أعلن مصدر عسكري عن مقتل سبعة جنود يمنيين اليوم في كمين نصبه لهم عناصر من القاعدة قرب زنجبار جنوب البلاد، كما أفاد المصدر عن مقتل ثلاثة من المتمردين المسلحين

أعلن مصدر عسكري عن مقتل سبعة جنود يمنيين اليوم في كمين نصبه لهم عناصر من القاعدة قرب زنجبار جنوب البلاد، كما أفاد المصدر عن مقتل ثلاثة من المتمردين المسلحين. وقال المصدر العسكري إن "سيارة عسكرية سقطت في كمين نصبه لها عناصر في القاعدة شرق زنجبار وقتل سبعة جنود في هذا الهجوم".
  

وأضاف المصدر نفسه أن "ثلاثة متطرفين قتلوا"في اشتباك بالأسلحة الآلية أعقب هذا الهجوم، مشيراً الى إصابات بين المتمردين. وتخوض القوات اليمنية بدعم من عناصر قبلية وأحيانا من طائرات اميركية بدون طيار حرباً ضد جماعة "أنصار الشريعة" التابعة لتنظيم القاعدة والتي تسيطر منذ أيار/مايو الماضي على زنجبار، عاصمة محافظة ابين إضافة الى بلدات أخرى في هذه المحافظة. وتعرضت احدى هذه البلدات وهي بلدة جعار اليوم لأربع غارات جوية شنّها سلاح الجو اليمني، كما صرّح مسؤول في الإدارة المحلية لفرانس برس. وأفاد سكان أن أربعة من "أعضاء القاعدة" قتلوا في هذه الغارات.

من جهة ثانية، هاجم موالون للرئيس اليمني علي عبد الله صالح اليوم مسيرة احتجاجية جنوب العاصمة صنعاء وقد تعرضت مجموعة من ألفي متظاهر في ضاحية جنوب صنعاء لهجوم عناصر مسلّحة، وذلك قبل أن يتمكن المحتجون من الإنضمام الى مسيرة في العاصمة. وقال منذر الأصبحي الذي ينتمي الى مجموعة شبابية من تعز مسؤولة عن تنظيم المسيرة "جرح عشرات المتظاهرين، البعض أصيب بحجارة وواحد أصيب برصاصة". وكانت "مسيرة الحياة" التي بدأت في مدينة تعز جنوب غربي البلاد قد حشدت عشرات الالاف خلال طريقها الذي يبلغ 270 كيلومتراً وصولاً الى صنعاء.
   
وأضاف الأصبحي أن أنصار صالح بدأوا التجمع على مسافة 30 كيلومتراً جنوب صنعاء "لقطع الطريق على المسيرة". وقال مصدر أمني لفرانس برس أنه ثمة خطط لنشر تعزيزات عسكرية مع دخول المسيرة الى صنعاء "لضمان سلامة المشاركين والحيلولة دون وصول مسلحين". ويأمل المشاركون في المسيرة الضغط على حكومة الوفاق الوطني الجديدة لمحاكمةصالح والمقربين منه على خلفية الحملة التي نفذتها الحكومة ضد المتظاهرين المعارضين والتي أسفرت عن مقتل المئات منذ كانون الثاني/يناير. وتطالب مظاهرات عدة بمحاكمة صالح بناء على تهم بالقتل وبالفساد والمحسوبية، وذلك منذ توقيعه على المبادرة الخليجية التي تدعوه لتسليم الرئاسة في شباط/فبراير مقابل منحه حصانة.