أعرب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد عن استيائه الشديد من طريقة تعامل الدول العربية، لا سيما جامعة الدول العريبة مع الملف السوري.
أعرب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد عن استيائه الشديد من طريقة تعامل الدول العربية، لا سيما جامعة الدول العريبة مع الملف السوري. وقال أحمدي نجاد في كلمة له الأربعاء في مدينة إيلام غرب البلاد إن "أطرف نكتة في التاريخ وفي عهدنا أن بعض الناس الذين ليست لدى بلدانهم ديموقراطية ولا حرية أو انتخابات يقومون بتحضير وإصدار تقارير ضد دولة أخرى ويقولون لهذه الدولة إن عليها إجراء انتخابات وهذه الانتخابات يجب أن تكون حرة".
وحذر الرئيس الإيراني من مغبة مسايرة "دول معينة بالمنطقة"، لسياسات الطاعة والإذعان لأمريكا ودول غربية وشراء أسلحة متطورة، تستخدم في الدفاع عن المصالح الأمريكية والأوروبية بالمنطقة. وأشار نجاد إلى أن "مخططات الغرب المعادية لإيران تستهدف الإيقاع بشعوب المنطقة في صدام مع بعضها البعض".
وأضاف الرئيس الإيراني "أنصح الدول الغربية بتجنب تبني مواقف عدائية ضد إيران"، مؤكدا على أن "سعيهم لكسب ود الشعب الإيراني هو الحل الوحيد"، مشددا على أن "طهران لن تتراجع عن حقها في مواجهة التحديات والضغوط وأساليب العداء المفروضة عليها من جانب الغرب".