تتردد أصداء إبعاد شريك إسرائيل في السلام البار، حسني مبارك
إسرائيل متخوفة من توريد صواريخ إلى سورية
الإخوان المسلمون في الطريق
إسرائيل ما زالت تجتر أحزانها على مبارك
الوقت ليس في صالح الثوار
تتردد أصداء إبعاد شريك إسرائيل في "السلام البارد"، حسني مبارك
نوفوستي: إسرائيل متخوفة من توريد صواريخ إلى سورية
قالت دوريت غولندر، سفيرة إسرائيل لدى روسيا، إن بلادها تعارض توريد منظومات صاروخية روسية من طراز "باستيون" والصواريخ المجنحة "ياخونت" إلى سورية، تحسبا لوقوعها بأيدي إرهابيين، بحسب تعبيرها.
وأضافت غولندر في تصريح لوكالة نوفوستي أن إسرائيل أعلنت مرارا أن السلاح يمكن أن يصل إلى العديد من المنظمات التي وصفتها بالإرهابية كحزب الله إضافة إلى منظمات في سورية وإيران، مشيرة الى أن إسرائيل أعلنت عن احتجاجها بهذا الصدد.
وقد أكد وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف أن روسيا ستمدّ سورية بصواريخ مخصصة لتدمير السفن الحربية من طراز "ياخونت"، مشيرا في تصريح صحفي له إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ترجوان ألا نورد "ياخونت" إلى سورية لكننا لا نرى مبررا لخوفهما من أن هذا السلاح سيصل إلى أيدي الإرهابيين، مضيفا أن روسيا د قامت بتوريد نظام صاروخي مماثل إلى سورية في وقت سابق ولم يصل هذا النظام إلى أي إرهابيين .. "فلماذا يفترض بهذا النظام (الذي ستسلمه روسيا إلى سورية) أن يصل إلى أيدي الإرهابيين؟".
ويستطيع صاروخ "ياخونت" أن يحمل متفجرات يزيد وزنها عن 200 كيلوغرام إلى هدف يبعد 300 كيلومتر. وتتسلح بهذه الصواريخ منظومة "باستيون" التي صممت لحماية السواحل وتدمير السفن الحربية.
وتعاقدت سورية على شراء صواريخ "ياخونت" في عام 2007.
إسرائيل اليوم: الإخوان المسلمون في الطريق
تُعاود شبكات التلفاز العربية عرضها في المدة الاخيرة رجال الدين الاسلاميين المتطرفين الذين يعودون الآن الى البلدان العربية المتقلقلة. يبرزون من مخابئهم ويركبون موجة ثورات لم يبادروا اليها هم، في حين يخطبون في حماسة مفرطة في الميادين.
قبل سنين معدودة كان ذلك الخميني الذي عاد الى ايران برغم أن عناصر علمانية هي التي أبعدت الشاه. بعد وقت قصير من ذلك أبعد آيات الله الثوار الديمقراطيين واستولوا على الحكم. وسريعا جعل هؤلاء اليهود عنصر الموالاة السلبي المركزي في هوية الدولة. وقد جرى التعبير عن ذلك بسعيهم الى قدرة ذرية تستطيع القضاء على الدولة الصهيونية وبتأييدهم حماس وحزب الله.
الحديث اليوم عن ظاهرة مشابهة. فالشيوخ من طراز القرضاوي المصري يستعملون تفسيراتهم لسيرة محمد (صلى الله عليه وسلم) مثالا يُحتذى. وعلى ذلك يجب ان تكون هذه الشيفرة الباعثة نموذجا عندنا للتنبؤ بمسارات ممكنة في الواقع ايضا.
إن الفصل الذي يُذكر بوضعنا اليوم يتحدث عن محمد الذي طورد في مدينته مكة ولهذا هاجر الى المدينة واستولى على قيادتها المقسمة بعد أن عمل هناك حكما في النزاع على السلطة الذي كان بين قبائل المدينة. بعد ذلك اتهم محمد اليهود الأغنياء الذين سكنوا في خيبر المجاورة بالخيانة والتآمر مع العدو. وكانت نتيجة ذلك قتل مئات اليهود، وطُرد بعضهم وسُلبت ممتلكاتهم واغتُصبت نساؤهم وبيعوا عبيدا مقابل السلاح والمال. بعد ذلك رجع محمد فاحتل مكة وسن لورثته طريق خلافة اسلامية عالمية.
هذا ما فعلته بالمناسبة حماس ايضا في مناطق يهودا والسامرة وغزة. فقد ركبت المنظمة متأخرة الانتفاضة الوطنية العفوية للفلسطينيين من اجل تقديم برنامجها الاسلامي. وهذا ما يفعله الآن شيوخ الاخوان المسلمين. بدأوا يتموضعون فوق فوهات البراكين الاجتماعية والديمقراطية التي انفجرت في الدول العربية بقصد استغلال الوضع لقيادة جموع الجماهير الغاضبة نحو خلافة اسلامية مجددة.
في هذا الاطار يمكن ان نلاحظ وشاحاتهم الحمراء في كل ميدان ثائر في المدة الاخيرة. على سبيل المثال يتحدى شيوخ الحركة الاسلامية السلطة في الجزائر وفي الاردن؛ وهكذا عاد الشيخ الغنوشي الى تونس، وكذلك عاد كما تعلمون الشيخ القرضاوي ايضا وهو من الاخوان المسلمين الى ميدان التحرير.
القرضاوي هو مقاول تنفيذ فكرة انه كلما أصبح وضع الجماهير اسوأ كان ذلك أفضل للحركة الاسلامية. مهمته أن يترجم الجوع والطموح الى الديمقراطية وخيبة الأمل والشعور الديني المعتدل الى ثقافة موت في سبيل الله. لانه يرى أن 'الاسلام فقط هو الحل'. ومثل قصة محمد في المدينة يحاول القرضاوي ايضا توحيد الجماهير على كراهية اليهود.
بحسب الرمز الباعث القديم للاسلام، يمكن ان نتنبأ باجراءات الاخوان المسلمين في المستقبل: سيظهر أناسهم في البداية بأنهم لسان الميزان والحكم المنظم الوحيد للوضع السائد بعد الثورات كما كان محمد حكما في النزاع القديم في المدينة. وسيحاولون بعد ذلك السيطرة على الدولة نفسها. وقد أصبحت قيادة المتظاهرين الآن في مصر، وهي قيادة غير موحدة الأهداف والاجهزة، تطلب حل الحكومة المؤقتة وتنشب اختلافات رأي بين عناصر الثورة فيما سيكون بعد الحوار وفي ماهية المسار الى الحرية وشكل السلطة في مصر في المستقبل.
في اثناء ذلك يؤجج الاخوان المسلمون ـ الذين يرفضون فيما يكتبون الديمقراطية من جهة دينية ـ الفوضى لـ 'تخليص' مصر وإحراق السلم الديمقراطي الذي سيصعدون فيه الى سلطة دكتاتورية دينية. إن دعوة القرضاوي قبل اسبوعين في ميدان التحرير الى فتح أبواب غزة وتحرير الأقصى هي استمرار على الدعوة الى جهاد خيبر المعاصرة، أي دولة اسرائيل.
وليس عبثا أن دعوته سبقت بأيام معدودة رشقة الصواريخ على بئر السبع، وهي رمز لنيّة استعمال قطاع غزة لحرب من جديد بين الدولتين اذا تحققت رؤيا الاخوان المسلمين في السيطرة على مصر.
فرانكغورتر ألجماينه تسايتونغ: بعد هدوء عاصفة سقوط مبارك -أهم حليف لتل أبيب في العالم العربي
تعرضت الصحيفة تحت عنوان "إسرائيل ما زالت تجتر أحزانها على مبارك"رلمخاوف إسرائيل من الأوضاع الجديدة في مصر بعد سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وجاء في افتتاحية الصحيفة "بعد هدوء عاصفة سقوط مبارك - أهم حليف لتل أبيب في العالم العربي- مال سياسيون وعسكريون ومحللون إسرائيليون إلى الصمت، وبدوا وكأن لغة الكلام قد تعطلت لديهم".
وأضافت "لا ينظر هؤلاء باكتراث إلى الاحتجاجات الدائرة في ليبيا أو تونس أو البحرين، ويرون أن هذه البلاد بعيدة عنهم ولا تلعب دورا يذكر في حماية أمن إسرائيل أو في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، مثلما كان الحال في مصر حسني مبارك".
أن ساسة إسرائيل يبدون تخوفا كبيرا من أن يؤدي انشغال حكومة القاهرة الضعيفة حاليا في السيطرة على الأوضاع حاليا، إلى استغلال حركة حماس الحاكمة في غزة للظرف الراهن في تخفيف الحصار على القطاع الفلسطيني بمساعدة أعداد لا حصر لها من المتعاطفين المصريين.
أن تل أبيب لديها مخاوف بالغة من تسبب سقوط حليفها السابق في القاهرة في انفراد إيران وتركيا بالتحكم في تحديد مسار كل ما يجري في المنطقة، ووأد أي تأثير لمصر والأردن الدولتين العربيتين الوحيدتين المرتبطتين باتفاقية سلام مع إسرائيل.
وتطرقت صحيفة "فرانكفورتر روند شاو" القريبة من الاشتراكيين الديمقراطيين إلى احتجاجات شهدتها مؤخرا مدينتا الهفوف والقطيف بشرق السعودية قائلة إنها "أثارت انزعاج الأسرة المالكة بسبب وقوع معظم حقول النفط -مصدر الدخل الرئيسي للبلاد- في هذه المنطقة التي يمثل الشيعة أكثرية سكانها.
وربطت الصحيفة بين ما يجري في البحرين والأوضاع في شرق السعودية، وأوضحت أن حركة الاحتجاجات التي يقودها الشيعة في المنامة تلقي بظلالها على الهفوف والقطيف بشكل يحفز سكان المدينتين على مواصلة مظاهراتهم وتصعيد مطالبهم الموجهة لأسرة آل سعود.
وقالت الصحيفة إن الاحتجاجات امتدت إلى العاصمة الرياض التي يعيش فيها خمس سكان البلاد، وإلى مدينة جدة حيث فضت الشرطة قبل يومين مظاهرتين، في حين وجه 17 ألف شاب الدعوة على الإنترنت إلى مظاهرات جديدة يومي 11 و20 مارس/آذار الجاري.
وذكرت الصحيفة أن نشطاء الإنترنت السعوديين يعتمدون على وثائق موقع ويكيليكس المتعلقة بالمخصصات المالية الهائلة للأسرة الحاكمة، في دعوتهم لمظاهراتهم المطالبة بحقوق للنساء وللانتخابات وإقامة قضاء مستقل وتنفيذ إصلاحات اجتماعية.
دير شبيغل: الوقت ليس في صالح الثوار
قالت الصحيفة إن الشكوك تنتشر في المناطق الليبية المحررة من إمكانية الإجهاز على نظام القذافي بسرعة بسبب ضعف القوات العسكرية المنضمة إلى الثورة، ورفض الثوار للتدخل العسكري الأجنبي.
ولفتت إلى أن القذافي يحصن نفسه وسط ثلاثة آلاف من الحرس الثوري المدججين بأحدث الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والصواريخ، وأشارت إلى أن وحدات الجيش الموالية للنظام يصل عددها إلى 70 ألفا إضافة إلى 40 ألفا من المليشيات الثورية المعتمدين على معدات قديمة.
ونوهت إلى أن اعتماد القذافي على طائرات حربية ومروحيات متطورة يزيد من عدم قدرة الثوار على حسم معركتهم معه وإسقاط نظامه.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الثورة في سبع من مدن الشرق الليبي المحررة يفرقون بين التدخل الأجنبي وفرض حظر جوي يشل فعالية الطائرات الحربية للقذافي، وتوجيه ضربات للكتائب الأمنية الموالية للنظام، ونقلت عن المتحدث العسكري للمجلس قوله إنهم قادرون على تحرير طرابلس وإسقاط القذافي إذا تم شل قدرته العسكرية.
ميدل إيسن أون لاين: تتردد أصداء إبعاد شريك إسرائيل في "السلام البارد"
كتب مايكل فيلسن: فيما تتردد أصداء إبعاد شريك إسرائيل في "السلام البارد"، حسني مبارك، في عموم منطقة الشرق الأوسط وما وراءها، ترى الشعب الإسرائيلي يتواجد راهناً وسط تباديل مختلفة نحو ما يشكل من الناحية الفعلية خيارين: فهم يستطيعون أن يربضوا ويتربصوا ويفترضوا الأسوأ، بأمل الحفاظ على نوع من التشابه مع الوضع الراهن لمستقبل غير محدد. أو يستطيعون، مع التشجيع الأميركي، لقاء مصر الجديدة -شعب مصر- بيد ممدودة، وتقديم الدعم له فيما هو يغذ خطاه نحو الحرية والديمقراطية، ساعين إلى السلام الدافئ مع الجيران المصممين على اقتسام زاويتهم من الكرة الأرضية بروح تعاونية.
وغني عن القول إن محطة الطريق الأساسية على درب إسرائيل المفضي للسلام الدافئ مع مصر -والعالم العربي بأسره- يكمن في حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. لأنه، بينما لم تكن مسألة تقرير المصير الفلسطيني هي صيحتهم المشتركة، فإن الناشطين المؤيدين للديمقراطية الذين غص بهم ميدان التحرير في الأسابيع القليلة الماضية، شأنهم شأن نظرائهم في أمكنة أخرى في "شارع" العالم العربي، لن يتسامحوا لطويل وقت مع وضع الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال.
وتجدر الإشارة إلى أن التحرك نحو الدولة الفلسطينية، والذي يكسب زخماً لدى المجتمع الدولي، أضاف إلى رصيده محركاً إضافياً من قوة لا يمكن إنكارها. وتحتاج حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى النظر مطولاً وبجدية إلى ما إذا كانت ستقف حجر عثرة في الطريق، أو أنها ستساعد هذا التحرك للوصول إلى غايته. ولأنها تعتبر حليفة إسرائيل الرئيسية، فإن نفس الشيء يسري على الولايات المتحدة.
لقد تعلمنا في الأسابيع الأخيرة أن إسرائيل والشعب الفلسطيني كانا قد اقتربا، على نحو ملحوظ، من الوصول إلى السلام المنشود منذ أمد بعيد. فأولاً، كشفت الوثائق الفلسطينية، التي سربت للجزيرة (القناة الفضائية التي تبث من قطر) أن السلطة الفلسطينية كانت مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة لسلام متفاوض عليه. والآن، نعلم من مقابلات أجريت مع المؤلف ورجل الأعمال الإسرائيلي البروفيسور بيرنارد افيشاي ونشرتها صحيفة النيويورك تايمز، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كانا قد وصلا إلى مسافة بضعة أقدام وحسب عن خط الاتفاق على التسوية خلال مفاوضاتهما في العام 2008.
وأورد أفيشاي أن "القضايا التي كان من المفترض أن تكون عصية على الطرق -نزع سلاح الدولة الفلسطينية، ووضع القدس، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين- أثبتت أنها تنثني أمام التفكير الإبداعي". وفي الحقيقة، ووفق السيد عباس، فإن القضايا الأمنية تقتضي أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.
وبالنسبة للحدود،حيث شكل الخط الأخضر لما قبل 1967 خط الارتكاز، مع تبادل صغير للأراضي، فقد تركزت المفاوضات في نهاية المطاف على ما إذا كان يجب التنازل عن قليل من المستوطنات لصالح الدولة الفلسطينية. وكانت مستوطنة أرئيل الأكثر إثارة للمشاكل بين المستوطنات كافة، خاصة وأنها تقع في عمق الضفة الغربية، وتعتبر مستوطنة ضخمة، والاحتفاظ بها كجزء من إسرائيل سيقوض، على نحو خطير، مسألة التواصل الإقليمي للدولة الفلسطينية.
وبالنسبة للقدس، ستظل الضواحي اليهودية تحت السيادة الإسرائيلية، فيما ستؤول الضواحي الفلسطينية إلى السيادة الفلسطينية. وبخصوص "الحوض المقدس" -البلدة القديمة والأماكن المقدسة- فستدار من جانب قوة دولية مع ضمان وصول أبناء الديانات كافة إليها. وكانت النقطة الكأداء الوحيدة هي عدد قليل من الضواحي التي ادعى عباس بأنها جزء من الدولة الفلسطينية، في حين سعى أولمرت إلى تصنيفها على أنها جزء من الحوض.
وفيما يتعلق بحق العودة، اتفق الزعيمان على وجوب عودة عدد معين من الفلسطينيين، ولكن، طبقاً للعدد غير المحدد بعد بغية الحفاظ على "هوية إسرائيل كدولة ذات أغلبية يهودية".
لكن النقطة الأساسية هي: لم يتم عقد الصفقة. وفي مواجهة اتهامات بالفساد، تنحى أولمرت عن منصبه. لكن الجانبين كانا، على نحو غير قابل للإنكار، قريبين جداً من الاتفاق، وكانا يعولان على الولايات المتحدة لجسر الفجوات، والتي قال أفيشاي أنها بدت "صغيرة جداً".
وهذا ما يعيدنا في نهاية المطاف إلى المربع الأول. وفي الأسبوع الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" لوقف مشروع قرار قدم إلى مجلس الأمن يدين بناء المستوطنات الإسرائيلية، باعتبار أنه نشاط تشجبه الولايات المتحدة صراحة. وفي معرض تبريرها للفيتو الأميركي، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، إن أي إجراء يجري في هذه المنطقة يجب أن يكون مدروساً بحيث يقود الأطراف أقرب نحو الاتفاق.
في تطبيق هذا الاختبار، يجب على الولايات المتحدة أن تصمد. ولأنها امتدحت المحتجين المصريين على تحويلهم مسار قوس التاريخ باتجاه العدالة، فإن الرداء يهبط الآن على الرئيس الأميركي باراك أوباما.
باستخدامه نقاط الاتفاق بين أولمرت-عباس كأساس، وغيرها من أطر العمل المعروفة جيداً لحل النزاع مثل معايير كلينتون واتفاقيات جنيف، يحتاج الرئيس لأن يقترح بحزم مسودة أوباما الخاصة. فالعالم ما يزال ينتظر المصالحة في ذلك الجزء من العالم، والذي تعصف فيه المشاكل .أما القول بأنه تم التوصل إلى مكان قريب من ذلك، فليس كافياً. وقد حان الوقت لجسر الفجوات –والنهوض بالالتزام لتعديل قوس التاريخ باتجاه السلام الإسرائيلي-الفلسطيني.