قالت الصحيفة الأمريكية لوس أنجلوس تايمز إن" طلب الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، لزيارة الولايات المتحدة بغرض العلاج يضع واشنطن في مطب، فمنحه إذن الدخول يعني إزالة رمز من رموز القمع عن اليمن".
قالت الصحيفة الأمريكية لوس أنجلوس تايمز إن" طلب الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، لزيارة الولايات المتحدة بغرض العلاج يضع واشنطن في مطب، فمنحه إذن الدخول يعني إزالة رمز من رموز القمع عن اليمن، ويمهد لعملية انتقال سياسية إلى قيادات جديدة على نحو سلس، بيد أنه قد يغضب المحتجين المطالبين بتقديمه للعدالة".
ونقلت عن مسؤول بارز في الإدارة قوله" إذا حضر (صالح) دون حاشية كبيرة ودخل المستشفى فهذا يبعث بشارة مفادها إنه بالفعل في الخارج." ويتحسب البيت الأبيض من إغضاب اليمنيين حال تفسير منحه الإذن بدخول صالح، على أنه ملاذ للرئيس الذي يأمل الكثيرون في اليمن في محاسبته على حملة القمع العنيفة التي تصدى بها للمتظاهرين.
كما تضع الإدارة الأمريكية التاريخ في الحسبان، فإيواء حكومة الرئيس الأسبق، جيمي كارتر لشاه إيران لدواع طبية، كان واحداً من عدة أسباب لثورة الشارع الإيراني ضد الولايات المتحدة ومهاجمة سفارتها بطهران واحتجاز أمريكيين كرهائن. ولم يبت البيت الأبيض بعد في قرار منح صالح تأشيرة دخول للبلاد، ومن المتوقع إصداره قراره في هذا الشأن في غضون الأيام القليلة المقبلة.