أعلنت مصادر دبلوماسية في نيويورك أمس أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيزور الأراضي الفلسطينية المحتلة نهاية الشهر الجاري أو مطلع الشهر المقبل
أعلنت مصادر دبلوماسية في نيويورك أمس أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيزور الأراضي الفلسطينية المحتلة نهاية الشهر الجاري أو مطلع الشهر المقبل. وستكون هذه الزيارة الثانية لبان كي مون الى القدس ورام الله في غضون أقل من عامين حيث زارهما في آذار/مارس 2010.
وقال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور للصحافيين في نيويورك، إن بان سيلتقي في رام الله الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأضاف منصور "ستكون هذه مناسبة جيدة جداً للأمين العام لزيارة رام الله لرؤية الوضع كما هو على الأرض ورؤية خطر تواصل برنامج الاستيطان غير الشرعي ولا سيما داخل القدس الشرقية وحولها". وأشار منصور في هذا السياق الى أن الفلسطينيين سيطلبون من مجلس الأمن عقد جلسة للإستماع الى عرض عن الإستيطان الإسرائيلي سيقدمه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. وفي ما خص طلب العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة الذي قدمه عباس في 23 أيلول/سبتمبر ولم يتم التصويت عليه حتى اليوم في مجلس الأمن، قال منصور إن الفلسطينيين لديهم خيارات عديدة بهذا الشأن. ولكن منصور أشار الى أن السلطة تنتظر أولاً مهلة 23 كانون الثاني/يناير الجاري التي حددتها اللجنة الرباعية من أجل الشرق الأوسط لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وأضاف أن أحد الخيارات هو إجراء تصويت في مجلس الأمن على عضوية فلسطين، والثاني يتمثل بإجراء التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتعليقاً على تصريح منصور قال بان كي مون، الذي سيزور في الأسبوع المقبل كلاً من لبنان والإمارات، إنه سيزور دولاً أخرى في الشرق الأوسط، مضيفاً "لقد حصلت تسريبات، ولكن ستصدر قريباً بيانات رسمية تعلن عن هذه الزيارات".