إعتبر المكتب الاعلامي للواء الركن جميل السيد في بيان له اليوم أن"ملف شهود الزور هو قضية حقوقية وأخلاقية قبل أن يكون موضوعا سياسيا وقد اعترف به الرئيس السابق سعد الحريري أيضا".
إعتبر المكتب الاعلامي للواء الركن جميل السيد في بيان له اليوم أن"ملف شهود الزور هو قضية حقوقية وأخلاقية قبل أن يكون موضوعا سياسيا وقد اعترف به الرئيس السابق سعد الحريري أيضا".
وأضاف البيان أن" التلاعب والتشاطر بهذه القضية ليس ذنب الرئيس نجيب ميقاتي لكنه ذنب الأكثرية التي أتت به الى الحكم وأوقعت نفسها رهينة يتحايل عليها ويبتزها كل حين، وحيث يقتضي من الرئيس ميقاتي ألا ينسى أنه مهد شخصيا لمؤامرة شهود الزور عندما أقصى الضباط الأربعة ظلما وعدوانا وخلافا لأي قانون ودين وأخلاق، لأن قراره حينذاك كان يخدم مصلحته الشخصية والسياسية على حساب كل الاعتبارات الأخلاقية الأخرى".
وتعليقا على تصريح رئيس الحكومة من أنه يرغب بتأجيل فتح ملف شهود الزور بحجة كونه موضوعا خلافيا، فقد دعا اللواء الركن جميل السيد الرئيس نجيب ميقاتي الى بعض الصدق والانسجام مع نفسه ومع الناس، اذ كيف يفسر للرأي العام حماسه لقرار تمويل المحكمة الدولية فيما هو موضوع خلافي بامتياز وكيف يفسر اقرار مجلس الوزراء برئاسته للعديد من المواضيع والتعيينات وكلها خلافية بامتياز أيضا، وكيف يفسر وجوده وبقاءه في السلطة في حين أن أساس تعيينه كرئيس للحكومة واستمراره فيها كان ولا يزال خلافيا بامتياز".