ايضاً إطلاق الصواريخ المجهولة المصدر.
اما البعض الآخر، اعتبر ما يحصل بأنه محاولة تنفيس داخل الاراضي اللبنانية تخفيفا للضغوط المتنامية في الداخل السوري.كما ان البعض ربطها بأمور أخرى وأبرزها ما تشهده مدينة صيدا مؤخرا من كلام مذهبي عنيف.وبالتالي، فإن إدخال عين الحلوة التي تعتبر خزاناً لأهل السنة في المنطقة، وهذا سوف يشكّل حالة خطرة تبدأ باغتيال مرافقي اللينو وتنتهي بقتال دموي عنيف داخل المخيم.
وبالعودة الى تاريخ العلاقة بين الاطراف المسلّحة في داخل المخيم، فإن القوى الاسلامية عقدت اتفاقاً منذ أعوام استلمت فيه «عصبة الأنصار» كل شأن أمني يتعلق بالاسلاميين، على ان تجري تنسيقاً عملانياً مع الكفاح المسلح المسيطر على أرض المخيم فيما «عصبة الانصار» تنتشر في منطقة محدودة بحيث تؤمن امنها الذاتي بوسائلها.
وبقي هذا الاتفاق معمولا به لسنوات عديدة وقد اشرف عليه يومها رئيس المخابرات في الجيش اللبناني في الجنوب آنذاك العميد عباس ابراهيم الذي دخل المخيم بمبادرة فردية وكانت الزيارة الاولى لضابط في الجيش اللبناني يدخل الى مخيم عين الحلوة واستطاع ان يبني اتفاقاً استمر لسنوات، بحيث تتكفل «عصبة الانصار» بأن تكون فاصلاً بين الاسلاميين المنتشرين في مخيم الطوارئ وبين حاجز الجيش اللبناني المتواجد على باب المخيم الشمالي.وللتذكير، فإن مخيم الطوارئ كان مكان لجأ إليه عدد من المطلوبين الاسلاميين امثال ابو رامز السحمراني وشخص من آل حماده وآخر من آل جوهر، وجميعهم من اخطر المطلوبين ولهم ملفات قضائية مع السلطات اللبنانية، لكن التسوية تمت بأن يستقر هؤلاء بعيداً عن الملاحقات الأمنية بشرط ان يبقوا في مخيم الطوارئ الملاصق بعين الحلوة لأن فاعليات المخيم رفضت دخول هؤلاء الى مخيمهم وهكذا حصل.ولاحقاًَ بدأت عمليات اغتيال لأبرز رموز سكان مخيم الطوارئ.
لكن التطور اللافت هو انه بعد احداث نهر البارد لجأ عناصر من فتح الاسلام بكثافة الى مخيم الطوارئ، وهنا، بدأت احداث أمنية مجهولة المصدر والاهداف، فالبعض وضعها في اطار ما يجري في سوريا، فيما آخرون اعتبروها ان مخابرات خارجية تعمل لإثارة القلق في اكبر مخيم في لبنان خصوصا انه يقع بين قوى شيعية وسنية، والخشية ان يتم استخدامه في اي فتنة مذهبية هناك. وتجدر الاشارة الى ان مخيم الطوارئ هو عبارة عن شارع وحيد ضيّق، ملاصق لمخيم عين الحلوة في الجهة الشمالية، ويجاور حاجز الجيش اللبناني، وقد انشئ هذا المخيم اثناء نزوح اللاجئين الفلسطينيين بعد النكبة الى هذا المكان وأطلق حينها عليه اسم مخيم الطوارئ، لكن لاحقاً وبعد تدافق اعداد كبيرة من اللاجئين توسعوا الى منطقة عين الحلوة وغادروا هذا المخيم.«الديار» التي تابعت حتى ساعة متأخرة من الليل الوضع الميداني وحركة الاتصالات والاجتماعات التي جرت بين مختلف القوى الفلسطينية، بمن فيها القوى الاسلامية الوازنة في المخيم.. اطلعت على مجريات الاتصالات والاجتماعات التي عقدت بهدف إزالة التوتر، وسجلت بعض مواقف المشاركين.
ـ الجمهورية: مصادر أمنية فلسطينيّة: مجموعة من المتطرّفين دخلت عين الحلوة أخيرًا ومن بينهم سوريون
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن أوساط أمنيّة تخوّفها من أن "تتطوّر الاوضاع في مخيّم عين الحلوة نحو الأسوأ، إذ تشير معلومات إلى أنّ هناك توجّهاً لدى قائد الكفاح المسلّح الفلسطيني محمود عيسى "اللينو" للقضاء نهائيّا على ما يسمّيه "بؤر جند الشام" في المخيّم، وذلك بشنّ هجوم كاسح على مراكزهم وأماكن وجودهم، من أجل تجنيب عين الحلوة مشروع فتنة كبيرة يعمل عناصر "جند الشام" على تنفيذها".
وأكّدت الاوساط نفسها أنّ "الحسم العسكري الذي يخطّط "اللينو" له، لن يكون سهلاً، لأنّ تنظيم "عُصبة الانصار" في عين الحلوة لن يقف مكتوفاً حيال أيّ هجمات يتعرّض لها "جند الشام" كون العصبة تعتبر نفسها بمثابة المرجعيّة لعدد من هذه التنظيمات المتطرفة، وإن كانت لا توافق على تصرّفات وممارسات بعضها، وتعمل على المساعدة في إعادة الهدوء الى المخيّم وعدم الانجرار وراء مؤامرة كبيرة تهدف لتفجير الوضع الداخلي في عين الحلوة. كما انّ عناصر "جند الشام" يلقون دعما وعطفاً لدى مجموعات اسلاميّة أُخرى".
إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية فلسطينيّة قولها إنّ "تنظيم جند الشام تلقّى منذ فترة أسلحة وذخائر وأجهزة اتّصال لاسلكيّة، في الوقت الذي عمد الى تدشيم وتحصين مراكزه في حي الطوارىء في المخيّم، وكُلّف بافتعال مشاكل واحداث داخل المخيّم بقصد تفجير الوضع في نطاق حسابات ومصالح اقليميّة". وقالت المصادر: "وصلتنا تقارير من جهات امنيّة خاصة أكدت انّ مخيم عين الحلوة شهد في الفترة الأخيرة دخول مجموعات من المتطرّفين من جنسيات مختلفة من بينهم عدد من السوريّين برئاسة منصور الأحمد "ابو نصراوي"، وانّ مسؤولاً متطرّفا سوريّاً يدعى عبد العالي العماري موجود حاليّا في مخيم عين الحلوة لتشكيل خلايا باسم "انصار الاسلام" سيكون دورها الاساسي في نشاطات امنيّة وعسكرية داخل المخيّم وفي عدد من المخيمات الفلسطينيّة".
وفي هذا السياق، أوردت "الجمهورية" معلومات تفيد بأنّ "التنظيمات المتطرفة تتهم قائد الكفاح المسلح الفلسطيني "اللينو" بالتعاون مع المخابرات الاردنيّة والأميركية وعدد من المخابرات الأجنبية، وأنّ لديه مهمة تتجلى في رصد تحركات ونشاطات المجموعات الاسلامية في المخيم، وهو يقف وراء عدد من محاولات الاغتيال وتسليم كوادر إسلاميّين للسلطات اللبنانية"
ـ النهار: زوار بري: أعترف بوجود مشكلة حقيقية وفعلية تتطلب معالجة سليمة
أوضح رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمام زواره في أول تعليق له على بيان اجتماع بكركي عن مشروع قانون الإنتخاب، أن "هذا الطرح يجب النظر اليه باعتباره نتيجة لمناخ سياسي في الداخل والمنطقة دفع أصحابه الى طرحه بسبب وجود جملة هواجس متراكمة لديهم فضلا عن التجارب الانتخابية السابقة غير المشجعة، والمطلوب معالجة هذه الهواجس وايجاد الدواء الشافي لها بغية انتظام الحياة السياسية في البلد".نقلت صحيفة "النهار" أن "بري إعترف بوجود "مشكلة حقيقية وفعلية في البلد تتطلب المعالجة السليمة من خلال إجتراح حل متكامل يسهم في ضمان المسيحيين وجميع اللبنانيين ويؤمن الحقوق للجميع". ورفض بري حصر المسألة بجواب عن سؤال هل هو مع الاقتراح أو ضده "فالمطلوب العودة الى الاسباب الحقيقية لهذه الأزمة في لبنان"
ـ النهار: ميقاتي: لست أسير قرار أو موقف معين ولن أرفع أي مشروع ما لم يحظ بالتوافق
أكدت المعلومات المتوافرة لصحيفة "النهار" أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لن يخوض معركة الاجور مجدداً خصوصا أن المشروع الذي أخرجه من جيبه وأقرته الحكومة جاء بناء لتوافق العمال وأصحاب العمل وتبني أعضاء الحكومة له".أما العودة الى مشروع نحاس فقد وصفته مصادر حكومية بأنه "إنتحار واعلان افلاس لمؤسسات القطاع الخاص. ولن يكون ثمة حاجة في رأيها الى اضراب العمال في 27 من الجاري لأن أصحاب العمل هددوا باقفال مؤسساتهم وتسليم مفاتيحها للحكومة".ولهذا التروي من جانب رئيس الحكومة تفسيران يبرران عدم رغبته في الخوض مجددا في هذا الملف والتمسك بمشروعه معدلا وفق ملاحظات مجلس الشورى:
أولهما إن طرح نحاس للاجور يأتي ضمن مشروع متكامل يلحظ التغطية الصحية وهو لا بد من ان يصطدم مع مشروع وزير الصحة علي حسن خليل في هذا الشأن، ما يعني أن حظوظ الحفاظ على التضامن الحكومي المستجد ضئيلة جداً وستطفو معها مجدداً رائحة الخلافات المستبدة في الجسم الاكثري.
أما التفسير الثاني فيتعلق بسلم أولويات رئيس الحكومة والتي لم يعد ملف الاجور من ضمنها بعدما أقرت الحكومة مرسوم الزيادة".وينظر ميقاتي الى "أولويات اخرى ليس أقلها موضوع الموازنة والتعيينات وهو لا يخفي أمام زواره أن ثمة اموراً اخرى أهم يجب أن تنصرف الحكومة اليها، من دون اغفال ملف شهود الزور المعلق على تعيين رئيس مجلس القضاء الاعلى. ولا يبدو ميقاتي في وارد الافساح في المجال أمام أي مقايضة بين التنازل عن مشروع نحاس للأجور ووقف التحرك العمالي والسير بالمرسوم وفق ملاحظات مجلس الشورى مقابل قبول رئيس الحكومة بمرشح "تكتل التغيير والاصلاح" لرئاسة مجلس القضاء الاعلى، علما أن ثمة اقتناعا لدى أوساط ميقاتي أن ليس ما يثير القلق في تحرك الاتحاد العمالي الذي كانت قيادته فريقاً في الاتفاق الذي انتهى اليه مجلس الوزراء".وينقل زوار ميقاتي عنه "تركيزه على ضرورة انجاز تسمية اعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي من أجل تفعيل دوره وفتح أبوابه أمام الحوار الجدي والرصين في المشروع الاجتماعي لوزير العمل".
واستبعدت أوساط رئيس الحكومة "طرح الموازنة قريباً خصوصاً أنه لم يتم التوافق بعد على التوجهات العامة لها، وإن كان العنوان العريض الذي يتمسك به كل من ميقاتي ووزير المال محمد الصفدي يرتكز على ضبط الانفاق تلافيا لأي ضرائب جديدة. ولكن مسار الانفاق المنفلش الذي يمارسه عدد من الوزراء لا يؤشر الى أن الحكومة ستكون قادرة على التزام سقوف محددة للعجز على رغم التزام الصفدي ذلك أمام صندوق النقد الدولي".
أما في مسألة التعيينات، فليس من مؤشر أنها ستوضع على نار ساخنة قريباً طالما لم يتم التوافق لا على السلة المتكاملة ولا على تعيينات "بالمفرق". ويعلق رئيس الحكومة بالقول:" لست أسير قرار أو موقف معين ولن أرفع اي مشروع الى مجلس الوزراء ما لم يحظ بالتوافق".
ـ الشرق الأوسط: مصدر مصرفي للشرق الاوسط: يجب عدم الاستخفاف بالدعوة الاميركية
كشف مصدر مصرفي لـ"الشرق الأوسط" عن أن "الاتهامات من قبل وزارة العدل الأميركية في نيويورك ضد المصرف اللبناني - الكندي ومؤسستين للصيرفة في بيروت، واتهامها بغسل أموال المخدرات وتمويل عمليات إرهابية بين الولايات المتحدة وأفريقيا ولبنان تأتي في سياق استكمال التحقيقات التي بدأت في شباط الماضي، واستهدفت المصرف المذكور عبر اعتباره مسؤولا عن تبييض ملايين الدولارات من أرباح المخدرات، من خلال أساليب معقدة شاركت فيها أكثر من مؤسسة في لبنان والخارج". وأكد أن "الدلالة الأولى للدعوى أن وزارة العدل الأميركية لم تقفل ملف المصرف وإن كان لم يعد موجودا في لبنان بعد سحب رخصته ودمج أصوله مع مصرف "سوسييتيه جنرال". وأكد أن "الإجراءات القضائية التي باشرتها وزارة الخزانة الأميركية لن تتوقف للوصول إلى كشف كل الوقائع المرتبطة بالمخالفات التي ارتكبها المصرف".
وأكد المصدر أنه "لا يجب الاستخفاف بهذه الدعوى لأنها فائقة الدقة وتعيد لبنان ومصارفه إلى دائرة الشبهات من خلال وضع القطاع تحت المجهر الأميركي"، خصوصا أن "عمليات غسل الأموال وتهريب المخدرات تحظى بمتابعة دولية خاصة". ونفى المصدر أن "تكون للقضية أي علاقة بالعقوبات المالية ضد سوريا، وشدد على أن الدعوى تأتي استكمالا لمسار قضائي بدأ منذ أكثر من عام واستند إلى تحقيقات بدأتها وكالة مكافحة المخدرات وأوصلت إلى الدعوى الحالية المرفوعة في نيويورك". وربط المصدر "بين الدعوى المذكورة والاتهامات الأميركية لحزب الله بشراء عقارات في لبنان بأموال المخدرات، والتي أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرا"، معتبرا أنها "حلقة في سلسلة إجراءات بدأتها وزارة العدل الأميركية لملاحقة شبكات تجارة المخدرات التي تعمل ما بين المكسيك وأوروبا وغرب أفريقيا وكولومبيا وفنزويلا وبيروت".
-الأخبار: ديوان المحاسبة يتّهم السنيورة بـ«مخالـفة مالية»
في قرار قضائي هو الأول من نوعه، اتهم ديوان المحاسبة «وزير الدولة للشؤون المالية فؤاد السنيورة» بارتكاب مخالفة مالية عام 1996 أدّت إلى تفويت نحو 5 مليارات ليرة من أموال الـ«تيكو تاك» على الخزينة العامّة، وقد أحاط الديوان مجلس النواب علماً بذلك في قرار صدر في آب 2010، وأعاد تأكيده في قرار ثان صدر في تموز 2011. فما هي قصّة هذه «المخالفة المالية»؟ ومن هم المتورطون فيها. بتاريخ 12/8/2010، صدر عن ديوان المحاسبة القرار القضائي رقم 73/ ر.ق./ نهائي، المتعلق بمخالفات مالية في مديرية اليانصيب الوطني نتيجة التحقيق في عملية استيراد بطاقات أوراق اليانصيب الفوري Tico-Tac. اللافت في هذا القرار أنه يحمّل النائب (رئيس مجلس الوزراء الأسبق) فؤاد السنيورة المسؤولية المباشرة عمّا اعتبره «ضرراً أكيداً لحق بالأموال العمومية، وفوّت على الدولة إيرادات مستحقة بلغت قيمتها نحو 4 مليارات و905 ملايين و46 ألفاً و300 ليرة»! وذلك عندما كان يتولّى مهمات وزير الدولة للشؤون المالية بين عامي 1992 و1996. بحسب خلاصة القرار النهائي المذكور، فقد جرى اعتبار «المخالفة» ثابتة بحق كل من مدير اليانصيب السابق ريمون حدّاد، والمحتسب المركزي السابق لليانصيب الوطني أحمد جابر، وعضو لجنة الرقابة على الـ«تيكو تاك» السابق حسن زهري، والموظّف طلعت قانصو، ومستشار السنيورة بسّام تميم...
ـ الجمهورية: المشنوق: الوقت حان لطرح بيروت مدينة منزوعة السلاح
أكّد عضو كتلة "المستقبل" النائب نهاد المشنوق، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، أنّ "الوقت قد حان لطرح مسألة بيروت مدينة منزوعة السلاح"، وقال: "من الواضح أنّ هناك قابليّة عند الحلفاء المسلّحين أن يتسبّبوا أو أن يقوموا هم باشتباكات في مختلف المناطق البيروتيّة بعيدًا من إسرائيل ومقاومتها، ففقدَ هذا السلاح مبرّره". وأضاف: "إذا كان فعلا هناك خوف من تداعيات الأزمات الإقليميّة، فهذا سبب أكثر إلحاحًا لأن لا يكون هناك سلاح في مدينة فيها جميع الناس ومن كلّ القوى السياسيّة، بل أن تكون خاضعة لقوى الشرعيّة فقط"
ـ المستقبل: غازي يوسف: التجاوزات الأمنية أصبحت في كل حي ببيروت وهذا لم يعد مقبولاً
لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب غازي يوسف الى أن "الجميع يعرف أن الفلتان الأمني يزداد يوماً بعد يوم وينتشر في كل أحياء بيروت من دون إستثناء، والطريقة الوحيدة للوصول الى "بيروت عاصمة منزوعة السلاح" هو أن تكون هناك قوى أمن حقيقية داخلها وأن يكون لها تواجد وظهور أكبر"، مشيرا الى أن "التجاوزات أصبحت في كل حي من أحياء بيروت وهذا أمر لم يعد مقبولاً". وأوضح يوسف في حديث الى صحيفة "المستقبل" أن "إجتماع كتلة نواب بيروت اليوم سيكون تحضيرياً لبحث النقاط التي يمكن من خلالها تحقيق هدفنا والفرص المتاحة أمامنا، والجهات الأمنية والسياسية الوحيدة التي سنتواصل معها هي مؤسسات الدولة".وتوقع يوسف أن يقول "حزب الله" كالعادة أن لا دخل له بالتجاوزات الحاصلة وليست له يد في الموضوع، لافتا الى أن "حزب الله" بحلمه السلاح في الداخل "ألغى المنافسة السياسية التي تهدف الى التحسين نحو الافضل، وبات هناك تسلط منه باستعماله هذا السلاح على فرقاء ضعفاء، وهذا ما حصل في الماضي مرات عدة".ولفت الى أن "الحكومة برهنت على أن التضارب الموجود فيها هو تضارب بين مكوناتها، وعند طرح أي ملف أو استحقاق فإنهم لا يصلون الى نتيجة، إلا بالتهديد بالاستقالة او بحصول ما هو أسوأ كما حصل في الماضي.
ـ الجمهورية: النائب قباني: لم نتراجع يوماً عن طرح بيروت مدينة منزوعة السلاح
أمل النائب محمد قباني في حديث الى "الجمهورية" أن يحضر جميع نواب بيروت الإجتماع المقرر اليوم في مجلس النواب، مؤكداً أن "موضوع البحث سيكون الوضع الأمني، وتوقّع ان يصدر عن المجتمعين تشديد على مطلب "بيروت مدينة منزوعة السلاح".وأوضح "أن لا بيان مكتوب مسبقا، ولا خلافات في المبدأ على هذا المطلب، وسنتّفق على الصيغة خلال الاجتماع".وأكّد "أنّ المطلوب من الحكومة قرار سياسيّ بنزع السلاح وحزم أمنيّ في مواجهة أيّ ظهور مسلّح، ومطلوب من القوى السياسيّة كافّة رفع الغطاء السياسيّ عن أيّ مُخلّ بالأمن". وقال: "إنّ طرح بيروت مدينة منزوعة السلاح لم نتراجع عنه يوماً، والحوادث الأمنية التي حصلت أخيرا في برج ابي حيدر والزيدانيّة، والانتشار المسلّح الكثيف بسبب خلاف على موقف سيارة يجعلنا نكرّر طرحه اليوم. فلسَبب بهذه السخافة يُدفع بمئات المسلّحين الى الشارع، ما جعل سكّان العاصمة قلقين على أمنهم. والسلاح داخل المدن أكثر خطورة من وجوده في المناطق الريفيّة لأنّ تأثيره يكون أكبر، والناس يكونون عرضة للخطر أكثر"
-السفير: جنبلاط: لو أن روسيا وإيران أقرب إلى الشعب السوري من النظام
تمنى النائب وليد جنبلاط "النجاح للمبادرة العربية"، كما تمنى "أن يخرج الموقف الروسي سوريا والشعب السوري من المحنة ولو تطلب الأمر فترة انتقالية من اجل وحدة وسلامة سوريا ووقف حمام الدم فيها، وتقويتها في الخط الممانع الاساسي، وذلك قبل ان تغرق سوريا وتنفجر وننفجر معها". وأضاف جنبلاط في حفل تكريم امين السر العام السابق في الحزب التقدمي الاشتراكي المقدم شريف فياض والذي اقيم في بيت الدين: نحن نحرص على سوريا وإذا كانت ايران تستطيع تقديم اي شيء فلا بأس وهي وروسيا اقرب الناس الى النظام السوري، وأتمنى في الوقت نفسه ان يكونوا اقرب الناس الى الشعب السوري اولا، من اجل استمرار الخط الوطني الممانع". وقال: إن كل الاحزاب التي انتُخبت من مصر الى تونس وليبيا وغيرها من الدول ستلتف مجدداً حول فلسطين، مستغرباً كيف ان دولة كبيرة كالولايات المتحدة الاميركية ينحدر خطابها او بعض ساستها على الاقل الى مستوى للقول بأن لا وجود للشعب الفلسطيني، مضيفا: "يا له من غباء، ويا لهم من ناكرين للتاريخ، ان الشعب الفلسطيني موجود وسيبقى وسينتصر من البحر الى النهر". وقدم جنبلاط لفياض ميدالية كمال جنبلاط، كما قدم اليه بطاقة معايدة عليها صورة لشيخ مع طفلته في مكبس (الزيتون) في المختارة سائلاً: "هل نستطيع عصر الزيت بأمان واستقرار وسلم بعيداً من فوضى السلاح؟ هل نستطيع ان نعصر الزيت ونتفق على خطة دفاعية لحماية لبنان في مواجهة اسرائيل؟ وهل باستطاعتنا العودة الى الحد الادنى من الحوار بعيداً من التشنج؟ أتمنى ذلك". وحضر التكريم نجل النائب جنبلاط تيمور، الوزراء غازي العريضي، علاء الدين ترو، وائل ابو فاعور، النواب علي بزي ومروان حمادة ونعمة طعمة ومحمد قباني ومحمد الحجار وجورج عدوان وهنري حلو وأكرم شهيب وفادي الهبر وفؤاد السعد وإيلي عون وأنطوان سعد، الوزيران السابقان حسن منيمنة وجوزيف الهاشم، أمين عام منظمة العمل الشيوعي محسن ابراهيم، توفيق سلطان، فؤاد شبقلو، سمير صباغ، امين عام الجماعة الاسلامية الشيخ احمد عثمان، عضو المكتب السياسي في حزب الله محمود قماطي، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين، رئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء وليد سلمان وأمين السر العام للحزب ظافر ناصر. واعتبر جنبلاط ان فياض "مناضل متواضع لم تهمه المناصب ولا الوزارات او غيرها وكان يستحق كل المناصب، مضيفا ان تكريمه هو مناسبة "لتكريم قدامى الحزب الذين أولوني الشرف عام 1977 في ذاك اليوم المشؤوم حينما توليت قيادة الحزب ولاحقا م