15-11-2024 12:40 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 23/12/2011

التقرير الصحفي ليوم الجمعة 23/12/2011

التقرير الصحفي ليوم الجمعة في 23-12-2011 وأبرز ما جاء فيه من أخبار ومقالات .

 

عناوين الصحف

- السفير: كيف تمكّنت المقاومة من اختراق بنية الـ«سي آي إيه» السرية؟
- النهار: الحكومة أمام انهيار المرسوم الثالث ولا أجور.. سليمان من الجنوب: مطلقو الصواريخ لا يهمهم المقاومة والصمود. ..مجهولون يطلقون النار عبر الحدود قرب الهرمل على الهجانة السورية.
- الأخبار: الأكثرية تتحدى شركاءها.. طلائع المراقبين تصل إلى دمشق وسوريا تعلن مقتل 2000 من رجال الأمن
- الجمهورية: الهيئات الاقتصادية ترفض"اقلاب" الأجور.. وصول طليعة المراقبين الى دمشق
- البلد: كرة" تسييس الأجور" في مرمى" شورى الدولة "
- المستقبل: "الهيئات الاقتصادية" ترفض قرار تصحيح الأجور.. وتعتبره "انقلاباً موصوفاً وخطيئة"..حزب الله وعون يعيدان "ترسيم حدود" ميقاتي
- الديار: سلـيمان لـ«الديــار»: بكيتُ أكثر مرّة عند استشهاد فرنسوا الحاج وبكيتُ في 13 ت1 / وفد الجامعة العربية وصل إلى سوريا
- اللواء: التصويت الإستفزازي يصدِّع الحكومة... والهيئات الإقتصادية ترفض الصفقات السياسية.. سليمان يتفقّد اليونيفل في الجنوب ويدعو لسحب السلاح من شوارع بيروت
- الأنوار: الوزير عبود يثور على قرار الحكومة: اتخذنا خطوة غير عاقلة.. الهيئات الاقتصادية تعتبر ما حصل كارثة وتهدد بالعصيان المدني
- الحياة: لبنان: تداعيات معركة الأجور تعيد التعيينات الى الثلاجة
- الشرق الأوسط: ارتفاع عدد العائلات السورية اللاجئة في بلدة عرسال اللبنانية إلى 74..رئيس بلديتها لـ «الشرق الأوسط»: لا نؤوي سلفيين ولا إسلاميين... ووزير الدفاع افتعل «خضّة»

أبرز المستجدات

السفير: كيف تمكّنت المقاومة من اختراق بنية الـ«سي آي إيه» السرية؟

- السفير: كيف تمكّنت المقاومة من اختراق بنية الـ«سي آي إيه» السرية؟
إذا كانت إحدى ميزات لبنان أنه يستطيع أن يصغّر الكبائر وأن يكبر الصغائر، فإن إعلان المقاومة عن كشف عملاء لجهاز الـ«سي آي ايه» أولا، ثم كشف تفاصيل دقيقة جدا عن محطة «سي آي ايه» في بيروت المسماة «عوكر 2»، ثانيا، ترك الأميركيين في حيرة من أمرهم، وهم يسعون الى الحصول على جواب حول الطريقة التي تمكنت من خلالها المقاومة من كشف المحطة وأسماء الضباط وتفاصيل أخرى.
ومن المعروف أن جهاز الـ«سي آي ايه» يتمتع بسمعةٍ دولية عالية، بوصفه الجهاز الاستخباراتي الأول في العالم، وفي زمن «الحرب الباردة» مع الاتحاد السوفياتي السابق، كانت «حرب الجواسيس» تؤدي إلى تأزيم العلاقات الدولية، لمجرد الكشف عن اسم جاسوس واحد، حتى في العلاقات بين الحلفاء (أميركا ـ إسرائيل) فإن اكتشاف الجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد، أدّى إلى توتّرٍ في العلاقات ولم تستجب الولايات المتحدة لكل الضغوط الإسرائيلية لطيّ ملفّه أو الإفراج عنه.
وإذا كان افتضاح أمر جاسوس أو ضابط استخبارات، يشكّل خسارةً كبيرة، فكيف الأمر بفضح محطةٍ بأكملها؟
تشكل محطة الـ«سي آي ايه» في لبنان مركزاً حيوياً للاستخبارات الأميركية، حيث يتعدى دورها الأراضي اللبنانية ليشمل سوريا، ويتركز نشاطها الأمني والاستخباراتي لبنانيا على المقاومة، وخاصة منذ تموز 2006، في ما بدا أنه محاولة لتعويض الفشل الإسرائيلي في حرب الثلاثة وثلاثين يوما من جهة وتهاوي الشبكات الأمنية الإسرائيلية، من جهة ثانية، ولذلك اختار الجهاز الأميركي نخبة من ضباطه للعمل في محطة لبنان من أجل إدارة نشاط أمني معقد تزايد بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية بهدف إحداث اختراقات نوعية في المجتمع اللبناني، وبخاصة في بيئة المقاومة.
بدا واضحا أن قرار الـ«سي آي ايه» بالعمل بصفة وكيل عن الاستخبارات الإسرائيلية، جعل عيون جهاز أمن المقاومة لا تغمض دقيقة واحدة على كل ما يمكن أن يندرج في خانة «التجسس الأميركي على لبنان وفي لبنان»، وبالتالي اعتبرت المقاومة مكافحة هذا التجسس مهمة توازي من حيث أهميتها مكافحة التجسس الإسرائيلي، وصارت الحرب الأمنية تدور على جبهتين في آن واحد.
تمكن أمن المقاومة من كشف التجسس الأميركي وملاحقة خيوطه، سواءً في ما يتعلق بالمحطة المشغلة أو بالعملاء والجواسيس. أكثر من ذلك، قدمت المقاومة جزءاً من المعطيات للرأي العام، عبر قناة «المنار» ، حيث كشفت أسماء الضباط الذين يتولون إدارة المحطة ومن يعملون بداخلها من أميركيين ينتحلون صفة موظفين دبلوماسيين، كذلك كشفت ما يتعلق بعملها وبرامج إدارة العملاء وأساليب التجنيد وبنك الأهداف والبرنامج المعلوماتي المتماهي مع البرنامج الإسـرائيلي.
يطرح ما قدمته المقاومة من معطيات أسئلة كثيرة حول القيمة الاستخباراتية للضابط وكيفية الانتقاء والتجنيد والاعداد وصولا الى السواتر التي تستخدم للتستر عليه وكم تبلغ كلفة هذه العملية من ألفها الى يائها وماذا يعني انكشافها؟ وكيف تمكنت المقاومة من كشف المحطة والعملاء، أي المُشَغِل والمُشَغَّل؟
جرت العادة أن يتم اختيار الضباط بإحدى طريقتين هما:
1ـ الانتساب المباشر لـجهاز الـ«سي آي ايه»، ومن ثَمّ التدرّج بعد الخضوع لدورات تدريب وتأهيل، في ظل تكتّمٍ وسريّةٍ شديدين، على أن يرافق مراحل التدرّج تأمين ساتر واقعي، لطمس الهوية الأمنية، كأن يكلَّف القيام بأعمال تجارية، أو يلحق بمؤسسة دراسات أو وسيلة إعلام أو مركز أبحاث، أو أي ساتر يخفي وظيفته الحقيقية كضابط استخبارات.
2- التهديف: يتم التهديف الأمني على أشخاص مؤهلين للقيام بدور ضابط استخبارات، إذ يتم اختيارهم من داخل المجتمع ولديهم عمل واقعي، كطبيب أو مهندس أو أستاذ جامعي... إلخ، بحيث يجري التحرّي عن الهدف ودراسة وضعيّته الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسية، قبل أن يتمّ استقطابه داخل الـ«سي أي ايه»، بحيث يدرَّب، ثم يؤَهَّل، وبعد اجتيازه المراحل كافّة، يُنتدب لمهمّة في المحطات الخارجية، لكن تبعا لمهنته الواقعية التي تعتبر الساتر له كضابط اســتخبارات.
ويعتبر الساتر المستخدم لإخفاء الهوية الأمنية هو العامل الرئيس لنجاح أو فشل ضابط الاستخبارات، وبالتالي يصبح انهيار هذا الساتر بمثابة ضربةً قاصمةً لعمله إذ يكشف الهوية الأمنية (ضابط استخبارات) ويفضح الانتماء لجهاز «سي أي ايه».
يعتبر العمل الدبلوماسي من السواتر التي تستخدمها الـ«سي أي ايه»، فهي تنتدب موظّفين قد يحملون أيضاً معهم عملهم الواقعي، وفي بلدٍ مثل لبنان يعتبر العمل الدبلوماسي من السّواتر المسهّلة لحركة الاستخبارات.
في كلتا حالتي الاختيار لضباط الاستخبارات، فإنّ السريّة (إخفاء الهوية والانتماء) تعتبر ركيزة العمل، إذ أنه من دون هذه السرية، لا يمكن لضباط الاستخبارات التحرّك في الولايات المتحدة نفسها، فكيف في المحطات الخارجية مثل بيروت وغيرها؟.
في ظل السّاتر المستخدم والسّريّة المطبَّقة، كيف أمكن للمقاومة أن تخترق هذين الأمرين؟
إن التفاصيل التي سربها أمن المقاومة، عبر «المنار» وغيرها، توحي باحتمالاتٍ ثلاثة:
1- إما أن تكون المقاومة قد تمكّنت من اختراق جهاز «سي أي ايه»، بحيث استطاعت قلب السّحر على السّاحر، وانتظرت اللحظة المناسبة لتوجيه هذه الضّربة، خاصة وان الأميركيين هم الذين بادروا الى كسر القواعد المألوفة في تعاملهم مع المقاومة و«حزب الله» في لبنان.
2- أو أن تكون المقاومة نجحت في زرع عملاء مزدوجين تغلغلوا داخل المحطة اللبنانية، وصاروا محلّ ثقة الـ«سي أي ايه»، وتمكّنوا من خلال ذلك من كشف أسرار المحطة، بضبّاطها (الأسماء الحقيقية والحركية وتاريخ الميلاد) وأفرادها وأماكنها ووسائل حركتها، وأماكن اللقاءات وتكتيكاتها، فضلاً عن البرامج المعلوماتية التي كانت تسعى للحصول عليها.
3- وإما أنّ المقاومة و«حُلفاءها» في لبنان، وربما أبعد من لبنان، يضعون أفراد المحطة تحت المجهر المباشر ويحصون الأنفاس فيها ويتابعون عن كثبٍ كلّ حركةٍ يقومون بها.
إن احتمالا من هذه الاحتمالات الثلاثة او اثنين منها، او الاحتمالات الثلاثة معا، قد تكون مكّنت المقاومة من فضح نشاط المخابرات الاميركية في لبنان، والكشف عن اسماء الضباط الأميركيين وتواجدهم في سفارة عوكر... وهو الأمر الذي ما انفك الأميركيون يعملون ليل نهار، في بيروت، كما في واشنطن، من أجل فك طلاسمه.
إن ما قدّمته المقاومة وما أكّدت التسريبات الأميركية صحّته، يعني بالنسبة للمحطة والضباط الآتي:
أولا، انهيار المحطة اللبنانية بإدارتها وضبّاطها وعملائها وبرامجها، وبالتالي عدم قدرتها على مواصلة العمل، بـ«عدة الشغل» نفسها.
ثانيا، انهيار أفراد المحطة، بما في ذلك التصفية الوظيفية لعملهم، بعدما أصبحوا عمليا في حكم «المحروقين» وذهب جهد سنوات طويلة سدى.
ثالثا، انهيار شبكات العملاء.
رابعا، انكشاف البرنامج الأمني وخطط العمل.
خامسا، انكشاف أساليب العمل (التجنيد، اللقاءات، تكتيكات الحركة والتمويهات الأمنية).
إنّ حجم الأضرار اللاحقة مادّياً ومعنوياً بالـمحطة اللبنانية للـ«سي أي ايه» يحتاج إلى جهدٍ كبيرٍ، فهي خسرت محطّةً وضباطاً وعملاء من الصعب تعويضهم بسرعة، ويعني ترميم هذه الأضرار الحاجة إلى وقتٍ طويل.
الأهم من ذلك، أنّ سمعة «سي أي ايه» أصيبت بضربةٍ قاسيةٍ، وهذه الأضرار مجتمعة تتجاوز، على الأرجح، السّاحة اللبنانية، خاصةً أنّ أصداء ما حصل دوّت داخل جدران الـ«سي أي ايه» في العاصمة الأميركية كما أظهرت ذلك التسريبات المتتالية..
يعني ذلك من وجهة نظر المقاومة، أن من استطاع تقويض أسطورة الردع النوعي الإسرائيلي وحطّم أسطورة «الميركافا» والتفوّق النّوعي لوحدات النخبة والسيطرة البحريّة وتهاوت أمامه أسطورة الذراع الطويلة لجهاز «الموساد» في السنوات الأخيرة، ها هو اليوم يضيف الى سجله القدرة على مبارزة المخابرات المركزية الأميركية بعدما استنجد بها «الموساد»، لكن نفَس الوكالة كان قصيرا للغاية لا بل أقصر بكثير ممّا كان يتوقّع الاسرائيليون.
إنّ قرار الـ«سي أي ايه» بمجابهة المقاومة في لبنان، والتحول من جهاز استخبارات عالمي إلى مخبرٍ عند «الموساد»، أوقعها تحت قبضة المقاومة.
كان الانطباع السائد أن المقاومة كشفت شبكة تمكنت المخابرات الأميركية من تجنيدها، وهذه نقطة تسجل للأميركيين، ليتبين بعد ذلك أن المقاومة، لم تتجاوز صدمة الاختراق وحسب، بل رمت بعض الأوراق أمام الأميركيين، حتى يضعوا سلما جديدا للربح والخسارة. الأكيد أن ما تم تسريبه من معلومات يشي بأن المسألة تجاوزت موقوفا أو اثنين أو ثلاثة موقوفين، وأن ثمة لعبة خطرة دشنها الأميركيون ولم يعد من السهل عليهم أن يضعوا حدودا لمن تورطوا بـ«اللعب» معه، خاصة وأن الاحتمالات عديدة وكل واحد منها يحتاج الى خارطة طريق، قبل أن يعرف الأميركيون الخيط الأبيض من الخيط الأسود.


حول لقاء سماحة الأمين العام والعماد ميشال عون

- النهار عباس الصباغ: لقاء نصرالله - عون: أول الغيث إحياء "ثلاثي" الأكثرية
صحيح ان اللقاء الاخير الذي جمع رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لم يكن مفاجئا، باعتباره "لقاء المتفاهمين في 6 ايار 2006". الا انه جاء تتويجا لمرحلة طويلة نسبيا خضعت خلالها العلاقة بين الطرفين لامتحانات صعبة، لكن التنسيق اليومي بين كوادر التنظيمين أبعد انعكاس تلك الامتحانات على العلاقة الاستراتيجية التي ثبتها "التفاهم"، عدا ان العلاقة بين "الجنرال" و"السيد" لم تتأثر مطلقا بالافتراق بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" في ملفات حكومية كان آخرها مشروع تصحيح الاجور. وتقول مصادر مواكبة للقاء ان "حزب الله" اجراه بعد نحو 24 ساعة على لقاء جمع نصرالله ووفدا من البطريركية المارونية مما يعني ان الحزب اراد اظهار احتضانه للعلاقة مع المسيحيين، خصوصا في ظل التلاقي بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والعماد عون بعد سنوات من علاقة ملتبسة خيمت على العلاقة بين عون والبطريرك السابق مار نصرالله صفير، كذلك لم تكن العلاقة واضحة بين بكركي وحارة حريك، واراد الحزب ايضا تأكيد تطابق النظرة الاستراتيجية لدى كل منهما الى حماية لبنان ورفض التوطين. وتضيف المصادر ان اللقاء تخلله تأكيد على الرؤية المشتركة الى الازمات التي تعصف بالمنطقة وعلى رأسها الازمة السورية، مع اطمئنان الطرفين الى حسن سير الامور في سوريا في الايام الاخيرة. اما على الصعيد الداخلي، فأكد الحزب كلام "سيده" في اطلالاته خلال عاشوراء على احقية مطالب وزراء "تكتل التغيير والاصلاح"، وجاء التصويت اول من امس في مجلس الوزراء ترجمة عملية لمفاعيل اللقاء، اضافة الى اصرار الطرفين على اعادة "شدشدة" الاكثرية والحرص على اطلاق مرحلة جديدة من العمل الحكومي تتجاوز التباينات و"سقطات" المرحلة السابقة، عدا تقديم نموذج اكثر اهلية وجدية لوراثة التجربة الحريرية بقيادة الرئيس نجيب ميقاتي الذي سيتعامل بمرونة مع هذه المرحلة الجديدة، وفق اعتقاد "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" وحلفائهما. وتختم المصادر بأن اللقاء أزال الجليد الذي تكون او عمل البعض على رفعه بين الطرفين من خلال استغلال او تضخيم محطات عدة، ابرزها الخلاف العقاري في لاسا (جبيل) وانفجار انطلياس.

" اسرائيل" تضع حراسة على اشكنازي تحسباً لمحاولة حزب الله اغتياله

- النهار: اسرائيل تضع حراسة على اشكنازي تحسباً لمحاولة حزب الله اغتياله
قرر جهاز الأمن الإسرائيلي وضع حراسة شخصية على رئيس الاركان السابق اللفتانت جنرال غابي أشكنازي، تحسباً لإحتمال أن يقرر حزب الله اغتياله إنتقاماً لاغتيال القيادي العسكري في الحزب عماد مغنية الذي تصفه إسرائيل بأنه كان رئيس أركان حزب الله.وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس"، انه في ضوء تقويم أجراه مسؤولون أمنيون إسرائيليون للوضع، تقرر ان يرافق حارس شخصي اشكنازي حتى إشعار آخر، بعد أربعة أشهر من دون حراسة.واتهمت مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي حزب الله بتصعيد ما وصفته بنشاطه العنيف في جنوب لبنان اخيرا، وقالت ان هذا التصعيد يأتي على خلفية تأزم الأوضاع في سوريا والاحتجاجات على النظام فيها، وأشارت الى ان الجيش الإسرائيلي قلق من وصول أسلحة متطورة في حوزة سوريا إلى الحزب. واوردت صحيفة "هآرتس" ان جهاز الأمن الإسرائيلي يشاطر التقديرات الفرنسية ان الحزب مسؤول عن هجمات شنت اخيرا على القوة الموقتة للامم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" المعززة.

-الأخبار: تورّط المقدح في اغتيال مرافقَي اللينو؟

- الأخبار: تورّط المقدح في اغتيال مرافقَي اللينو؟
اعتقلت قوات الكفاح المسلح بقيادة العقيد محمود عبد الحميد عيسى، المعروف بـ«اللينو»، الفلسطيني عبد عبد الله الغزي، للاشتباه في تنفيذه عملية اغتيال مرافق «اللينو»، عامر فستق. وقال اللينو لـ«الأخبار» إن محققين من الكفاح المسلح استجوبوا الموقوف، فاعترف بأنه نفّذ عملية تصفية فستق بمساعدة قريب قائد المقر العام لحركة فتح في لبنان اللواء منير المقدح، أشرف المقدح، الذي لا يزال متوارياً عن الأنظار. وتحدثت المعلومات عن إشارة الغزي إلى تورّط اللواء المقدح نفسه في توفير تغطية للعملية. وأكد اللينو أنه سيسلّم الموقوف لاستخبارات الجيش اللبناني. في المقابل، نفى اللواء المقدح لـ«الأخبار» أن يكون الغزي قد اعتقل رغماً عنه، مؤكداً أنه أوعز إلى ذويه تسليمه للكفاح المسلح.

أسرار الصحف
- الأخبار: قررت الإدارة الأميركية إرسال موظفة تابعة لنائب الرئيس جوزف بايدن في مهمة خاصة في بيروت تستمر لمدة 6 أشهر، وتقوم خلالها بجولة تشمل شخصيات لبنانية في القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على ان تقدم بعد جولتها تقريراً مفصلاً عن الأوضاع اللبنانية.
- الأخبار: أوقفت مديرية استخبارات الجيش أمس اللبناني م. د. إثر الاشتباه في مشاركته بعملية إطلاق الصواريخ الأخيرة من الجنوب باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأُوقف م. د. في منطقة البقاع الأوسط بعد أيام على توقيف ثلاثة أشخاص في منطقة العرقوب إثر الاشتباه في ملكيتهم للصواريخ التي عثر عليها في المنطقة أخيراً. وأكدت مصادر أمنية أن الموقوفين ليسوا بالضرورة متورطين في ما يُنسب إليهم، بل إنهم لا يزالون في دائرة الشبهة.
- النهار: يذكّر الرئيس الحريري بتصريح له حين كان رئيساً للحكومة قال فيه: "إن سقف التحالف مع حزب الله هو نبذ الاحتكام للسلاح تطبيقاً لاتفاق الدوحة".
- النهار: بلغ عدد القتلى الدروز، في الجيش السوري نحو 150 منذ بداية الاحداث حتى اليوم.
- النهار: لخّص سياسي لبناني مهمة  المراقبين العرب في سوريا بأنها ستكون سياحية لتفقد فنادق دمشق، ويمكن ان يصلوا الى تدمر.
- السفير: من المرتقب أن يبلغ اليوم عدد المسافرين عبر مطار بيروت الرقم مليونين خلال العام 2011، وهو أعلى رقم قياسي منذ تأسيس شركة «الميدل ايست» قبل 66 عاما.
- السفير: قال عاملون في قطــاع الفنــادق ان نسبة الإشـــغال تتـــزايد ويقـــدر لــها أن تصــل الى مـــا بــين 85 و100% فــي الأعــياد.
- السفير:رجــح أحد الوزراء الوسطيين «وجود أصابع لبــنانية من لون سياســي معين وراء الحملة التــي تعرض لها رجال أعمال ومصرفيون لبنانيون مؤخرا».