25-11-2024 01:33 AM بتوقيت القدس المحتلة

كوريا الشمالية: تغيير القائد لا يعني تغييراً في السياسة

كوريا الشمالية: تغيير القائد لا يعني تغييراً في السياسة

حذرت كوريا الشمالية العالم أنها لن تغير سياستها تحت قيادة زعيمها الجديد كيم جونغ اون ولن تدخل في حوار مع حكومة سيول


حذرت كوريا الشمالية العالم أنها لن تغير سياستها تحت قيادة زعيمها الجديد كيم جونغ اون ولن تدخل في حوار مع حكومة سيول. وأعلنت لجنة الدفاع الوطني، التي تعتبر الهيئة الأكثر نفوذاً في البلاد في بيان بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، "إننا نعلن رسمياً وباعتزاز للمسؤولين السياسيين الأغبياء في العالم بمن فيهم دمى كوريا الجنوبية أن عليهم ألا يتوقعوا أي تغيير من جانبنا".
  

وتابعت لجنة الدفاع الوطني "كما سبق وقلنا، ما زلنا نرفض إقامة علاقات مع الخائن لي ميونغ باك وزمرته، في إشارة الى الرئيس الكوري الجنوبي. وأعلن كيم جونغ اون أمس غداة جنازة كيم جونغ ايل الذي توفي في 17 كانون الأول/ديسمبر "قائداً أعلى للحزب والجيش والشعب"، خلال تجمع عسكري ضخم نظم في بيونغ يانغ. وتابع البيان "يجدر بالعالم أن يرى بوضوح كيف أن الملايين من جنودنا ومواطنينا المتحدين بقوة خلف زعيمنا العزيز كيم جونغ اون لتحويل الحزن الى شجاعة والدموع الى قوة، سيحققون النصر النهائي". كما توعدت بيونغ يانغ كوريا الجنوبية بجعلها تدفع ثمن "الخطايا" التي اقترفتها عند وفاة كيم جونغ ايل.
  

وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية "سنجعل الخائن لي ميونغ باك وزمرته يدفعون الثمن الى الأبد عن جميع الخطايا التي لا تغتفر التي ارتكبوها لمناسبة مراسم التشييع الوطنية" لكيم جونغ ايل، بدون أن تحدد طبيعة الرد. وتأخذ كوريا الشمالية على جارتها الجنوبية منعها زيارات التعزية بالزعيم الراحل الى بيونغ يانغ. بحيث تمّ السماح فقط لبعثتين كوريتين جنوبيتين بالتوجه الى الجهة الشمالية من الحدود قبل تشييع كيم جونغ ايل للتعزية بالزعيم الراحل. وترأست البعثتين أرملة الرئيس الكوري الجنوبي السابق كيم داي جونغ الذي عقد قمة تاريخية مع كيم جونغ ايل عام 2000، ورئيسة مجموعة هيونداي. كما تاخذ بيونغ يانغ على سيول إلقاء ناشطين منشورات داعية الى التمرد ضد العائلة الحاكمة في كوريا الشمالية، وتمّ إطلاق هذه المنشورات يوم تشييع كيم جونغ ايل بواسطة بالونات أرسلت باتجاه الشمال.