15-11-2024 12:37 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم السبت 24-12-2011

التقرير الصحفي ليوم السبت 24-12-2011

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 24-12-2011

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 24-12-2011

عناوين الصحف

-النهار
استنكار رسمي لتفجيري دمشق وتجاهل لاتهاماتها
الحريري: في الحكومة من يغطّي جرائم النظام
44 قتيلاً في تفجير مقرين للمخابرات السورية
مهمة أولى للمراقبين ودمشق تتهم "القاعدة"
لافروف يحذّر من صدع سني - شيعي تكون له "عواقب كارثية"
 

-الأخبار
تركيا: هواجس الحكم
الإرهاب يحط في دمشق


-الديار
الصراع بين العقل الاقتصادي لـ نجيب ميقاتي والعقل الاقتصادي لـ شربل نحاس
سقوط عشرات القتلى والجرحى بتفجيرين انتحاريين وسط دمشق
السيارات المفخخة تغير قواعد الاشتباك
صمت عربي وأوروبي واستنكار أميركي سقوط عشرات القتلى والجرحى في عمليتين انتحاريتين استهدفتا إدارة أمن الدولة وأحد الفروع الأمنية في دمشق
«الإخوان» يتقدمون في جولة الإعادة للمرحلة الثانية
مئات الآلاف في جمعة «رد الشرف» في «التحرير»


-السفير
استهدفا العصب الأمني للدولة مع انطلاق مهمة المراقبين ... والسلطة تتهم «القاعدة»
جمعة دمشقية حزينة: 210 قتلى وجرحى بهجومين انتحاريين
إسرائيل تبحث قراراً يعلن القدس عاصمة «الشعب اليهودي»!
مصـر: مليونيـة «رد الشـرف» رسـالة إصـرار على التحـدي
التيار الصدري: توقيع «ميثاق الشرف» اليوم
القوى السياسية تتقاذف الاتهامات والتوتر الطائفي يتصاعد في العراق
 

-المستقبل
تفجيران في دمشق باستقبال المراقبين والمعارضة تتهم النظام
خسارة النظام الأسدي للمعركة الأمنية ربطوا الاتهامات السورية بـ "معطيات" غصن وتوقعوا عملاً أمنياً ضد عرسال
نواب "المستقبل" يستغربون "انفصام الشخصية" لدى وزراء الحكومة


-الجمهورية
تبادل الاتهامات في تفجيري دمشق
تحذير لبنان من تغطية "فرضية القاعدة"
 

-الحياة
دمشق تتهم "القاعدة"... والمعارضة تتهم السلطة
الأردن: صدامات بين "الإخوان" والعشائر في المفرق
العراق: حرب مبادرات تعرقل الحوار

 

محليات

-السفير: سليمان يترأس اجتماع هيئة الحوار ويبحث التعيينات
ترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اجتماعاً للجنة التحضيرية لهيئة الحوار الوطني، وتم خلاله جوجلة حصيلة الاجتماعات التي عقدتها هيئة الحوار الوطني في بعبدا والمعطيات والوقائع الراهنة التي تستدعي إعادة إطلاق الهيئة وما يمكن أن تبحث فيه، الى جانب مواصلة البحث في الاستراتيجية الوطنية للدفاع عن لبنان. وعرض مع النائب السابق لمجلس النواب ايلي الفرزلي مشروع قانون الانتخاب والتشديد على ضرورة عدم العودة الى قانون 1960، والتشديد كذلك على قانون عصري متطور يحفظ التعددية والمساواة ضمن روحية اتفاق الطائف. وتناول مع وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش الاوضاع العامة والتحضيرات للتعيينات الادارية. واستقبل وزيري الاشغال العامة غازي العريضي والزراعة حسين الحاج حسن. واطلع سليمان من رئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر في حضور المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير على مسار بعض المشاريع الانمائية التي ينفذها المجلس.


-الأخبار: الأتراك للحريري: brother كنتَ صـادقاً
عومل الرئيس سعد الحريري في تركيا بكثير من الحنان الود. المضمون توافق مع الشكل؛ إذ سمع من المسؤولين الأتراك كلاماً عالي النبرة حيال النظام في سوريا. سمع أن الأتراك ينتظرون «الغطاء اللازم» للقيام بواجبهم على حدودهم الجنوبية.
لم يتردّد الرئيس سعد الحريري أمس في تحميل النظام في سوريا مسؤولية تفجيري دمشق باعتبارهما «من صنع النظام كما أعلن المجلس الوطني». يبدو أنّ الحريري يكسب في «منفاه» بعض السرعة في التعبير وتبني المواقف. فهو إثر حادثة الاعتداء الأخيرة على القوات الفرنسية في الجنوب، استبق كلام وزير الخارجية الفرنسية وحمّل حزب الله مسؤولية التفجير. وأمس أطلّ الحريري على موقع تويتر، من دون أي موعد مسبق وفي توقيت غير معتاد، ليعبّر عما يدور في خلده. من التقوا الرئيس السابق للحكومة في المدة الأخيرة يقولون إنه بات أكثر قدرة على إدارة الأمور، ويكسب خبرة في آليات التواصل لم يكن ليكسبها لو بقي في بيروت. الأهم من ذلك بالنسبة إلى الحريري أنه، بحسب أحد المقربين منه، «يستعيد نصابه الدولي والإقليمي». بمعنى آخر، يجري التعامل مع الحريري، خارجياً، بصفته زعيماً لبنانياً ورجل دولة، لا بصفته رئيس حزب. زيارته الأخيرة لأنقرة تؤكد ذلك؛ إذ خاطبه أكثر من مسؤول تركي بعبارة «brother saad»، أي «أخي سعد»، ما من شأنه الإشارة إلى «عمق العلاقة والاحترام والود بين الطرفين». يضيف المعنيون أن الزيارة حملت معها الكثير من الإيجابيات وترك الحريري أنقرة وكأنه «لاعب إقليمي» له وزنه وأوراقه السياسية، وإن كان يعيش في «منفى طوعي»، بعيداً عن منزله في بيروت، منذ نحو ثمانية أشهر. يقول أحد المطّلعين على هذه الزيارة إنّ المسؤولين الأتراك «دلّعوا» الحريري، أكان في أسلوب الكلام أم مضمونه أم حتى خلاصاته. سمع الحريري ومعاونوه في تركيا ما لم يسمعوه في السعودية أو فرنسا، وخرجوا بثقة زائدة بالنفس لم يتحلّوا بها منذ تسلمهم السلطة في بيروت عام 2005. قدّم الأتراك ما يشبه المراجعة للمرحلة السابقة، مرحلة المبادرة التركية ـــــ السعودية المشتركة الهادفة إلى إيجاد تسوية سياسية في لبنان، ومرحلة السين سين، وخرجوا بخلاصة زادت ثقة الحريري بنفسه، وتفيد الآتي: «أخي سعد، تبيّن أنك كنت صادقاً ومحقاً تماماً». وأيقن الحريري وفريقه خلال هذه الزيارة مدى الضرر الذي لحق بأنقرة نتيجة فشل المسعى التركي ـــــ القطري، واستنتاجهم أنّ هذا الفشل كان مقدمة لما وصلت إليه الأمور داخل سوريا اليوم. وصل النقاش إلى الملف الأساسي: الرئيس بشار الأسد. ما كانت نتيجة التداول؟ عبّر المسؤولون الأتراك بكثير من الوضوح والبلاغة عن أنّ موقفهم من النظام في سوريا «واضح وحاسم وغير خاضع للنقاش أو التعديل». وأهم ما سرّ قلب الحريري وفريقه، قول أنقرة أمام الزوار اللبنانيين: «الأسد غدر بنا وغشّنا». عبارة أخرى وردت على لسان المتحدثين باسم الإدارة التركية: «فعلنا للأسد ما لم تفعله لأحد، وهو فعل بنا ما لم يفعله بنا أحد». انعكست هذه العبارات فرحاً في قلوب أعضاء الوفد اللبناني، لأنهم سمعوا لتوّهم موقفاً حاسماً من دولة معنيّة مباشرة بالملف السوري.
وما زاد الحريريين بهجة، هو قول الأتراك إنهم «ينتظرون الغطاء الدولي المناسب لأداء دورهم في سوريا». ماذا يعني ذلك؟ لا جواب حتى الساعة، إلا أنّ المهمّ اليوم «منح لجنة المراقبين العرب الوقت اللازم، لعله خير». على هذه القاعدة انتهى البحث في الملف السوري، ليجري التطرّق إلى الوضع الداخلي في لبنان، الذي لم يُفصَل عن الوضع في سوريا. فتناول النقاش الموقف التركي من القوى اللبنانية، حيث عبّر المسؤولون الأتراك، بحسب أجواء الرئيس سعد الحريري، عن تبدّل رأيهم في الرئيس نجيب ميقاتي. وقالوا إنهم تعاملوا معه بإيجابية لحظة تولّيه رئاسة الحكومة، مشيرين إلى أنّ الوقت كان كفيلاً في تغيير وجهة نظرهم، «وبات التعامل معه موضوعياً وليس إيجابياً، فقط بصفته رئيساً للحكومة». ضم معاونو الرئيس الحريري هذا الموقف إلى صندوق الملاحظات العربية على ميقاتي؛ إذ يشيرون إلى أنّ التبدّل التركي حيال رئيس الحكومة الحالي يزيد الضغط عليه، «وخصوصاً أنّ الدول العربية لم تتعامل معه يوماً بإيجابية، وتمويل المحكمة الدولية لم يشفع له في تبديل الموقف العربي منه». لكن ماذا عن كلام مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان عن ميقاتي؟ يفسّر المستقبليون اختلاف المعايير بين العرب والغرب، إذ إنه بالنسبة إلى البلدان العربية الموقف من النظام في سوريا هو الأولية، والأمور الأخرى لا تعنيهم مباشرة. يضيفون أنّ معظم المسؤولين العرب غير مقتنعين بما يروّج له جيفري فيلتمان، بأنّ بلاده قادرة على «تطويع ميقاتي». تدفع هذه الخلاصات فريق الرئيس الحريري إلى الاعتقاد بأنّ الأمور «كويسة» وتنتظر الوقت اللازم لتنضج. لكن ماذا عن عودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت؟ عند الإشارة إلى هذا السؤال في مجالس المستقبل، ينفي معظم المسؤولين علمهم بالأمر، ويردّدون أنهم يبتعدون عن طرح هذا الموضوع في «المجالس الكبرى لأسباب أمنية وشخصية». لكن يمكن تقديم مراجعة تشير إلى أنّ الحريري لن يعود في القريب العاجل: الأسباب الأمنية، التي يقول الحريري إنها وراء هجرته، لم تتبدّل، لا بل تتطوّر في لبنان جنوباً وشمالاً وبقاعاً. الأزمة المالية، التي عدّها البعض السبب الرئيسي لغياب الحريري، لم تحلّ بعد ولن يقدر الحريري على دخول بيروت، وثمة الكثير من الملفات المالية والتنظيمية التي يعمل معاونوه على حلّها، وأولها عملية إعادة الهيكلة داخل مؤسسات آل الحريري. الوضع السياسي لم يتبدّل بعد، وحكومة الرئيس ميقاتي لا تزال تصدر قراراتها من السرايا الحكومية. كل هذا يشير إلى أنّ عودة الحريري ليست قريبة، إلا أنّ أوساط الرئيس المنفي تؤكد أنّ عودته «ستكون في خلال أسابيع». فبحسبهم، يريد الحريري الإعداد لذكرى 14 شباط. يريد الوقوف من جديد أمام ضريح والده ليعود ويخرج ليطلق الوعود لأنصاره، وهذا المشهد لا يمكن تحقيقه عبر تويتر.


-النهار: حزب الله استعاد زمام الامور بعدما احدثت مواقفه شرخ بعلاقته بعون
لفتت مصادر مطلعة لـ"النهار" الى ان "حزب الله" الذي كان اداؤه في الاعوام الاخيرة اقرب الى "حزب الفيتو" بمعنى الممانعة في عدد من الملفات السياسية الداخلية، استعاد زمام المبادرة بعدما ادت مواقفه الى إحداث شرخ كبير في العلاقة مع حليفه الابرز رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون"، لافتة الى ان "التفاهم الجديد ليكرس اتفاقا داخليا بحتا حول ملف الاجور وقد يكون هذا الملف في الاطار الاقليمي بندا تفصيليا بحتا، اما في اطار رسم المشهد العام، فقد جعله التصويت عليه في مرتبة القضايا الكبرى التي ادت الى تكريس استمرار عمل الحكومة وتجديد التفاهم نظرا الى الحاجة اليها ليس اكثر".


-الأخبار: وسلة التعيينات تنتظره
لا نقاش في أن التعيينات باتت أكثر من ضروريّة، لذلك فإن البطريرك بشارة الراعي والنائب سليمان فرنجيّة يطرحان تسوية تقوم على أساس سلّة متكاملة للتعيينات بين «الجنرالين»، لكن رئيس الجمهوريّة لا يزال يرفضها، ما يدفع الراعي وفرنجية إلى استكمال تحّركهما، وقد ينضم إليهما حزب الله.
اليوم، يكون قد مرّ أحد عشر شهراً على تكليف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي. أحد عشر شهراً من عمر أكثريّة لم تستطع أن تضع بنياناً لتوافق على إدارة ملف التعيينات، بما هو ملف حيوي وأساسي لإعادة تفعيل الإدارة اللبنانيّة. ولمزيد من التفاؤل، هذه التعيينات ضروريّة لضبط بعض الفساد. قد يُضيء ميقاتي شمعته الأولى لتكليفه من دون أن تُنجز التعيينات. تتعاطى الطبقة السياسيّة مع الأمر كأنه تفصيل عادي. لم ينجح لقاء «الجنرالين» ميشال سليمان وميشال عون في إيجاد حلّ لعقدة تعيين رئيس مجلس القضاء الأعلى. رغم هذا الفشل، يُشيع فريق رئيس الجمهوريّة أن اللقاء كان ناجحاً. لم يُفهم سبب هذا النجاح. في الأصل، فإن لقاء الجنرالين، جاء تلبيةً لرغبة بطريركيّة. والتسوية على التعيينات هي طرح بطريركي أيضاً. فالبطريرك بشارة الراعي، يعتقد بأن إعادة التوازن المسيحي إلى السلطة والإدارة في لبنان يجب أن يمرّ بتوافق سليمان وعون. الأوّل رئيس الجمهوريّة، والثاني رئيس أكبر كتلة برلمانيّة مسيحيّة، والشريك الأقوى في الحكومة، كما أن الراعي وآخرين، يعتقدون أن حجّة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في تأجيل التعيينات، والمماطلة فيها، تُطوى، عند حصول الاتفاق. فهؤلاء يعتقدون أن شاغل السرايا الحكومية، يلعب على وتر خلافات الرجليْن، مؤكداً دعمه الكامل لرئيس الجمهوريّة لكونه يُمثّل الشرعيّة، كما يُردّد دائماً ميقاتي.
على أيّ حال، أكمل الراعي مساعيه في اتجاه انضاج تسوية. هذا جزء مما نقله وفده إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وقد عرض الوفد مع نصر الله الأمر من كلّ جوانبه، واتفقوا على أن يُسهم الحزب في هذه المساعي. لكن جوهر فكرة الراعي، التي يتبنّاها بالكامل النائب سليمان فرنجيّة، يقوم على أساس إنجاز تسوية شاملة، أو سلّة تعيينات في جميع المواقع المسيحيّة الشاغرة، أو المشغولة بالتكليف والإنابة، بحكم إدارة المرفق العام، وعدم تركه شاغراً. وينطلق المدافعون عن هذه الفكرة، من كون جميع «حفلات» التعيين الكبيرة كانت نتاجاً لتسويات من هذا النوع. هذا ليس جديداً على طبيعة النظام اللبناني في مرحلة ما بعد الطائف، وحتى ما قبله أيضاً. وفي هذه السلّة من المفترض أن تكون الأمور على النحو الآتي: يحصل تكتّل التغيير والإصلاح على سبعة مواقع من عشرة، وينال رئيس الجمهوريّة ثلاثة مواقع من عشرة. ويقول الذين يتبنون هذه الفكرة، إن نقاش كلّ موقع بحدّ ذاته سيجعل الأفق مسدوداً، ولن يتراجع أيّ من سليمان أو عون عن مطالبته بهذا الموقع، تماماً كما يحصل في موضوع رئاسة مجلس القضاء الأعلى. أمّا السلّة، فإنها تسمح بإجراء مقايضات على المواقع. اللافت أن سليمان رفض مبدأ السلّة بالمطلق. فهو أبلغ زواره في الأيّام الماضية أنّ أي سلّة للتعيينات تُعد أمراً غير دستوري. وأتى كلام الرئيس بعد ساعات قليلة على اقتراح الوزير السابق يوسف سعادة (من تيار المردة) مبدأ «السلّة» في مقابلة تلفزيونيّة. أحد سياسيي الأكثريّة، يردّ على كلام سليمان بسؤاله عن دستوريّة انتخابه رئيساً للجمهوريّة، هو الذي كان قائداً للجيش، ما يُخالف نصّ المادة 49 من الدستور على نحو واضح، التي تنصّ على: «كما أنه لا يجوز انتخاب القضاة وموظفي الفئة الأولى، وما يعادلها في جميع الإدارات العامة والمؤسسات العامة، وسائر الأشخاص المعنويين في القانون العام، مدة قيامهم بوظيفتهم، وخلال السنتين اللتين تليان تاريخ استقالتهم وانقطاعهم فعلياً عن وظيفتهم، أو تاريخ إحالتهم على التقاعد». ويُضيف هذا السياسي إنه لو طعن عشرة نواب في انتخاب سليمان لكان قد أُلغي هذا الانتخاب. كذلك يتعامل العونيّون بحذر كبير تجاه ما يقوم به سليمان في موضوع رئاسة مجلس القضاء الأعلى. هم يُشبّهون الأمر بما حصل عند التوافق على اسم وزير الداخليّة، مضيفين إن سليمان يطرح الكثير من الأسماء للحرق السياسي. في فترة الهدوء السياسي الحاليّة التي ستستمر حتى رأس السنة، سيكون الإعداد لإعادة إطلاق هذه التسوية على نار هادئة، ليجري إطلاقها بعد رأس السنة، وينضم حزب الله إلى مساعي الراعي وفرنجيّة.


ـ المستقبل: الحجيري لـ"المستقبل": نطالب بنشر الجيش في عرسال
دعا رئيس بلدية عرسال علي محمد الحجيري، "الدولة اللبنانية الى نشر الجيش اللبناني والقوى الأمنية في بلدة عرسال، وخصوصا على الحدود المحاذية لسوريا، من أجل القيام بدورها، والتأكد من عدم وجود أي عناصر أصولية أو سلفية في البلدة كما يشيع البعض"، معلنا عن "لقاء سيجمع ممثلي بلدة عرسال مع قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي قريبا، بين عيدي الميلاد ورأس السنة". وطالب " الكفّ عن سوق الاتهامات بحق ابناء البلدة دون دلائل او اثباتات". وأكد في حديث الى "المستقبل" أمس، أن "المخابرات السورية اختطفت أحد أبناء البلدة المقيمين في منطقة المشاريع، المعروفة بمنطقة الجورة منذ شهر، وما يزال مصيره مجهولا حتى اللحظة، كما أنها أقدمت على اعتقال اثنين من أبناء البلدة المزارعين في تلك المنطقة منذ فترة، وأعادتهما بعد تعذيبهما وتعريضهما للضرب المبرح، وهما ما يزالان يخضعان للعلاج في احد مستشفيات المنطقة".


ـ اللواء: سفر ميقاتي للخارج بعد جلسة الحكومة هو بمثابة اعتراض على ما جرى
اعتبرت أوساط حكومية أن "سفر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى الخارج، بعد الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء بمثابة اعتراض ضمني على ما جرى في الجلسة، والطريقة التي تمّ بها التصويت على قرار تصحيح الأجور، خاصة بالنسبة لوزير الداخلية مروان شربل الذي اكدت اوساطه أن موقفه كان منسقاً مع رئيس الجمهورية".
ولم تستبعد هذه الأوساط  عبر "اللواء" أن "تشهد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل بعض تداعيات الجلسة الأخيرة، اثر عودة ميقاتي من سويسرا والمقررة مساء الاثنين المقبل، خصوصاً في حال أصدر مجلس شورى الدولة قراره في شأن القرار الحكومي الجديد، ولا سيما إذا كان سلبياً بمعنى سقوطه في مجلس الشورى، بحسب ما ترجح بعض المصادر استناداً إلى حيثيات قانونية لم ترد لا في القرار الاول ولا الثاني، وهذا يعني ان على مجلس الوزراء ان يواجه مخاض القرار الثابت، من ضمن معطيات ستكون مختلفة بالكامل سياسياً واقتصادياً".


ـ اللواء: الشائعات عن وجود القاعدة بعرسال سيزج بلبنان بتداعيات ازمة سوريا
أبدت أوساط أمنية لبنانية وعبر صحيفة "اللواء" تحفظها على ما تردد أخيراً عن وجود عناصر من "القاعدة" في بلدة عرسال الحدودية، محذرة من أن "إطلاق مثل هذه الشائعات من شأنه أن يفتح الأبواب أمام زج لبنان في تداعيات الأزمة السورية وتفاصيلها الأمنية، مع ما يترتب عن ذلك من انعكاسات سلبية على الوضع اللبناني برمته". وشددت هذه الأوساط على "ضرورة اتخاذ القيادة السياسية القرارات اللازمة للحفاظ على الأمن والهدوء في المناطق الحدودية، سواء في البقاع أو في الشمال".


ـ الجمهورية: تحذير دبلوماسي غربي للبنان من تشريع مقولة وجود «قاعدة» فيه
حذرت مصادر ديبلوماسية غربية السلطة اللبنانية من "تغطية وتشريع مقولة أن ثمة "قاعدة" في لبنان، نظرا لانعكاس هذا الأمر على أمن البلد واستقراره في ظل الخشية من توريطه في الأزمة السورية من البوابة الأمنية"، داعية الحكومة إلى "نفي المعلومات التي تحدثت عن وجود عناصر للقاعدة تسللت من لبنان إلى دمشق، خصوصا في هذه اللحظة السياسية التي ترافقت مع عودة التفجيرات الأمنية في العراق وانتقالها إلى سوريا".
وقالت المصادر نفسها "أن لبنان موضوع أساسا تحت المجهر الدولي بسبب الخدمات التي يقدمها للنظام السوري، إن في ملاحقة المعارضين السوريين واعتقالهم وتسليمهم للسلطات السورية، أو في الشكوك القائمة حول التسهيلات المالية وخرقه للعقوبات الاقتصادية الموضوعة على النظام السوري، وبالتالي التساهل أو التسليم بالاتهامات السورية لا تشكل غطاء فقط للنظام السوري، إنما قد تعرض لبنان لأعمال انتقامية على أساس معلومات لا أساس لها من الصحة".


ـ اللواء: دمشق تعتبر إنفجاراتها حرب أسلحتها كلها باتت مشروعة .. مصدر سوري: سنلاحق <القاعدة> من دون التوغّل في المناطق اللبنانية
تطورات الاحداث الامنية في دمشق بشكل خطير جدا، سيترك انعكاسات سلبية على المنطقة العربية برمتها وفق ما يؤكد مصدر سياسي سوري مطلع لـ?<الـلواء> والذي اضاف بأن هذا التصعيد الامني الخطير لا ينبئ بالخير وهو انتقال جدي من حالة اعلان الحرب ضد سوريا الى الحرب الفعلية، مشيرا الى ان سوريا الان في حالة حرب وسخة وكل الاسلحة مشروعة والقوى الغربية والعربية التي نواجهها في حالة السلم لا تملك الاخلاق الكافية فكيف في حالة الحرب، وهنا لا بد من الجزم بان السوريين باتوا مستنفرين بالمطلق ويجب ان يعلم الجميع بانه ليس هناك من انسان يخطىء بحق سوريا ولا يطاله العقاب بحسب المصدر السوري الرفيع المستوى الذي جزم بان سوريا اوقفت سابقا العديد من الارهابيين والشاحنات المفخخة القادمة من دول عربية معروفة دون ان تعلن ذلك، ولكن الان سيتم وضع النقاط على الحروف وتسمية الاشياء باسمائها الحقيقية، لان هذه الدول هي الان مشاركة بالجريمة.وأكد المصدر السوري ان لبنان اعلن على لسان وزير دفاعه فايز غصن عن وجود جماعات من تنظيم <القاعدة> في منطقة عرسال البقاعية، ونحن سنلاحق هؤلاء الارهابيين ونحاسبهم، ولكننا لن نتوغل في المناطق اللبنانية لأننا نحترم وجود الجيش اللبناني والقوى الامنية والسيادة اللبنانية، ولكن بات من واجب الحكومة اللبنانية اصدار قرار سياسي تكلف بموجبه الاجهزة الامنية بملاحقة هؤلاء القتلة.
وأكد بان من يتهم الحكومة السورية بالتفجيرات عليه ان يراجع بيان وزير الدفاع اللبناني والتقارير الغربية حول ضلوع دول عربية في تدريب الارهابيين، ناهيك عن ان هناك دولة عربية قبضت ملايين الدولارات لمجرد بنائها عشرة الاف خيمة لا تضم احدا.
ويضيف المصدر بانه وعلى الرغم من فظاعة العملية الارهابية التي ارتكبت بحق السوريين الا ان دمشق ما زالت تملك زمام المبادرة ولا يغيب اي شيء عنها ولكنها سوف ترد بهدوء في الوقت المناسب .ولفت المصدر السياسي السوري الى ان مجلس الامن والغربيين رفضوا اصدار بيان ادانة للاعمال الاجرامية التي ضربت دمشق، مشيرا الى ان المعايير التي تعتمد مع سوريا ليست مزدوجة بل معايير رباعية وخماسية وليس هناك من مانع ان تحترق المنطقة برمتها في سبيل المصلحة الاسرائيلية وبالتالي فاننا على هامش الصورة بالنسبة للغرب والنقطة الاهم هي الحفاظ على اسرائيل والسماح لها ان تبتلع القدس.
ولاحظ بكثير من الاستغراب والعجب ان يعمد مجلس الامن للاجتماع بعد اقدام مئات المتظاهرين على اقتحام سفارة في دمشق وان يعمد رئيس المجلس عند وفاة بافاروتي الى اصدار بيان اسف على وفاته من السودان ولا يصدر اي تعليق ادانة على تفجير استهدف عشرات الابرياء.
وتُشير المعلومات المتوافرة لدى مصادر مطلعة إلى أن التفجير الأوّل استهدف أحد كبار ضباط المخابرات السورية على مستوى الجمهورية، لكن الضابط الرفيع المستوى لم يكن في المبنى ساعة الانفجار الكائن في حيّ كفرسوسة فيما لم يتمكن الانتحاري من اقتحام المبنى، ففجر السيّارة الملغومة بنفسه.


ـ الديار: «الانتخابات لدى قبائل الزولو تجري دون وجود سلاح فماذا عن لبنان الديموقراطي؟».. حمادة لـ «الديار» لا انتخابات نيابية في لبنان في ظلّ وجود سلاح حزب الله.. والقانون الأرثوذكسي يصلح لانتخاب مجلس للشيوخ الذي لم يعطَ حقه
يقول النائب مروان حمادة لـ «الديار» انه لا انتخابات نيابية في ظل وجود السلاح مشدد بأنه طالما هنالك سلاح لحزب الله فمن المستحيل حصول انتخابات في البلد، بحيث وفي هذه الاجواء السياسية والامنية وتفاعل الاحداث الامنية المتنقلة يبقى السؤال هل هنالك ضمانات لإجراء انتخابات؟ ويعتبر حمادة ان الانتخابات والسلاح نقيضان تماما وثمة هوة كبيرة ما بين السلاح والمنحى الديموقراطي.
وبشأن القانون الارثوذكسي الشغل الشاغل في هذه المرحلة يرى النائب مروان حماده ان اقتراح اللقاء الارثوذكسي سيكون مع غيره من الاقتراحات موضع مناقشة وهو اي هذا القانون اذا كان يصحّ لشيء فموضوع انتخاب مجلس الشيوخ وهناك بند اساسي يشير الى هذا المجلس ورد في وثيقة الوفاق الوطني في الطائف ولم يعط حقه ويحرك ساكنا تاليا لإعطاء الطوائف كلمة في القضايا المصيرية فيما يبقى مجلس النواب معبرا عن حقوق المواطنين على قدم المساواة ويخلص حمادة مشددا ايضا على ان الطائف هو الضامن للسلم الاهلي وحيث لا سلاح الا السلاح الشرعي دون سواه كذلك التمسك والحفاظ على مصالحة الجبل التاريخية التي رعاها وليد بك والكاردينال مار نصرالله بطرس صفير.من هذا المنطلق يسأل حمادة هل عند «قبائل الزولو» تجرى انتخابات نيابية او بلدية في ظل السلاح فكيف في لبنان فهل يعقل ان يحصل هكذا استحقاق ديموقراطي يعبر عن رأي الناس من خلال ممارسة واجبهم الديموقراطي في ظل تواجد ترسانات من السلاح؟
واخيرا تشير اوساط سياسية في قوى 14 آذار الى ان اقتراح قانون اللقاء الارثوذكسي وسواه من الملفات السياسية لن يؤدي الى خلافات بين اطياف هذه القوى بل هنالك تشاور واتصالات جارية على غير صعيد واللقاء الموسّع للمعارضة وارد بحسب الظروف وبالمحصلة سيكون هنالك موقف موحّد على ضوء المشاورات الجارية لهذه الغاية وسط حرص مشترك من اقطاب المعارضة على التوافق لا سيما في هذه المرحلة المفصلية داخليا واقليميا اذ لن يتفرد اي فريق بموقف لا يحظى بإجماع سائر مكونات 14 آذار الامر الذي ستظهر تجلياته قريبا جدا.


ـ الجمهورية: بين عرسال وكفرسوسة... أين الحقيقة؟
أكّدت مصادر رفيعة المستوى "أنّ اتّصالاً جرى قبل يومين من وقوع الانفجارين في سوريا حثّت فيه الأخيرة لبنان على ضرورة التقصّي حول ما يجري في بلدة عرسال وجوارها، بعد إعطائها معلومات تفيد عن استقدام مجموعة أصولية من مخيّمات فلسطينية الى تلك المنطقة برئاسة المدعوّ "ر. س." شقيق أحد الأصوليّين الذين قتلوا منذ فترة في مخيّم عين الحلوة، هدفها الدخول الى سوريا عبر ممرّات سرّية من أجل افتعال جرائم وإلصاقها بالنظام السوري". وتابعت المصادر" أنّ اتّهامات وزارة الخارجية السوريّة للبنان بإيوائه عناصر من "القاعدة" بعد الانفجارين اللذين وقعا أمس، أكّدت بأنّه مقدّمة لعمل أمنيّ كبير سوف يطال عدداً من مناطق البقاع على رأسها بلدة عرسال وبعض المناطق الشمالية في وقت لاحق"، لافتة الى أنّ "النظام السوري، وبمعاونة بعض الداخل، قرّر أخيراً إدخال لبنان في نزاعاته الداخليّة من بوّابة عرسال البقاعيّة التي أصبحت وأهاليها مكسر عصا".
وأشارت الى أنّ "النظام السوري عمد منذ فترة طويلة الى إقحام لبنان في نزاعاته الداخلية، تارة عبر اتّهام قوى 14 آذار وتحديداً تيّار "المستقبل" بإدخال السلاح الى الثوّار السوريّين، وطوراً عبر حماية اللاجئين السوريّين عند الحدود اللبنانيّة الشماليّة". وشدّدت على "أنّ الأعمال الأخيرة التي شهدتها الساحة الجنوبيّة بدءاً من استهداف قوّات اليونيفل في صور وصولاً الى المعارك التي حصلت بالأمس في مخيّم عين الحلوة واتّهام أصوليّين بافتعالها هو سيناريو أعِدّ التخطيط له من قِبل جهات حزبيّة نافذة بهدف تقويض بعض البلدات اللبنانية المعروفة بانتمائها المذهبيّ والحزبي".وذهبت المصادر الى أبعد من ذلك، فقالت: "إنّ هناك مخطّطاً واضحاً يُراد منه ضرب أهل السنّة في لبنان، استكمالاً لمشروع الهيمنة الذي رأيناه يتجلّى بوضوح من خلال ما يجري في العراق وسوريا من ذبح لأهل هذه الطائفة"، مؤكّدة أنّ "هذا الأمر سوف يظهر جليّاً للعيان خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة عبر الإشكالات الأمنيّة التي سوف تفتعلها بعض الجهات الداخليّة في مناطق الشمال والبقاع الغربي".
وحذّرت "من أيّ عمل أمنيّ قد يلجأ اليه البعض في لبنان هدفه إزاحة النظر عمّا يحصل في الداخل السوريّ من جرائم عديدة ترتكب عند كلّ طلعة شمس"، مشدّدة على أنّ أهل السُنّة في لبنان لن يكونوا مكسر عصا لأحد من الآن وصاعداً، وخصوصاً أولئك الذين لم يعتادوا بعد على شيء اسمه العيش المشترك".
ونفت "وجود أيّ من عناصر القاعدة أو المعارضين السوريّين في منطقة عرسال أو غيرها من المناطق ذات الأغلبية السنّية"، محذّرة من خلق فتنة في تلك القرى وبين أهل القرى السوريّة الحدودية التي تربطنا معهم أفضل العلاقات الأهلية الودّية والإيجابيّة". وجزمت المصادر "أنّ العمل يتركّز حاليّاً على التهدئة من روع أهالي البقاع والشمال الذين لم يعودوا يحتملون هذا الوضع الشاذ الذي وصل الى حدّ لم يعد يطاق"، داعية الحكومة اللبنانية الى تحمّل مسؤوليّاتها، لأنّ الوضع في منطقة عرسال خصوصاً حسّاس جدّاً وقد ينفجر في أيّ وقت ما لم تضع الحكومة حدّاً لهذه الاتّهامات المتكرّرة ضدّ أبنائها"

 

دوليات

-الأخبار: النقمة على الأسد والعين على حزب الله
لم تقنع موافقة النظام السوري على بروتوكول الجامعة العربية معظم الصحافيين الغربيين. وفيما يرى البعض أنها مناورة دبلوماسية لكسب الوقت، يحسم آخرون أن الأسد سيسقط قريباً، مستندين الى «مؤشرات» يرسلها كل من حزب الله وحماس.
كيوسك | جان بيار بيرين في «ليبيراسيون» الفرنسية يؤكد، مستشهداً بأقوال بعض رموز المعارضة السورية، أن «موافقة النظام السوري على إرسال مراقبين» ليست إلا «كسباً للوقت»، واصفاً الأمر بـ«مناورة دبلوماسية جديدة». بيرين يشير إلى أن «النظام السوري خضع لضغوط روسية للموافقة على بروتوكول الجامعة العربية». من جهته، رأى سفير فرنسا في الأمم المتحدة، جيرار أرو في مقابلة مع قرّاء صحيفة «لو موند»، أن «بشار الأسد لن يستسلم إلا من خلال إخضاعه بالقوة»، وهنا شرح أرو أن «الإخضاع بالقوة» لا يعني «القوة العسكرية، بل التضييق عليه من خلال لجان حقوق الإنسان وقرارات إداناته في الأمم المتحدة». وفي ما يتعلق بروسيا، يقول أرو إن «النظام الروسي فهم أن مواقفه تغضب الرأي العام الدولي، لكنه رغم ذلك، قام بمناورة جديدة وقدم ورقة خاوية وغير متوازنة». وفيما عبّر السفير الفرنسي عن أمله التوصل إلى سحب القوات السورية من مناطق انتشارها بعد إرسال المراقبين، قال إن «ذلك سيمهد فعلياً لمرحلة نقل للسلطة». وردّاً على سؤال: «هل تسعى فرنسا إلى حل سياسي للأزمة السورية؟»، يقول أرو إن «ذلك ليس شأناً فرنسياً، بل على الشعب السوري أن يجد الحلول السياسية داخل بلاده»، ويردف: «لكن بعد ٤٠ سنة من الحكم الديكتاتوري، يبدو من الصعب أن يتصالح الشعب مع نظامه الآن». ويذكّر أرو أن «المقابلة التلفزيونية الأخيرة للرئيس السوري لا تبشّر بأي محاولة باتجاه حل سياسي للأزمة من النظام القائم». أميركياً، يرى الكاتب ديفيد شانكر في صحيفة «لوس أنجلس تايمز» أن نهاية الأسد باتت وشيكة. لماذا؟ يشرح شانكر أن حلفاء الأسد، كحركة «حماس» الفلسطينية و«حزب الله» اللبناني، بدأوا يتخلون عن نظام الأسد، «لأنهم يعرفون أن نهايته اقتربت». شانكر يشير إلى تبليغ قيادة «حماس» بعض موظفيها في مكتبها في سوريا بالتهيّؤ للانتقال إلى بلد عربي آخر. أما عن حزب الله، فيقول شانكر إن «السيد حسن نصر الله، وبسبب أهمية سوريا للحزب، دعم علناً نظامها وأيّد قمع الاحتجاجات». لكن الكاتب الأميركي يلفت إلى أن «حزب الله بدأ أيضاً بالاستعداد للتغيير الكبير الذي سيشهده البلد الجار، وها هو ينقل أهمّ أسلحته وصواريخه ـــــ مثل الصاروخ الإيراني زلزال وفجر ـــــ من الأراضي السورية». ويضيف: «الحزب لا يعرف أين سيخزن الأسلحة التي تُنقَل حالياً». وبالانتقال إلى «الحليف الثالث» لبشار الأسد، يشير شانكر إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، «الذي كانت تجمعه علاقات طيبة بالرئيس السوري». لكن سرعان ما تبدّل الموقف التركي ابتداءً من تشرين الثاني الماضي وبدأ التصعيد باتجاه إسقاط النظام بعد استقبال تركيا للمنشقين من الجيش السوري وعناصر «الجيش السوري الحر». وبالعودة إلى حزب الله، تقول منى يعقوبيان في «فورين أفيرز» إن «الحزب فقد صدقيته في لبنان والمنطقة بعد دعمه العلني لنظام الأسد ضد المتظاهرين». يعقوبيان تقدم سيناريوين لحزب الله، بعد سقوط نظام الأسد: إما أن يغيّر الحزب من أهدافه العسكرية فيسيطر على لبنان بالسلاح أو أن ينخرط كلياً كقوة سياسية في النظام اللبناني انطلاقاً من شبكة شعبية وسياسية كبيرة. أما إذا قرر الحزب الدخول في معركة مباشرة مع إسرائيل بدعم إيراني، تردف يعقوبيان، فهو «سيدفع ثمن ذلك داخلياً، كما سيعاني كثيراً بسبب فقدانه حليفاً استراتيجياً له وخطاً مهماً لنقل السلاح، هو سوريا».


ـ الجمهورية: علاوي لـ «الجمهورية»: فاجأنا الانسجام الأميركي - الإيراني
يعيش العراق على وقع أزمة سياسية حادة، انفجرت في شوارع بغداد أمس الأول، على خلفية إصدار مذكرة توقيف في حق نائب الرئيس طارق الهاشمي، في تطوّر بات يهدد التوافق السياسي الهش الذي تستند إليه الحكومة.
ويعتبر رئيس الوزراء العراقي السابق ورئيس "القائمة العراقية" الدكتور إياد علاوي أنّ ما يحصل في بلاد الرافدين، هو نتيجة الأسس الخاطئة التي بنيت عليها العملية السياسية بعد سقوط نظام صدام حسين، ومجيء الأميركيين بمجلس حكم على أساس طائفي.
وكشف علاوي في ندوة صحافية عقدها مساء أمس، بحضور النائبين في الكتلة العراقية ميسون الرملاوي وعدنان الجنابي، في فندق "فينيسا" - بيروت، عن اتصالات تجري خلف الكواليس، مفضّلاً عدم الخوض في تفاصيلها من أجل الخروج من المأزق الموجود في العراق، مقترحا ثلاثة حلول للوضع العراقي، أوّلها يتمثل بتحقيق الشراكة الوطنية والتراجع عن اتهامات رئيس الوزراء نوري المالكي وتحويلها الى القضاء وإلى لجنة سياسية نزيهة.
وأن يتمّ إجراء انتخابات مبكرة يختار عبرها الشعب العراقي ممثليه، مؤكدا إمكان تنظيمها، رغم دقة الوضع الأمني، مذكّرا بتجربته عندما كان رئيسا للوزراء، حيث كانت الأوضاع اكثر تعقيدا.
فيما يقضي الحلّ الثالث باستبدال المالكي بآخر من "الائتلاف الوطني".
الإنسجام الأميركي-الإيراني
ويوضح علاوي أنّ "الفوز في الانتخابات الأخيرة كان حليف القائمة العراقية، مذكّرا بأنّ واشنطن وطهران تعهّدتا بدعم نتيجة الانتخابات التي فازت بها كتلته، على الرغم مما أحاطها من ضغوط وعمليات تهميش واجتثاث". إلّا أنّ تشكيل الحكومة واجهته عقوبات عديدة، وأدّى الى تأخير تأليفها نحو ستة أشهر. وأضاف: "حصل تفاهم أميركي - إيراني لم نفهمه ونجهل أسبابه أدّى الى إبعاد القائمة، وقد تنازلنا لمصلحة الشعب العراقي، وقبلنا دخول الحكومة على أساس أن تكون الشراكة الوطنية هي البديل، وتمّ الاتفاق على 9 محاور، لكن لم يتنفّذ أيّ محور منها، وإنّ عدم تنفيذ هذه المحاور أوصل العراق الى ما هو عليه الآن".
وأضاف: بالفعل، فوجئنا بالتراجع الأميركي وانسجام واشنطن مع الموقف الإيراني بالكامل. وقال: "أيّ نظام ديموقراطي يقضي بتسلم رئيس الوزراء 6 وزارات في آن واحد". وعلى رغم انسحاب القوات الأميركية من العراق، يشدّد علاوي على أنّ نفوذها لا يزال موجودا بشكل كبير. وهي بإمكانها أن تمارس نفوذها في عراق ما بعد الانسحاب، وتضغط على حكومة المالكي عبر الآتي:
1 - لا يزال العراق تحت الفصل السابع وتحت سلطة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ولواشنطن دور سياسي وفاعل فيهما.
2 - إنّ الأموال العراقية لا تزال مودعة في مصارف نيويورك، أي أنّها تحت الحماية الأميركية.
3 - يرتبط العراق بعلاقة استراتيجية مع واشنطن، وهذا ما اكده الرئيس الأميركي باراك أوباما لدى استقباله الرئيس نوري المالكي خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة.
باختصار في إمكان الولايات المتحدة الأميركية "إن شاءت، أن تتدخل وفق ما لديها من إمكانات، وأن تقوم بدور الوسيط النزيه لمساعدة العراق على ا