26-11-2024 12:26 PM بتوقيت القدس المحتلة

فرنسا تعلن إبقاء قاعدتها العسكرية في تشاد

فرنسا تعلن إبقاء قاعدتها العسكرية في تشاد

أكد سكرتير الدولة الفرنسي للمحاربين القدامى مارك لافينور أن "القاعدة الفرنسية في تشاد ستبقى"، مؤكداً أنه سيتم "تعزيز عدد الطائرات".


أكد سكرتير الدولة الفرنسي للمحاربين القدامى مارك لافينور أن "القاعدة الفرنسية في تشاد ستبقى"، مؤكداً أنه سيتم "تعزيز عدد الطائرات". وقال لافينور الذي التقى أمس الرئيس التشادي ادريس ديبي إنه "سيتمّ الإبقاء على القاعدة الفرنسية في تشاد وسيتمّ تعزيز عدد طائرات الميراج لمراقبة كل هذه المنطقة الأفريقية وخصوصاً شريط الساحل". وأضاف الوزير الفرنسي أن بلاده "تقيم تعاوناً عسكرياً نشيطاً مع تشاد ونحن مستعدون لتعزيز هذا التعاون".
  

من جهته، انتهز الرئيس التشادي فرصة الذكرى الخمسين لاستقلال بلده في آب/أغسطس 2010 ليدعو الى إعادة النظر في العملية مطالباً بتعويض مادي عن الوجود العسكري الفرنسي في تشاد. ورداً على هذا الموقف، أبدت فرنسا "استعدادها للنظر" في طلب ديبي. وقال مصدر فرنسي أن الرجلين بحثا ايضاً في خفض قوات الجيش التشادي على أن يرفق ببرنامج "لنزع الأسلحة والتسريح والاستيعاب"، من أجل تجنب انضمام المقاتلين المسرحين الى مجموعات متمردة.

وبدأت فرنسا عملية ايبرفييه عام 1986 بعد تدخل القوات المسلحة الليبية دعماً للزعيم غوكوني عويدي الذي أطاحه حسين حبري. وينتشر حوالى 900 جندي فرنسي في نجامينا حالياً في إطار العملية نفسها، كما تملك فرنسا قاعدة اخرى في ابيشيه شرق البلاد. ومع اندلاع الأزمة الليبية، تغير الوضع الأمني في الى حد كبير إذ فقدت أسلحة في ليبيا بينما تتمركز مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الشريط الساحلي.