أعلنت القوات الحكومية الأثيوبية والصومالية استيلاءها اليوم على مدينة استراتيجية خاضعة للمتمردين الإسلاميين وسط الصومال
أعلنت القوات الحكومية الأثيوبية والصومالية استيلاءها اليوم على مدينة استراتيجية خاضعة للمتمردين الإسلاميين وسط الصومال. وأقرّ إسلاميو حركة الشباب الذين يسيطرون على بعض أنحاء الصومال، انسحابهم من مدينة بلدوين التي تقع على بعد 300 كلم شمال العاصمة مقديشو و30 كلم من الحدود الأثيوبية.
وقال المسؤول الأمني الصومالي باري عبد الله "بدأت المعارك صباحاً، وهاجمت قواتنا بدعم من الجيش الأثيوبي مواقع الأعداء في ضواحي بلدوين". وتابع "خسر الأعداء المعركة توغلنا في تحصيناتهم وقتلنا حوالى عشرين مقاتلاً منهم قبل السيطرة على المدينة، كما توغلت القوات الصومالية الى المدينة وهي تضمن أمنها حالياً". وأكد محمد معلم اسماعيل من سكان المدينة هذه المعلومات، مؤكدا إحصاء ثمانية جثة أغلبها لمقاتلين خارج بلدوين وفي الشوارع. وقال شاهد آخر هو عبد الرحمن عيسى إنه رأى جنود الحكومة الصومالية وشاحنات عسكرية تدخل المدينة قبل توقف المعارك.
من جهته، قال المتحدث باسم الشباب أبو مصعب "حاول العدو تدمير التحصينات لكنه خسر المعركة، قتلنا الكثير من الأعداء وانسحب المجاهدون من بعض مواقعهم في إعادة تنظيم استراتيجية". وقال عدد من سكان المنطقة إنهم رأوا مئات الجنود الأثيوبيين يعبرون الحدود في في مناطق الوسط، لكن أديس أبابا وصفت هذه المعلومات بأنها "خاطئة تماماً".