أعلن موفد الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر ان"الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بحاجة الى علاج طبي يتحتم عليه تلقيه في الخارج".
أعلن موفد الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بحاجة الى علاج طبي يتحتم عليه تلقيه في الخارج.
وكان صالح قد اصيب في هجوم على قصره بصنعاء في الثالث من حزيران/يونيو ونقل للمعالجة في السعودية،وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعلن في تشرين الثاني/نوفمبر ان الرئيس صالح سوف يتوجه الى نيويورك للعلاج.
وقال بن عمر "حسب علمي، فان الرئيس صالح ما زال بحاجة لعلاج طبي مهم ويجب ان يتوجه الى خارج اليمن". واضاف ان "الجهود" جارية كي يتمكن من الحصول على العلاج.
وكان موفد الامم المتحدة يتحدث بعد ان قدم تقريرا الى مجلس الامن الدولي حول الوضع في اليمن والذي اعتبره "غير مستقر".
واشار الى ان تنظيم القاعدة اصبح يسيطر على ما لا يقل عن ثلاث مدن في جنوب اليمن وان الحكومة الانتقالية تواجه "صعوبات ضخمة" لبسط سيطرتها.
واوضح ان ما بين خمس الى ست محافظات يمنية من اصل 18 هي بين ايدي المعارضة او القاعدة مضيفا ان تنظيم القاعدة وحلفاءه حققوا "تطورا مذهلا".
وبالرغم من ذلك، اعرب بن عمر عن ثقته حيال تنظيم انتخابات خلال 60 يوما مضيفا انه "من المهم جدا ان تستعيد الحكومة السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرتها حاليا كي تنجح المرحلة الانتقالية".