عكف طالب الثانوية العامة المصري، طارق محمود، البالغ من العمر 17 عاما، طوال 7 سنوات، على ابتكار مجموعة اختراعات، كان آخرها اختراعا يعمل على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري،

عكف طالب الثانوية العامة المصري، طارق محمود، البالغ من العمر 17 عاما، طوال 7 سنوات، على ابتكار مجموعة اختراعات، كان آخرها اختراعا يعمل على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، من خلال استخدام المياه الزائدة نتيجة ارتفاع منسوب البحار في توليد الكهرباء، والحصول على ماء عذب، وغاز طبيعي، وسماد، وأملاح، وأحماض ذات قيمة زراعية وصناعية كبيرة.

وحصل محمود بهذا الاختراع على لقب ثاني أحسن مخترع في العالم، وجائزة فضية من المعرض الدولي الرابع للاختراعات بدولة الكويت.
ويعتمد الاختراع، الذي يعتبر منظومة مكونة من 4 اختراعات، على حفر أنابيب من البحر إلى الأرض بزاوية تسمح بمرور المياه بالجاذبية الأرضية، حيث تدخل في مجموعة عمليات علمية باستخدام الطاقة الشمسية، ينتج عنها ماء عذب من تبخر المياه، وتخرج من هذه العملية أيضا غازات ومواد طبيعية.

وظهرت بوادر حب العلم على محمود منذ كان صغيرا، وحرصت أسرته على توفير مكان خاص له ليكون بمثابة معمله الخاص.وإلى جانب الاختراعات التي وصلت إلى 8، قام محمود بإنجاز قرابة 120 بحثا علميا، وهو يحلم بدخول كلية علمية تساعده على تحقيق أفكاره في المستقبل.