تتسلم دولة الدنمارك اليوم الأحد رئاسة الاتحاد الأوروبي، مع تصميم دول الاتحاد على فرض اجتماعات تشاورية للدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد لحل أزمة منطقة اليورو التي لا تنتمي إليها الدنمارك.
تتسلم دولة الدنمارك اليوم الأحد رئاسة الاتحاد الأوروبي، مع تصميم دول الاتحاد على فرض اجتماعات تشاورية للدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد لحل أزمة منطقة اليورو التي لا تنتمي إليها الدنمارك.
وكوبنهاغن التي تتولى للمرة السابعة الرئاسة الدورية للإتحاد الأوروبي تواجه خطر تهميشها كما الدول التشع الأخرى الأعضاء التي لم تعتمد العملة الأوروبية الموحدة، خصوصاً بعد تعميق بريطانيا الهوة مع دول منطقة اليورو عبر انسحابها من طاولة المفاوضات في 9 كانون الأول/ديسمبر لرفضها تغييرات في المعاهدة.
واعتبر وزير الشؤون الاوروبية نيكولاي وامن أن المهمة الاساسية للدنمارك هي "توحيد البلدان داخل منطقة اليورو وخارجها".
كما سيتعين على الدنمارك لعب دور الحكم في معالجة الخلافات غير المتوقعة خلال المفاوضات المقبلة حول ميزانية الاتحاد الاوروبي للفترة الممتدة من 2014 الى 2020.
أما التحدي الآخر أمام الدنمارك فيتمثل بإعادة اطلاق النمو في الاتحاد الاوروبي. ولهذه الغاية، تنوي كوبنهاغن المراهنة على التكنولوجيا الصديقة للبيئة ومصادر الطاقة المتجددة.
كذلك ترغب كوبنهاغن في خلق فرص تجارية جديدة للشركات الاوروبية من خلال توقيع اتفاقات مع اليابان وكندا والهند وتونس.