تصل مجموعة حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنيتسوف إلى المياه الإقليمية السورية خلال الأيام المقبلة، على أن تبقى فيها ستة أيام بحسب ما أفادت مصادر مطلعة لصحيفة الوطن السورية.
تصل مجموعة حاملة الطائرات الروسية الأميرال كوزنيتسوف إلى المياه الإقليمية السورية خلال الأيام المقبلة، على أن تبقى فيها ستة أيام بحسب ما أفادت مصادر مطلعة لصحيفة الوطن السورية.
ويوجد على حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» طائرات سوخوي 33 وميغ 29 المتطورة إضافة إلى طائرات عمودية من نوع «ka-27»، كذلك منظومات من الصواريخ المختلفة المضادة للطائرات والسفن الحربية والغواصات.
وتضم المجموعة سفينة «الأميرال تشابانينكو» المضادة للغواصات التابعة للأسطول الشمالي وسفينة الحراسة «ياروسلاف الحكيم» التابعة لأسطول البلطيق، ومجموعة من الطائرات البحرية والسفن المساعدة وبينها قاطرة الإنقاذ «نيقولاي تشكير» والناقلات «سيرغي أوسيبوف» و«فيازما» و«كاما».
وأكد قائد سلاح البحرية الروسي السابق الأميرال فيكتور كرافتشينكو في تصريحات صحفية أن وجود قوات بحرية غير القوات التابعة لحلف الناتو في مياه الشرق الأوسط أمر مفيد، لأنه يمنع حدوث نزاع عسكري في المنطقة، كما أنه إشارة واضحة للموقف الروسي على تواجده في هذه المنطقة، خاصة أن روسيا وكذلك الصين تعارضان بشدة اتخاذ أي موقف من قبل مجلس الأمن الدولي ضد نظام بشار الأسد، كذلك يعارضان أي تدخل أجنبي في الأزمة السورية.
وسبق لمصدر في هيئة أركان البحرية الروسية أن قال لوكالة «إيتار تاس» الروسية: إن المجموعة ستقوم بجولة في البحر الأبيض المتوسط في أوائل كانون الثاني تزور خلالها ميناء ليماسول القبرصي وميناء طرطوس السوري وفي أواخر كانون الثاني ستزوران ميناء صفاقس التونسي، أما حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» فلن تزور أي موانئ أجنبية.
وصرح الناطق الرسمي باسم الأسطول البحري الشمالي الروسي فاديم سيرغا أن الرحلة البحرية لمجموعة حاملة الطائرات التابعة للأسطول الشمالي الروسي تأتي وفقاً لخطة التدريب القتالي للسلاح البحري الروسي، وتهدف إلى تأمين الوجود البحري العسكري الروسي في المناطق المهمة عملياتياً للمحيط العالمي.
وفي تشرين الثاني الماضي، ذكرت وسائل إعلام أن 3 سفن حربية روسية شوهدت قرب طرطوس.