قال المبعوث الايراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية الخميس انه سيلتقي كبير المفتشين النوويين في فيينا في اول اسبوع من كانون الثاني/يناير لترتيب زيارة الى ايران في اسرع وقت ممكن.
قال المبعوث الايراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية الخميس انه سيلتقي كبير المفتشين النوويين في فيينا في اول اسبوع من كانون الثاني/يناير لترتيب زيارة الى ايران في اسرع وقت ممكن. وقال سلطانية "فور انتهاء عطلات الاعياد. سنجلس مع (هيرمان) ماكارتس ونرتب معه الزيارة". واضاف سلطانية انه "بالنسبة لنا فان فريقه يمكنه الحضور فور استعداده"، مضيفا ان الاجتماع سيجري في الاسبوع الاول من كانون الثاني/يناير وان الزيارة يمكن ان تجري في الشهر ذاته.
وقال ان ايران جددت دعوة سابقة رغم "خيبة املها" في ان المفتشين لم يزوروا البلاد قبل التقرير الذي اصدرته الوكالة الدولية في تشرين الثاني/نوفمبر. وقال المبعوث "مرة اخرى قررنا أن نظهر ارادتنا السياسية ونوايانا الجيدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اجل اظهار الشفافية حول الطبيعة السلمية البحتة لنشاطاتنا". واضاف انه يرغب في ان لا يكرر المفتشون خلال زيارتهم "الاخطاء السابقة... وان ينهوا هذه العملية التي لا تنتهي".
واستقبلت انباء تجديد دعوة ايران للمفتشين في وقت سابق من هذا الاسبوع بتشكك دبلوماسيين غربيين في الوكالة الدولية الذين اعربوا عن شكوكهم في ان تساعد ايران في توضيح بعض القضايا المذكورة في التقرير الذي صدر في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر. وقال دبلوماسي "بالنسبة لنا تبدو هذه الدعوة منسجمة مع محاولات ايران لارضاء الوكالة الدولية دون ان تقدم فعليا اي شيء مهم".
ومن ناحيتها. اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان الولايات المتحدة ترحب بعودة المفتشين "ولكن الزيارة يجب ان تكون كاملة". واضافت "يجب ان يتمكنوا من زيارة جميع المواقع التي يرغبون بزيارتها واستجواب جميع الذين يريدون استجوابهم والاطلاع على جميع العناصر التي يرغبون الاطلاع عليها".