29-11-2024 08:52 AM بتوقيت القدس المحتلة

الرئيس الايراني أحمدي نجاد ينطلق في جولة في أميركا اللاتينية

الرئيس الايراني أحمدي نجاد ينطلق في جولة في أميركا اللاتينية

غادر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد صباح الاحد طهران في جولة تستمر خمسة ايام وتشمل اربعة بلدان في اميركا اللاتينية هي: فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا والاكوادور، وذلك بهدف تعزيز العلاقات مع هذه البلدان.

غادر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد صباح الاحد طهران في جولة تستمر خمسة ايام وتشمل اربعة بلدان في اميركا اللاتينية هي: فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا والاكوادور، وذلك بهدف تعزيز العلاقات مع هذه البلدان.

وقبل مغادرته طهران متوجهاً إلى فنزويلا، وقال احمدي نجاد إن"علاقاتنا مع دول أميركا اللاتينية جيدة جدا وتتطور، ثقافة شعوب هذه المنطقة ومطالبها التاريخية مشابهة لمطالب الشعب الايراني، إنها شعوب ترفض الاستعمار لذلك تقاوم نظام الاستكبار".

وأضاف الرئيس الايراني أن "أميركا اللاتينية يعتبرها نظام الاستكبار منطقة نفوذه ويعتقد أن بإمكانه أن يفعل فيها ما يشاء، لكن اليوم شعوب هذه المناطق نهضت وتتصرف بشكل مستقل".

وأكد أحمدي نجاد "في هذه الدول الاربع سنبحث في مسائل اقليمية ودولية ورغبة نظام الهيمنة في التدخل في شؤون الدول الاخرى ووجوده العسكري" في العالم.

وأشاد أحمدي نجاد، الذي يبدأ جولته بفنزويلا، بتشافيز واصفاً إياه بأنه "بطل النضال ضد الاستكبار" الذي يعمل من أجل "وقف التبعية السياسية والإقتصادية لكل أميركا اللاتينية" تجاه الولايات المتحدة.

كما أشاد بـ "الشعب الثوري في نيكاراغوا الذي تعتبر ثورته توأما للثورة الإيرانية"، على حد وصف نجاد.

وأعلن الرئيس الإيراني أنه سيدشن مشاريع عدة ويوقع عقوداً جديدة مع كل من الدول الاربع التي سيزورها.

ويرافق الرئيس الايراني في هذه الجولة وفد وزاري كبير يضم وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي، ووزير الاقتصاد والمالية شمس الدين حسيني، إضافة إلى وزير الصناعة والتجارة والمناجم مهدي غضنفري ووزير الطاقة ماجد نامجو.

إستياء أميركي

وكانت واشنطن دعت، يوم الجمعة الماضي، دول أميركا اللاتينية إلى "عدم تعزيز علاقاتها" مع الرئيس الايراني مع تزايد الضغط على طهران للتخلي عن برنامجها النووي.

و في إشارة إلى مدى الاستياء الأميركي من زيارة نجاد، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند لصحافيين أن النظام الإيراني يشعر بالضغط المتزايد من قبل الاسرة الدولية ويقوم بما وصفته "ببحث يائس" عن حلفاء، على حد زعمها.

وأضافت "نريد أن نبلغ دول العالم أجمع وبشكل واضح جداً أنه ليس الوقت المناسب لتعزيز العلاقات الإقتصادية أو المرتبطة بالأمن مع إيران".