التقرير الصحفي ليوم السبت 31-12-2011 وأبرز ما جاء فيه من أخبار ومقالات.
- الشرق الأوسط: لبنان: مظاهرات في الشمال والبقاع تضامنا مع الشعب السوري نصب خيم في طرابلس للتبرع بالدم والمال للسوريين
- الحياة: مراقب عربي لحشود في دوما : هدف اللجنة ليس ازاحة الرئيس ... والجيش السوري الحر يعلن تعليق هجماته "سورية: مئات آلاف المتظاهرين... ومراقبون وعشرات القتلى
- الجمهورية: سليمان أثار مع علي ضبط الحدود وريفي ل "الجمهورية": لا معطيات لدخول "قاعدة"
- الشرق: سوريا: 32 قتيلا والجامعة تنفي تصريحات الدابي
- اللواء: عام "الأزمات الباردة" يسقط آخر أوراقه: لا نسبية في الانتخابات .. ولا نقل مع الراتب مرجع أمني: لا قاعدة في لبنان والوضع تحت السيطرة
- الأنوار: الحكومة تستقبل ليلة رأس السنة باجراءات امنية مشددة
- الديار: عام 2011: تحوّلات تاريخيّة وأحداث دموية كبيرة / سجن مبارك وفرار بن علي ومقتل القذافي و"ضعضعة" صالح وأحداث سوريا
- المستقبل: سليمان يبحث في "ضبط الحدود" مع سفير سوريا..وشربل يجدّد نفي وجود "القاعدة" في لبنان همّ الأمن والاعتداءات السورية يختصران جردة العام
- السفير: الداخلية: لبنان ممرّ ... وليس مقراً لـ"القاعدة"! سليمان: لنستفد من سلاح المقاومة
- النهار: تحرُّك غاضب في الشمال ودمشق تشكو "قاعدة" لبنان إلى بان! بري ينتقد ميقاتي بالواسطة والأجور أمام قرار رابع.
السفير: ايلي الفرزلي : ميقاتي ينهي العام منتصراً: المعادلة الحكومية لم تتغير
يستطيع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي استقبال العام الجديد مطمئناً إلى أنه خلال نصف سنة من عمر الحكومة استطاع أن يثبت للجميع، خصوماً وحلفاء، في الداخل والخارج، أنه الرقم الأصعب في المعادلة الحكومية. كل مكونات الحكومة قدمت التنازل تلو الآخر.. إلا هو. حتى "حزب الله" الذي قيل كثيراً انه الحاكم الأوحد وجد نفسه عاجزاً عن مواجهة رئيس الحكومة في مسألة تمويل المحكمة. ظل ميقاتي محارباً عنيداً مصراً على تنفيذ كل ما يريد، تارة عبر التحذير من المس بصلاحيات رئيس الحكومة، وطوراً عبر التهديد بالاستقالة، مستفيداً من كل الظروف المحيطة، وتحديداً السورية منها. في المرة الوحيدة التي شعر فيها ميقاتي أنه مهدد من تلاحم ثلاثي الأكثرية بوجهه أو بما يعارض توجهاته، عاد وتنبه سريعاً إلى أن هذا التهديد لا يتخطى الاطار الشكلي، بالمعنى الحرفي للكلمة. وبالتالي، فليس عليه أن يعطيه حجماً أكبر من حجمه. قرر التراجع خطوة إلى الوراء، تاركاً للوزير نقولا نحاس مدعوماً بالهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي على السواء مواجهة مشروع شربل نحاس لتصحيح الأجور، بوصفه "كارثة وطنية". لم يكن هذا الدعم هو الذي ينتظره ميقاتي. ظل انتباهه مشدوداً نحو عين التينة، فلم يتأخر سيدها بالرد. أعاد الرئيس نبيه بري، أو "كاسحة الألغام" كما يسميه ميقاتي، الأمور إلى نصابها، موضحاً أن التصويت السياسي لا يعني أنه يؤيد المشروع أو أن تغييراً حقيقياً قد طرأ على المعادلة الحكومية. ارتاح ميقاتي إلى مسار الأمور. وكذلك فعل بري الذي ضرب عصفورين بحجر، فأثبت أنه لم يتراجع عن التزام سياسي قطعه مع الحلفاء وصوّت بموجبه لمصلحة مشروع نحاس خلافاً لقناعته، كما لن يستطيع أحد أن يلومه، بعد رد مجلس الشورى للمشروع، على إعادة تعويمه للاتفاق بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي، الذي سبق وساهم شخصياً في بلورته. وزراء تكتل التغيير صاروا فعلاً في جو رفض المشروع، على ما يؤكد أحدهم، إلا أن أجواء التكتل، التي لم تحد أصلاً عن منطقة القلق والترقب، تبدو واثقة من أن مفاعيل الاتفاق الثلاثي الذي عقده مع حليفيه "أمل" و"حزب الله" ما زالت قابلة للحياة ويمكن اختبارها في مناسبات أخرى. في المقابل، فإن مصادر ميقاتي ترى أن التوازنات التي شهدتها الحكومة في جلسة الأجور الأخيرة لم تكن إلا فلتة شوط، قبل أن تضيف: قبلها شيء وبعدها شيء آخر. وعليه، فهي تبدي أقصى درجات الاطمئنان إلى أن ما حصل لن يكون قاعدة للعمل الحكومي. ربما هي من المرات النادرة التي تتقارب فيها أجواء السرايا مع أجواء الرابية، فعون الذي يقاتل حالياً لإمرار المشروع، لا يبدو في وارد افتعال أي مشكلة في الحكومة، إذا ما رده مجلس شورى الدولة، على الرغم من قناعته بأن القرار سيكون محكوماً بالعامل السياسي أكثر من العامل القانوني، على ما تؤكد التسريبات التي تجزم أن ضغوطاً سياسية كبيرة تمارس على المجلس لرفض القرار من أساسه وليس الاكتفاء بإبداء بعض الملاحظات القانونية عليه. وعلى الرغم من أحداً لا يشكك في إيمان عون بضرورة إجراء إصلاح بنيوي على النظام، إلا أن ذلك "لا يعني أن ينتحر سياسياً دفاعاً عن مشروع نحاس"، بحسب أحد المتابعين، لا سيما أنه يرى بأم العين كيف تكبر كرة الثلج في مواجهته، وتحديداً من قبل أصحاب رأس المال، الذين يتركز معظمهم في المتن وكسروان، ولن يستفيد بشيء إذا ما أصر على مواجهتهم. بعد مرور قطوع مشروع نحاس، سيكون على بري أن يتنفس الصعداء. المشاريع الأخرى التي يطرحها عون على طاولة مجلس الوزراء ليست كلها من طينة مشروع نحاس، وبالتالي فإن الاتفاق بشأنها لن يكون صعباً. علماً أن السياسة ليست وحدها ما يجمع بري وعون، بحسب المتابع، فالمشاريع التي تشكل مصلحة مشتركة بينهما لا يمكن التغاضي عنها، وما ملفّا النفط والكهرباء إلا خير مثال. أحد نواب كتلة التنمية والتحرير يدعو عون إلى أن يعي أنه ضمن النظام القائم لا يمكن إحداث تغيير، مؤكداً أن الجميع مستفيد من بقاء النظام على حاله، وبالتالي فإن أي خلل قد يصيبه لن يكون من السهل تحمله. وعليه، يرى النائب أن الحل الوحيد يكون بضرب النظام من جذوره بعيداً عن الحلول الترقيعية والجزئية. ويضيف: الاصلاح الحقيقي لا يتحقق إلى من خلال إلغاء الطائفية، عبر قانون انتخابي على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة .
تصحيح الأجور
- مصادر ميقاتي للسفير: توازنات الحكومة بجلسة الأجور الأخيرة "فلتة شوط": رأت مصادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لصحيفة "السفير" أن "التوازنات التي شهدتها الحكومة في جلسة الأجور الأخيرة لم تكن إلا "فلتة شوط"، قبل أن تضيف: "قبلها شيء وبعدها شيء آخر". وعليه، فهي تبدي أقصى درجات الاطمئنان إلى أن "ما حصل لن يكون قاعدة للعمل الحكومي".
- السفير: ضغوط سياسية كبيرة على "مجلس الشورى" لرفض مشروع نحاس من أساسه: أكدت تسريبات لصحيفة "السفير" أن "ضغوطاً سياسية كبيرة تمارس على مجلس شورى الدولة لرفض قرار وزير العمل شربل نحاس حول تصحيح الأجور، من أساسه وليس الاكتفاء بإبداء بعض الملاحظات القانونية عليه".
- مصادر للواء: نحاس تبلغ من الشورى أجواء لا تؤشر الى احتمال اقرار قانونه: كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "اللواء" أن "وزير العمل شربل نحاس، تبلغ امس من مجلس شورى الدولة، اجواء لا تؤشر إلى احتمال ان يقر المجلس القرار الذي صدر عن مجلس الوزراء بشأن تصحيح الاجور، وفق الصيغة التي طرحها نحاس وأقرها المجلس بغالبية الاصوات، مخالفا الاتفاق الموقع بين الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام". ولفتت هذه المصادر إلى ان "مجلس الشورى يبني اعتراضه على القرار من نقطة انه لا يجوز قانوناً دمج بدل النقل بالراتب الاساسي"، وعليه تتوقع المصادر ان "يعترض المجلس على القرار ورده إلى الحكومة، الامر الذي سيحتم عليها معاودة البحث ثانية في مبدأ تصحيح الاجور، لاصدار قرار رابع يعتمد اساسا على الاتفاق الموقع، خصوصا وان ارباب العمل بدأوا عملياً في تطبيقه في نهاية هذه السنة، اي ان يكون الحد الادنى للاجور 675 الف ليرة مع الشطور المتوافق عليها مع العمال".
- النهار: قرار رابع لتصحيح الأجور سيصدر: أوردت صحيفة "النهار" أنّها علمت أن قراراً رابعاً لتصحيح الأجور سيولد في ضوء ما سيصدر عن مجلس شورى الدولة من ملاحظات على القرار الثالث لمجلس الوزراء. ومن المرتقب ان يسلّم مجلس الشورى رأيه الى الحكومة الثلاثاء المقبل، أول أيام العمل في السنة الجديدة والذي يصادف عشية الجلسة الأولى لمجلس الوزراء الاربعاء. وفُهم أن وزير العمل شربل نحاس الذي بنى القرار الثالث على اساس مشروع خاص به، سعى جاهداً أول من أمس لدى مجلس الشورى الى إقناعه بالأخذ بصيغة تعديلات عرضها عليه للمشروع حفاظاً على "ماء الوجه"، لكن هذا المسعى لم يؤدّ الى نتيجة.
- زوار سليمان للسفير: الحوار المقبل سيركز على الإستراتيجية الدفاع الوطني: نقل زوار الرئيس ميشال سليمان عنه قوله لصحيفة "السفير" إن "الحوار المقبل سيرتكز على البحث في الاستراتيجية الوطنية للدفاع عن لبنان، وأيضا في موضوع السلاح، حيث سيقارب من زاوية نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، ومعالجة السلاح الفردي المنتشر بين أيدي المواطنين. والبحث في سلاح المقاومة على قاعدة الافادة منه بصورة إيجابية، اي لجهة استفادة الدولة من هذا السلاح للدفاع عن لبنان، وهناك أسئلة تتمحور حول كيفية استخدام هذا السلاح ومتى يستخدم وأين يستخدم، أي وضع آلية عمل تنطلق من مواجهة العديسة كأمثولة".
وأوضحت أوساط رئيس الجمهورية لـ"السفير" أن "سليمان جمع الفريق الرئاسي المعني بملف الحوار، حيث تم تحديد المواضيع التي تم التوافق عليها خلال اجتماعات هيئة الحوار الوطني والمواضيع التي لم تبت بعد، والاسباب التي تمنع حتى الآن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتحديدا ما خص السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، بالاضافة الى المراحل التي قطعها النقاش حول الاستراتيجية الوطنية للدفاع". وأشارت الأوساط الى أن "سليمان الذي ينطلق من أمثولة مواجهة العديسة ـ حيث تصدى الجيش اللبناني للخرق الاسرائيلي، في حين كانت المقاومة على جهوزية للتدخل اذا ما طلب الجيش ذلك ـ كنموذج للاستراتيجية المرجوة، ووفق صيغة الاستثمار الايجاب لسلاح المقاومة، فإنه ينتظر الفرصة السانحة التي تتبلور خلالها قناعة ما لدى جميع الفرقاء لكي يدعو هيئة الحوار الى الانعقاد مجددا، ولهذه الغاية سيكثف رئيس الجمهورية مطلع العام المقبل اتصالاته ولقاءاته لتوفير القاعدة التي تؤمن نجاح أي دعوة لانعقاد الهيئة مجددا للبحث في الاستراتيجية الوطنية للدفاع". ولفتت المصادر الرئاسية الى أنه "حتى الآن ما زالت مواقف الفرقاء متباعدة، والقاسم المشترك الوحيد هو قبول مبدأ الحوار، انما الخلاف هو حول ما ستتم مناقشته على الطاولة، علما ان الاحداث المتسارعة في المحيط العربي، والتي يتأثر لبنان بتداعياتها توجب الاسراع في التئام طاولة الحوار في أسرع وقت ممكن". وأوضحت مصادر مطلعة أن "سليمان سبق له أن إستمزج آراء العديد من القوى، وقد لاقى توجهه الحواري تشجيع وتأييد رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، انما العقدة في هذا الطريق ما زالت ماثلة في موقف تيار "المستقبل" وحلفائه الذين يصرون على ادراج سلاح المقاومة بندا اساسيا ووحيدا على طاولة الحوار".
سوريا
- المستقبل: بغداد تشحن ملايين الدولارات لإنقاذ نظام الأسد: كشفت مصادر مطلعة في بغداد لصحيفة "المستقبل" عن قيام مصارف ومؤسسات مالية عراقية بشراء كميات ضخمة من العملات الاجنبية وخاصة الدولار من الاسواق المحلية وشحنها الى سوريا لدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد مما ادى الى ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق العراقية. وقالت المصادر ان "شركات صيرفة خاصة ومصارف يساهم فيها اشخاص مقربون من الحكومة العراقية ساهموا في ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق العراقية عبر شرائهم كميات ضخمة من السوق وشحنها الى سوريا ضمن توجيه حكومي سري بالتحايل على العقوبات المفروضة على نظام الاسد"، مشيرة الى ان "بعض المؤسسات المالية العراقية ركزت جهودها خلال الاونة الاخيرة على شراء الدولار لدعم نظام الاسد وتقديم المساعدة للاقتصاد السوري مما ادى الى ارتفاع سعر صرفه في الاسواق العراقية". ولفتت المصادر الى ان "ارسال شحنات كبيرة من الاموال تقدر بعشرات الملايين من الدولارات يتم من خلال تحويلات مصرفية بمبالغ متفاوتة تقوم بها شركات صيرفة اهلية في بغداد تتصدرها شركة (ط) القريبة من شخصيات نافذة في الحكومة اضافة الى بنك (ب) الاسلامي المملوك ايضا لشخصيات نافذة الى مكاتب وشركات اهلية عراقية مقرها في منطقة السيدة زينب في دمشق يتم بعد ذلك تسليمها الى المسؤولين السوريين"، كاشفة ان "ارسال الاموال يتم ايضا على متن سيارات حكومية عبر الطريق البرية، لافتة الى ان "المؤسسات المالية ومكاتب الصيرفة في بغداد نقلت نشاطها الى تركيا حيث تم التحويل الى مكاتب اهلية في سوريا، الا ان السلطات التركية اكتشفت ذلك مما ارغم تلك الجهات على نقل نشاطها الى دولة اخرى". سياسيا، كشفت "المستقبل" ان الخطى تتسارع من قبل القيادات العراقية للملمة الازمة السياسية الناشبة بين الكتل الرئيسة عبر عقد مؤتمر وطني موسع يضع معالم جديدة للنظام السياسي ويخرج من الازمات المتلاحقة التي تتفاقم مع نهاية انسحاب القوات الاميركية من العراق رسميا اليوم. ووسط التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني الموسع ،كشفت مصادر برلمانية مطلعة عن وجود توجه لوضع جدول زمني محدد يتعهد بموجبه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي تنفيذ الاتفاقيات التي تنبثق عن المؤتمر المرتقب للكتل السياسية. وافادت المصادر في تصريح لصحيفة "المستقبل" بأن" اغلب القوى السياسية تجري محادثات معمقة من اجل وضع الخيارات البديلة في حال تخلي المالكي او عدم التزامه تنفيذ مقررات المؤتمر"، مبينة ان "من بين الخيارات سحب الثقة عن حكومته او اجراء انتخابات مبكرة". واوضحت المصادر ان "ثمة توافقا بين اطراف سياسية عدة اضافة الى وجود قبول ضمني من بعض الدول الاقليمية على مسألة سحب الثقة عن حكومة المالكي في حال استمرت الازمة السياسية دون تسوية"، مشيرة الى ان "المؤتمر المرتقب سيخرج بجدول زمني يلزم المالكي تنفيذ التعهدات التي ستطلب منه من اجل الشروع بحل الملفات التي سيبحثها مؤتمر الكتل السياسية وخاصة مسألة الشراكة في السلطة".
- الشرق الأوسط: قائد الجيش السوري الحر: وقف هجماتنا يبقى ساريا حتى صدور تقرير الجامعة: أكّد قائد الجيش السوري الحر العقيد المنشق رياض الأسعد لـ"الشرق الأوسط" أنّه اتخذ قرارا عسكريا بوقف العمليات الدفاعية عن المدنيين منذ بدء عمل بعثة المراقبين العرب في سوريا، موضّحا "هذا القرار يشمل وقف الأنشطة العسكرية التي كنا نقوم بها لحماية المتظاهرين، وهذا ما جعل أعداد القتلى تزيد منذ ذلك الحين إلى الضعف، لكن يبقى لنا الحق في الدفاع عن النفس وعن الجيش السوري الحرّ في حال تعرّضنا لأي هجوم من قبل كتائب النظام الذي يلاحقنا وأصدر علينا حكم الإعدام، وهذا هو حقّنا المشروع". لكنّه ومن جهة أخرى لفت الأسعد إلى أن "هذا القرار يبقى ساري المفعول للأيام القليلة المقبلة بانتظار صدور تقرير الجامعة العربية الذي نتمنّى أن يكون مهنيا وواضحا وحقيقيا، وإذا لم يكن كذلك، لن نقف مكتوفي الأيدي وسنعاود نشاطنا العسكري الدفاعي كما السابق بل بوتيرة أكبر". وعن مهمّة بعثة المراقبين في سوريا، قال الأسعد "لم نفهم ماهية تصريح رئيس البعثة أو الخلفية التي انطلق منها وماذا يقصد من توصيفه للوضع في سوريا بشكل عام وحمص بشكل خاص، لكننا نؤكّد أنّنا لم نقابل أحدا منهم لغاية الآن، لذا نتمنّى أن يتم التواصل معنا لأننا نعرف الكثير من الخفايا والمعلومات حول كلّ الأعمال الإجرامية التي يقوم بها النظام، لا سيّما في ما يتعلّق بإفراغ السجون ونقل المعتقلين إلى الثكنات العسكرية حيث يمنع الدخول على المراقبين". وأضاف "هناك أكثر من 1500 ضابط معتقل إضافة إلى أكثر من 100 ألف معتقل ونحو 50 ألف مفقود لا نعرف مصيرهم ونطالب المراقبين بإيلاء هذه القضية الاهتمام اللازم". وكان رئيس بعثة المراقبين، الفريق أول الركن الدابي، قد أثار مخاوف دولية بشأن مصداقية البعثة حين قال إنه لم ير "شيئا مخيفا" خلال جولة أولية في مدينة حمص. وأضاف أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لإصدار الحكم النهائي. وفي حين أكّد الأسعد أنّ الجيش السوري الحرّ لا يزال موجودا في كلّ المناطق السورية، ومنها دمشق وادلب وحماه ودير الزور وغيرها، أشار إلى أن هناك "علامات استفهام كبيرة حول تنفيذ البروتوكول الذي لا يزال منقوصا، ولا سيّما لناحية سحب الآليات العسكرية وعودة الجيش إلى الثكنات". وأعلن الأسعد أنّ "النظام عمد إلى تغيير لون الآليات المنتشرة في المناطق السورية، وتمّ دهنها بالأزرق وكتبوا عليها (مكافحة الإرهاب) في محاولة منهم لإظهار أنّها تابعة للشرطة والأمن وليس للجيش. كذلك، عمدوا إلى سحب الهويات العسكرية من عناصر الجيش ووزّعوا عليهم هويات أخرى خاصة بالأمن الداخلي بعدما ألبسوهم زيا أسود".
- الشرق الأوسط: المسؤول الإعلامي في "حزب التحرير":الدابي الحليف الاول للنظام السوري: ذكر المسؤول الإعلامي في حزب "التحرير" أحمد القصص أن "المظاهرات التي خرجت في البقاع تمّت من دون تحضير أو تنسيق مسبق ولملاقاة الحراك الحاصل في الشمال (المظاهرات التي خرجت في طرابلس)" لافتا إلى "سياسة جديدة بات يعتمدها الحزب لجهة عدم الإعلان مسبقا عن تحركاته تفاديا لقمعها من قبل أجهزة الأمن اللبنانية التي باتت إلى حد كبير مرتبطة بالنظام السوري"، وقال لـ"الشرق الأوسط"، "الأجواء المحتدمة في سوريا هي دافعنا الأول والأخير للتضامن مع الثوار والمظاهرات الداعمة للشعب السوري يجب أن تشمل كل البلدان وليس فقط لبنان" متحدثا عن "وجوب وضع حد لمحاولة الالتفاف على الثورة السورية خاصة بعد إرسال لجنة مراقبة متواطئة مع النظام السوري بإيعاز من الولايات المتحدة الأميركية"، واصفا رئيس اللجنة "بالحليف الأول للنظام".
"القاعدة في لبنان"
- الجمهورية: ريفي: لا معطيات لدى فرع المعلومات عن دخول عناصر من "القاعدة" الى لبنان: أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي لصحيفة "الجمهورية" ان "مهمة ضبط الحدود تتوزع بين الجمارك والجيش اللبناني، وأن قوى الأمن الداخلي تؤازر الجيش اللبناني بقوة امنية في عملية ضبط الحدود ومكافحة التهريب والدخول غير الشرعي". وأوضح "ان فرع المعلومات لم تتوفر لديه اي معطيات عن دخول عناصر لتنظيم القاعدة الى لبنان، وهو كجهاز امني يقدم لمخابرات الجيش كل المعلومات التي تحتاجها وينسق معها يوميا".
- مرجع أمني للواء: لا وجود لتنظيم "القاعدة" في لبنان والوضع تحت السيطرة: أكد مرجع أمني رفيع المستوى لصحيفة "اللواء" أن "القوى الامنية، بدأت بإتخاذ إجراءات بدءاً من ليل امس، في اطار خطة مرورية وامنية شاملة لكل الاراضي اللبنانية، لا سيما العاصمة بيروت والمدن الكبرى، وحماية المؤسسات ودور العبادة وتجمعات المحتفلين برأس السنة، وذلك انفاذاً لمقررات مجلس الدفاع الاعلى". وأوضح المرجع أن "وزير الداخلية وقادة الاجهزة الامنية سيتابعون على الارض وميدانياً سير الخطة، حفاظاً على أمن وراحة وإستقرار المواطنين". وأشار الى أن "الوضع الامني في البلاد عموماً هو تحت السيطرة، وأن القوى السياسية على اختلاف توجهاتها حريصة على ابعاد كل ما من شأنه ان يوتر الاجواء"، لافتاً الى أن "الامن هو سياسي قبل اي شيء آخر". وعلى صعيد ما يجري تداوله، سواء عبر تصريحات وزارية أو مواقف إعلامية، أكّد المرجع، أن "لا وجود لعناصر القاعدة في لبنان، لا في عرسال ولا في سواها، وأن البيئة السياسية والإسلامية للبلدات الكبرى التي يؤشر عليها بمثل هذا النوع من التهم لا تسمح لا بنشأة ولا بنمو عناصر القاعدة".
- مصدر للواء: جهود سياسية تطوي تداعيات إعلان غصن حول وجود القاعدة بلبنان: رأى مصدر مطلع لصحيفة "اللواء"، أن "ما اثير من تداعيات حول ما أعلنه وزير الدفاع فايز غصن، حول وجود عناصر لتنظيم "القاعدة" في لبنان، يفترض أن يطوى، بفضل جهود سياسية بذلت عبر اقنية مختلفة لاحتواء مناخ التوتر الذي برز على خلفية المواقف التي أطلقت سواء من الوزير نفسه أو من ردود الفعل عليها، خصوصاً بعدما تبين ان معلومات غصن لم تكن بناء على تقارير أمنية، بل بناء على طلب من جهات لبنانية وليست سورية، لتوظيفها لاحقاً، في إطار سياسي يخدم النظام في سوريا"، مشيراً إلى أن "مجلس الدفاع الأعلى بحث في انشاء غرفة أمنية مشتركة لتقاطع أو توحيد المعلومات، إلا انه لم ينته إلى قرار في هذا الشأن، بالتزامن مع اتصالات بدأت مع السلطات السورية لاحياء عمل اللجان الأمنية المشتركة بين البلدين".
- السفير: علوش: تيار المستقبل بصدد استجواب غصن ولن يكون مانع من طرح الثقة به: أوضح عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش لصحيفة "السفير"، عن المضي قدماً في محاسبة تيار "المستقبل" لوزير الدفاع فايز غصن، لتصريحه بان هنالك عناصر من القاعدة دخلت الى سوريا عبر بلدة عرسال البقاعية، أنه "سنتقدم بسؤال الى رئيس المجلس النيابي كي يحيله بدوره على رئيس الحكومة على أمل الحصول على جواب واضح حيال المعلومات التي انطلق منها غصن في اتهامه لبلدة عرسال، وإذا لم نحصل على الجواب اللازم من الحكومة أو الوزير غصن، فسنحول السؤال استجواباً ولن يكون عندها من مانع لدينا عن طرح الثقة بوزير الدفاع". وإعتبر أن أي حديث عن "الأسرار المهنية مرفوض"، متسائلا "إذا كانت معلومات غصن من الأسرار العسكرية فلماذا خرج بها الى العلن؟ وما الذي فعله إذا كانت هذه المعلومات صحيحة؟ ولماذا لم يرسل الجيش الى عرسال وسط مطالبة الأهالي؟". أما بالنسبة الى عرسال، فأوضح علوش "اننا لا نعتبر ان عرسال مستهدفة من "المرده" لأنها بلدة سنية بامتياز بل لأن موقفها من النظام السوري معروف وواضح، وحتى لو كانت شيعية وترفض ممارسات نظام الرئيس السوري بشار الأسد لكانت تعرضت للاستهداف أيضاً".
- السفير: المردة: حملة "المستقبل" ضد غصن ما تزال ضمن دائرة التحريض الغرائزي: رأى عضو لجنة الاتصالات السياسية في تيار "المرده" شادي سعد في حديث الى صحيفة "السفير"، أن "الحملة "المستقبلية" ضد وزير الدفاع فايز غصن ما تزال ضمن دائرة التحريض الغرائزي الذي لا يمت الى الحقيقة بصلة، وبالتالي فذلك لا يقتضي منا سوى الاستنكار، أما إذا استمر هذا التحريض وتطور كما نسمع الى محاسبة ومساءلة فسيكون للوزير غصن كلام آخر إذ يضطر في حينها الى الكشف عن أوراق لن تكون أبداً لمصحلة المحرضين، كما أننا سنستعمل الأسلحة الثقيلة داخل مجلس النواب"، في إشارة واضحة الى رد عنيف من رئيس "المرده" النائب سليمان فرنجية. في المقابل، من الطبيعي بحسب سعد ورفاقه أن "يكشف جهاز أمني كمخابرات الجيش معلومات خاصة به من دون علم جهاز آخر كقوى الأمن الداخلي والعكس صحيح"، مشددين على أن "هذا الأمر كان قائماً بين الأجهزة قبل تولي غصن وزارة الدفاع وبالتأكيد سيستمر بعده". هذا في القانون، أما في السياسة، ففي الوقت الذي تذكر فيه أوساط "المرده" كيف أن فرنجية لم يقطع شعرة معاوية مع رئيس "المستقبل" سعد الحريري حتى في عز الأزمات السياسية، ولا سيما بعد اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، على رغم ما شكل ذلك له من إحراج كونه ينتمي ونوابه الى "تكتل التغيير والإصلاح"، كما أنه لم يعهد في تاريخه التطاول على الطائفة السنية أو التهجم على قياداتها، ولم يعمد في يوم من الأيام الى التحريض ضد منطقة ذات غالبية سنية لصبغها بتهمة الإرهاب أو السلفية أو غيرها، ينفي "المستقبليون أي علاقة تاريخية بين "المرده" و"المستقبل" معتبرين أن "ما كان قائماً بينهما لم يكن إلا خطوط تواصل بين الرئيس الحريري والنائب فرنجية، وهم يعتبرون "المرده" اليوم من أشد أخصامهم كونه من ركائز فريق الثامن من آذار". هنا رد سعد ساخراً "إذا كانوا يعتبرون أننا لم نكن على علاقة بتيار "المستقبل" فهذا يعني أن الحريري لم يكن رئيساً للتيار الأزرق ولا حتى عضواً فيه، هي الإهانة بحد ذاتها للحريري".
- الجمهورية: عاصم قانصو: هناك 20 خلية لـ"القاعدة" وموجودة في بيروت: عاب النائب عاصم قانصو على البعض ان يصل بهم الامر الى حد المطالبة بانتشار قوات دولية على الحدود، قائلا لـ"الجمهورية": "يا عيب الشوم على طالبي السيادة والحرية والاستقلال ورافعي راية الكرامة والعزة"، يفعلون كل ذلك لأن المطلوب منهم فتح خط للقوات الفرنسية الموجودة في شمال لبنان، مع مراكز لها وبحماية المطالبين الآن بقوات دولية على الحدود، فالسيد الان جوبيه يريد ممرا انسانيا من الشمال الى حمص وكأنها "ضيعة أبو اللي خلّفو". وشدّد قانصو على "ان وزير الدفاع فايز غصن لم يكن في عرسال، فهو اخذ معلوماته من مخابرات الجيش اللبناني فإذا كان لديهم شيء ضد الجيش فليكونوا محترمين وليسألوا الجيش. فهل غصن طيلة عمره شرطي سير في منطقة عرسال ليعلم من دخل اليها ومن خرج منها؟ لكن الآن هناك من يريد ان يشتغل سياسة، فأنا مع غصن بهذا الموضوع فهل نمنعه من القيام بواجباته؟ او من الافضل ان تتفجّر غدا الخلايا النائمة التابعة للقاعدة في لبنان لا نعرف من اين تنبت من صيدا او من طرابلس او من عكار؟". واوضح قانصو ان لا مركز معين للقاعدة في لبنان فهي خلايا متنقلة وهناك 20 خلية للقاعدة وموجودة في بيروت، غير مرئية تتحرك بأمر وتوجه محدد ، ودخلت افراد منها في وقت معين الى عرسال وخرجت وكشفتها مخابرات الجيش.
- مصادر لـ"الديار":اجواء المجلس الاعلى توافقت مع ما عرضه وزير الدفاع: ذكرت مصادر مطلعة لـ"الديار" ان اجواء المجلس الاعلى للدفاع كانت متوافقة مع ما عرضه وزير الدفاع حول التقارير التي كانت قد دعته الى التصريح حول تسلل مسلحين من القاعدة الى سوريا. واضافت المصادر ان تقارير اخرى عرضت على المجلس من غير وزير الدفاع تتلاقى مع تقارير الوزير غصن، لكن المصادر لم تكشف عن تفاصيل هذه التقارير ملمحة الى تحركات لعناصر متطرفة عبر الحدود الى سوريا من دون التوقف عند تسمية القاعدة او غير القاعدة.
- أوغاسابيان لـ"المستقبل": الحكومة عاجزة وغصن أحرج مؤسساتنا الأمنية: أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب جان أوغاسابيان الى أن "الناطق باسم وزارة الخارجية السورية استند الى تصريحات وزير الدفاع فايز غصن الذي أحرج المؤسسات الأمنية، من أجل أن يبرر حصول تفجيري دمشق"، مؤكدا أن "هذه الحكومة هي حكومة العجز والتناقضات والإرباكات، لأنها عجزت عن مواكبة التطورات الحاصلة في الشارع العربي، وعن انتاج موقف سياسي موحد، وعن معالجة التفلت الأمني، ومنع النظام السوري من ارتكاب الجرائم داخل بعض القرى على الحدود اللبنانية ـ السورية". ودعا في حديث الى صحيفة "المستقبل" الحكومة "الى استدعاء سفير سوريا علي عبد الكريم علي، وإبلاغه استنكار لبنان ورفضه ممارسات واعتداءات النظام السوري على بعض اللبنانيين في المناطق الحدودية"، متمنيا "اعتماد صيغة الاتفاق التي تم التوافق عليها بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأصحاب المؤسسات والاتحاد العمالي العام".
ورأى ان هناك أهدافا سياسية وراء تصريحات الوزير غصن "بدليل دعوة سفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم الحكومة اللبنانية الى اتخاذ إجراءات وتدابير تمنع دخول السلاح والمخربين الى سوريا، علما أننا نحن من كان يطالب الجانب السوري باتخاذ هذه الإجراءات، ولذلك استند الناطق باسم وزارة الخارجية السورية الى كلام الوزير غصن، من أجل أن يقول ان المجموعة الإرهابية التي نفذت تفجيري دمشق تسللت من لبنان الى الداخل السوري"، متسائلا "ما هي مصلحة لبنان والفائدة التي سيجنيها من هذه التصريحات ومن إقحام لبنان في مسار الإرهاب والتفجيرات التي حصلت في سوريا؟ ولماذا تدخلنا في جدل حول "القاعدة"، خصوصا أنه تبين أن لا وجود لهذه الفئة في لبنان؟". واكد اوغاسابيان ان الوزير غصن "أحرج الحكومة، وأحرج المؤسسات الأمنية والعسكرية من خلال تصريحاته التي لا تستند الى أي معلومات دقيقة كما تبين، ونحن كمعارضة ليست لنا علاقة مع الأجهزة الأمنية، بل ان علاقتنا مع الحكومة والمسؤولين السياسيين، لذلك نقدر موقف كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وتأكيدهما أن لا مصلحة للبنان من إثارة هذا الموضوع، وخصوصا في الإعلام".
بري للنهار
- بري لـ"النهار":بعد مشروع الليطاني التلزيم في حقل النفط قبل آخر آذار: رفضت اوساط رئيس المجلس النيابي نبيه بري التعليق على كلام الوزير السابق البير منصور وذلك ردا على استيضاحات "النهار" حول الانتقاد الذي وجهه بري الى ميقاتي غداة تصريحات الاخير عن صلاحياته عندما نقل منصور بعد لقائه رئيس مجلس النواب عنه قوله إنه "دستوريا، لا مؤسسة اسمها رئاسة مجلس الوزراء". ورأى منصور ان هناك "محاولة للتشبيح" على الدستور "تسبب بها" الذي كتب التصريح لدولة الرئيس". واعتبرت الاوساط ان الاخير مسؤول عن كلامه. وعلم ان اتصالات أجريت بين مساعدي الرئيسين لتوضيح الكلام. وأكدت المصادر حسن العلاقة بين الرئيسين. في غضون ذلك، يطوي بري أوراق روزنامة 2011 على حلم البدء بتنفيذ مشروع الليطاني وعينه في السنة الجديدة على مشروع النفط. ويعتبر ان من أولويات جدول اعمال الحكومة الانتهاء من انجاز مراسيم النفط لتأخذ طريقها الى سلة التنفيذ. ويقول لـ"النهار": "بعد مشروع الليطاني التلزيم في حقل النفط سيكون قبل آخر آذار المقبل".
العلاقة بين اليونيفيل والجيش اللبناني
- السفير: سينغ: الشراكة مع الجيش أرست أسسا جديدة من خلال الحوار الاستراتيجي الجاري: أوضح الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" نيراج سينغ في تقويمه لاحداث العام 2011 لصحيفة "السفير" أن "اليونيفيل والجنوب واجها تحديات العام 2011، غير أن كل تحدٍ "عزز قوة الآليات التي أرسيناها معاً في إطار قرار مجلس الأمن الدولي 1701 للتعامل بفاعلية مع أي تطور غير مرغوب فيه". ولفت الى أنه "في الشهر الماضي كان هناك ثلاثة خروقات أمنية كبيرة داخل منطقة عملياتنا، وهي: هجوم بالمتفجرات على آلية أدى إلى إصابة خمسة جنود حفظ سلام وحادثتي إطلاق صواريخ. وقد أدت هذه الحوادث إلى أثارة قضايا أساسية ومهمة تتعلق بسلامة سكان جنوب لبنان وأمن قوات حفظ السلام أنفسهم الذين كانوا أيضاً هدفاً لهجومين آخرين من خارج منطقة عملياتنا بالقرب من مدينة صيدا في وقت سابق من هذا العام. وكان هذان الاعتباران في جوهر العديد من تدابير تعزيز الأمن التي اتخذها الجيش اللبناني واليونيفيل". وتابع "لقد عبّر اللبنانيون على إمتداد الطيف السياسي اللبناني عن رفضهم القاطع لمحاولات العنف هذه الرامية إلى تقويض الاستقرار الذي تحقق في الجنوب على مدى السنوات الخمس الماضية بفضل الجهود المشتركة مع الجيش اللبناني. إننا نتابع الأمور بشكل مكثف مع السلطات اللبنانية لضمان أن تتم ترجمة هذه النوايا إلى إجراءات ملموسة على الأرض، حيث إتخذ عدد من الخطوات بالفعل من قبل الجيش اللبناني والأجهزة الامنية لهذه الغاية. إننا في اليونيفيل ما نزال ملتزمين بتقديم كل الدعم الممكن للجيش اللبناني في نطاق ولايتنا". وأشار الى أنه "رغم بعض الحوادث الجدية التي وقعت على طول الخط الأزرق، بما في ذلك تبادل لإطلاق النار بين الجنود اللبنانيين والإسرائيليين قرب الوزاني في الأول من آب، فإن تدخّل "اليونيفيل" الفوري وآلية الارتباط القوية مع الأفرقاء أثبتت فاعليتها، إن لناحية احتواء الحوادث أو الانتهاكات، أو من حيث إشراك الأفرقاء في اتخاذ خطوات عملية تهدف إلى منع نشوب النزاعات وبناء الثقة". وإعتبر أن "أحد هذه النتائج الإيجابية لجهودنا في الارتباط والتنسيق تمثل في التقدم المحرز في هذا العام في عملية وضع علامات مرئية على الخط الأزرق، وهو خط انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان. فبعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدود بسبب خلافات بين الأفرقاء، اتفق الجانبان في أيار 2011 على الطريقة المقترحة التي قدمتها "اليونيفيل"، ومنذ ذلك الحين تم بالفعل تحديد أكثر من 100 نقطة جديدة على الخط الأزرق ووافق الفريقان على تعليمها". ووصف ما جرى بأنه "مثال نموذجي يبين كيف أن المشاركة البناءة من جانب الأفرقاء يسمح لـ"اليونيفيل" بتوظيف مواردها الكبيرة ـ والمقصود في هذه الحالة عناصر نزع الألغام والمهندسون ورسامو الخرائط وضباط الارتباط والمتابعة السياسية ـ لاتخاذ تدابير ملموسة من شأنها أن تساعد الأفرقاء في الحفاظ على وقف الأعمال العدائية وتسهم في نهاية المطاف في أمن السكان المحليين". وفيما يخص العلاقة مع الجيش اللبناني أوضح سينغ أن "هذه الشراكة أرست أسسا جديدة من خلال الحوار الاستراتيجي الجاري، وأدى ذلك إلى نشر الجيش اللبناني العديد والعتاد الذي يحتاجه لتعزيز قدراته في قطاع جنوب الليطاني"، لافتا الى انه "من شأن ذلك مساعدة "اليونيفيل" للعمل مع الجيش اللبناني لبدء سلسلة من أنشطة بناء القدرات التي من شأنها، بمساعدة من الجهات المانحة، مساعدة القوات المسلحة اللبنانية على تولّي السيطرة الأمنية الفاعلة تدريجاً على منطقة عملياتنا والمياه الإقليمية اللبنانية". ورأى سينغ أن "أحد الركائز الأساسية لوجودنا هنا تقوم على ذلك الرابط الذي نتقاسمه مع شعب جنوب لبنان. خلال هذا العام شاهدنا هذه العلاقة تزدهر وتكتسب أشكال جديدة من التفاعل، سواء في المناسبات الرياضية والثقافية أو المشاريع المتنوعة لتلبية احتياجات المجتمع، أو البرامج التعليمية، أو المساعدة الطبية والبيطرية التي تقدمها "اليونيفيل". إن هذه البادرة الترحيبية من مضيفينا ما تزال واحدة من أكبر المحفّزات بالنسبة لقوات حفظ السلام في "اليونيفيل"".
متفرقات
- السفير: منصور الى ليبيا بالقريب العاجل لمتابعة المستجدات حول مصير الصدر: علمت صحيفة "السفير" من مصادر رسمية أن "وزير الخارجية عدنان منصور يعد الترتيبات ويجري الاتصالات لزيارة ليبيا في القريب العاجل على رأس وفد رسمي كبير دبلوماسي وغير دبلوماسي، للقاء كبار المسؤولين الليبيين من اجل متابعة واستجلاء آخر المستجدات حول مصير الامام المغيب السيد موسى الصدر. وتجري دوائر وزارة الخارجية الاتصالات اللازمة مع السلطات الليبية لتحديد مواعيد اللقاءات مع المعنيين بملف الامام المغيب". وعُلم من جهة اخرى، أن "منصور سيشارك في الاجتماع الوزاري العربي المخصص للبحث في ملف مدينة القدس والاجراءات الصهيونية المتمادية لتهويدها، وتحديد الموقف العربي المناسب، والذي سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة ايام 15 و16 و17 من الشهر المقبل".
- مصادر أمنية لـ"الحياة": لا خيوط حتى الآن في تفجير المطعم في صور: أعلنت مصادر أمنية لـ"الحياة" ان لا خيوط حتى الآن في موضوع التفجير الذي استهدف مطعماً في صور قبل ايام، مشيرة الى أنه جرى استجواب اشخاص يعملون في حراسة المباني المجاورة للمطعم، او عمال صودف وجودهم في المكان، وتم الاستماع الى افاداتهم وأطلقوا، وذلك خلافاً لما قاله وزير الداخلية مروان شربل اول من امس عن وجود خيوط تقود الى كشف الجهة المفجرة. وأضافت المصادر أن صور تعيش حالاً من التوتر قبل عيد رأس السنة، وانعكس التفجير الأخير والتفجيرات التي سبقته على عمل المطاعم التي اعتادت اقامة الحفلات في المناسبة، فرفعت على ابواب معظمها لافتات تعلن اعتذارها عن عدم تقديم المشروبات الروحية ليلة رأس السنة.
- اللواء: عبدالله: جهات خارجية حاولت إحراق مخيم عين الحلوة عبر الاشتباكات الأخيرة: أوضح السفير الفلسطيني في لبنان عبدالله عبدالله أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع ثوابت علاقة الفلسطينيين بلبنان كدولة مضيفة"، لافتا في حديث الى صحيفة "اللواء" الى أن "القانون اللبناني ما زال يحرم الفلسطيني من حق العمل على أرضه وهو الذي ولد وعاش وتعلّم فيه". وحول التوطين أعلن "نرفض التوطين ولا نرضى عن فلسطين بديلاً، ونطمئن اللبنانيين بأننا متمسكين بالعودة إلى أرضنا". وأعلن أن "أمن المخيمات مسؤولية جميع الفصائل وهناك جهات خارجية حاولت إحراق مخيم عين الحلوة عبر الاشتباكات الاخيرة". وأعلن أن "الرئيس عباس أبلغ المسؤولين اللبنانيين انه مع جمع السلاح وتسليمه خارج المخيمات وداخلها ومع كل قرار تتخذه السلطات اللبنانية".
- النهار: أوساط ميقاتي وبري رفضت التعليق على ما نقله منصور عن بري حول مجلس الوزراء: ذكرت صحيفة "النهار" أنه كان لافتاً الانتقاد الذي وجّهه رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "بالواسطة" غداة تصريحات الأخير عن صلاحياته. فقد نقل الوزير السابق ألبير منصور بعد لقائه رئيس مجلس النواب عنه قوله إنّه "دستورياً، لا مؤسسة اسمها رئاسة مجلس الوزراء"، ورأى منصور ان هناك "محاولة للتشبيح على الدستور تسبّب بها الذي كتب التصريح لدولة الرئيس". ورداً على استيضاحات "النهار" رفضت أوساط بري وميقاتي التعليق على الكلام الصادر عن منصور، واعتبرت أن الأخير مسؤول عن كلامه. وعُلم ان اتصالات أجريت بين مساعدي الرئيسين لتوضيح الكلام، وأكدت المصادر حسن العلاقة بين الرئيسين.
- اللواء: النظام النسبي انضم إلى الاقتراح الارثوذكسي بالنسبة لتضاؤل الفرص باعتماده: علمت صحيفة "اللواء" من زوار مسؤول كبير، ان النظام النسبي المقترح ضمن مشروع قانون الانتخاب الذي لم ينته مجلس الوزراء من دراسته، قد انضم بدوره إلى الاقتراح الارثوذكسي، بالنسبة إلى تضاؤل الفرص باعتماده، بعدما أعلنت غالبية الاطراف السياسية على جبهتي 8 و14 آذار رفضها للمقترح الذي يدعو إلى انتخاب كل طائفة لنوابها، باعتبار ان ذلك يؤسس لفيدرالية طائفية تخالف الدستور واتفاق الطائف، فيما وجه اليه الوزير شربل صفعة قوية بإعلانه انه لن يوقع على المشروع الارثوذكسي ولو وافق عليه الجميع.