أعلنت مصادر في المعارضة الليبية استشهاد 17 شخصا واصابة العشرات جراء غارة شنتها طائرة تابعة لقوات القذافي استهدفت مخزنا للاسلحة قرب مدينة بنغازي.
أعلنت مصادر في المعارضة الليبية استشهاد 17 شخصا واصابة العشرات جراء غارة شنتها طائرة تابعة لقوات القذافي استهدفت مخزنا للاسلحة قرب مدينة بنغازي.
وتضاربت الانباء حول مصير مدينتي راس لانوف والزاوية، فبينما اعلن الثوار سيطرتهم على المدينتين قال نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم ان قوات النظام تحكم قبضتها عليهما.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن جنديين منشقين عن القذافي وموالين للثوار تاكيدهما سيطرة الثوار على المدينة، وقالا انهم طردوا منها القوات الموالية للقذافي.
وقد سقط العديد من الشهداء والجرحى في راس لانوف لا تزال التقديرات تختلف بشان عددهم، وذلك بعد الاشتباكات العنيفة التي انتهت بفرار افراد الكتائب الامنية التابعة للقذافي من المدينة وتوجههم نحو الصحراء.
اشتباکات ضارية في الزاوية وقوات القذافي تستخدم دبابات
وفي السياق اطلقت القوات الموالية للقذافي نيران اسلحتها على مناطق سکنية في بلدة الزاوية بغرب ليبيا اليوم السبت، مع استمرار الاشتباکات في البلدة، حسب ما أفادت قنوات تلفزيونية فضائية عربية.
وقال مصدر باسم المعارضة ان مسلحيها تقهقروا ولکن لا يزالون يسيطرون على ميدان الشهداء بوسط البلدة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
من جهة ثانية، تمکن معارضون من السيطرة على ميناء راس الانوف النفطي لتتسع الرقعة التي يحکمون قبضتهم عليها منذ بدء انتفاضة قبل اسبوعين.
وسيطر المعارضون على معظم المنطقة الشرقية وتترکز فيها حقول النفط الليبية وحيث المعارضة الليبية اقوى عادة وترکزت الانتفاضة في بنغازي في ثاني اکبر المدن الليبية.
وتشير الهجمات المضادة التي شنها موالون للقذافي في الاسبوع الماضي إلى ان القذافي الذي يمسك بزمام السلطة منذ 41 عاما لن يذهب في هدوء او بسرعة نسبيا کما حدث في مصر وتونس.