نفى خمسة من المطلوبين السعوديين اتهامات وزارة الداخلية لهم. وأكد بعضهم على سلمية تحركاتهم السياسية فيما نفى آخرون انخراطهم في أي تظاهرات.
نفى خمسة من المطلوبين السعوديين اتهامات وزارة الداخلية لهم. وأكد بعضهم على سلمية تحركاتهم السياسية فيما نفى آخرون انخراطهم في أي تظاهرات.
وفي سياق متصل، تظاهر المئات الجمعة في مدينة القطيف شرقي السعودية احتجاجا على السياسات القمعية للنظام وتدهور الاوضاع الاجتماعية. وجابت التظاهرة التي اطلقت تحت عنوان "زلزال الأحرار المركزية" شارع الثورة بالقطيف. كما تضمن هذا التحرك الشعبي زيارة عائلات الشهداء وكتابة صحيفة الأحرار والتضامن مع الشرفاء.
وقد رفع المتظاهرون شعارات تناصر مطالب الشعب البحريني لنيل حقوقه رغم القمع الذي يلقاه من قبل سلطات المنامة المدعومة سعوديا. واستنفرت قوات قمع التظاهرات وسط القطيف ونصبت عدة نقاط تفتيش استفزازية اكثرها استفزازا نقطة القطيف تاروت والتي تتكدس فيها السيارات لأكثر من 250 متر. وقامت القوات السعودية لإرعاب المواطنين بالوقوف في نقاط التفتيش في حالة تأهب لاستخدام السلاح.
من جهتها، أعربت المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة عن قلقها العميق من تدهور حقوق الانسان في السعودية. وأضافت المفوضية على لسان المتحدث باسمها روبرت كولفيل، أن أغلب الاجراءات القضائية في المملكة لا تتماشى مع المعايير الدولية. كما أدانت المنظمة استمرار السلطات السعودية بممارسة اساليب التعذيب للحصول على اعترافات من المعتقلين. ودعت المنظمة الرياض باعتبارها دولة موقعة على معاهدة الامم المتحدة لمكافحة التعذيب، دعتها الى وضع حد لممارسات لاإنسانية بحق السجناء، بينها بتر اليد والساق