قالت مجموعة من قراصنة الإنترنت أنها سرقت مائتي غيغابايت من الرسائل الإلكترونية وبيانات البطاقات الائتمانية من مركز دراسات إستراتيجي وأمني أميركي (ستراتفور)
قالت مجموعة من قراصنة الإنترنت أنها سرقت مائتي غيغابايت من الرسائل الإلكترونية وبيانات البطاقات الائتمانية من مركز دراسات إستراتيجي وأمني أميركي (ستراتفور)، ووعدت باختراق المزيد من الأهداف خلال عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة.ونشرت المجموعة المعروفة باسم أنونيمس (Anonymous: المجهولين) على موقع تويتر قائمة زبائن الشركة التي تتضمن 4000 شخصية وشركة ومؤسسة مالية كبرى مثل الجيش الأميركي والقوات الجوية الأميركية وغولدمان أند ساكس ومؤسسة روكفلر وأم أف غلوبال وبعض مؤسسات الأمم المتحدة.وأضافت في رسالة أن هذه المعلومات لم "تعد خاصة ولا سرية"، كاشفة أنها استطاعت أخذ بيانات بعض بطاقات الائتمان لأن شركة ستراتفور لم تشفر كلمات المرور مما سهل المهمة أمام القراصنة.
كما نشرت البريد الإلكتروني وأرقام الهاتف وأرقام بطاقات الائتمان لموظفي وزارة الأمن الداخلي الأميركي، استطاع القراصنة أيضا سحب أموال من بطاقة اعتماد خاصة بأحد الموظفين.
بدورها بلغت الشركة زبائنها أنها علقت خدماتها وبريدها الإلكتروني بحجة معرفتها بأن موقعها تعرض للقرصنة، مشددة على حرصها على أمن معلومات زبائنها.وأضافت في رسالة إلكترونية أنها تعتقد أن أسماء زبائنها نشرت في مواقع أخرى وتعهدت بتحقيق جدي للتأكد من كم المعلومات التي سرقت وبملاحقة الفاعلين قانونيا.
ومجموعة أنونيمس تبنت في السابق المسؤولية عن الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها مواقع شركات أخرى كفيزا وماستر كارد وبي بال.