اختتم امس الاول بالخرطوم فعاليات المؤتمر العالمي للقرآن الكريم ودوره في بناء الحضارة الاسلامية الذي بدأ تحت رعاية الرئيس السوداني

اختتم امس الاول بالخرطوم فعاليات المؤتمر العالمي "للقرآن الكريم ودوره في بناء الحضارة الاسلامية" الذي بدأ تحت رعاية الرئيس السوداني "عمر حسن البشير". وافادت وكالة الانباء القرآنية العالمية(ايكنا) انه شارك في المؤتمر علماء من مختلف أنحاء العالم واستمرت فعاليته ثلاثة ايام من 15-17 ديسمبر الجاري، وذلك بجامعة "أفريقيا" العالمية بالخرطوم.
وقال "حسن مكي" مدير الجامعة أن المؤتمر استقطب أكثر من 160 عالما كلا على حسب مجاله مشيرا الى أن البحوث ستطبع في مجلدات يستفيد منها العالم من هذه المعارف الاسلامية.

واوضح حسن مكي مدير جامعة افريقيا العالمية ان المؤتمر استكتب اكثر من 160 عالما كل على حسب مجاله مشيرا الى ان البحوث ستطبع في مجلدات يستفيد منها العالم من هذه المعارف الاسلامية لافتا الى التحولات العالمية بتلاشي الشيوعية وتفكك الاتحاد السوفيتي والحراك الشعبي العربي الذي يحتاج الى العون وفتح الطريق امامه ليسلك سبيل الهدي والرشاد.
وكان "علي عثمان محمد طه" النائب الأول للرئيس السوداني دعا الخميس أمام المشاركين في المؤتمر الى وحدة الأمة الإسلامية عبر جعل القرآن الكريم دستورا ومنهجا وتقوية آلياته وأدواته من خلال المؤسسات والجامعات الإسلامية.

وطالب محمد طه أهل العلم والجامعات الى أخذ الناس الى رحاب القرآن وفتح آفاق أرحب لتجدد آمال الأمة مبينا أن الأمة في تحد وبحاجة الى أن يكون القرآن سلوكا يمشي بين الناس حتى يكون سببا لخيري الدنيا والآخرة، وشارك في المؤتمر أكثر من 16 دولة وتوزع فيه 170 ألف نسخة من المصحف الشريف.