قدمت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، إعتذاراً للشعب العراقي عن ممارسات قام بها عناصر الداخلية في عهد نظام الرئيس المخلوع صدام حسين، مؤكدة عزمها على تطبيق القانون وحماية أمن البلاد.
قدمت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، إعتذاراً للشعب العراقي عن ممارسات قام بها عناصر الداخلية في عهد نظام الرئيس المخلوع صدام حسين، مؤكدة عزمها على تطبيق القانون وحماية أمن البلاد.
قالت الوزارة في بيان الاحد بمناسبة الذكرى التسعين لتاسيس الشرطة الذي يصادف يوم غد الاثنين "يعتذر أبناء القوات الأمنية في وزارة الداخلية من الشعب العراقي عن الممارسات التي حدثت خلال حكم النظام السابق... إثر زجهم في ممارساته التي لم تكن من واجباتهم أصلا".
وكان النظام السابق المنحل بقيادة صدام حسين يستغل جميع الاجهزة الأمنية وبينها وزارة الداخلية لقمع اي نشاط خصوصاً المعارضين السياسيين لحكمه الديكتاتوري.
وأكد بيان الوزارة، التي يتولى رئيس الوزراء نوري المالكي إدارتها حالياً، أن "شرطة اليوم هم ابناء الوطن ينفذون واجباتهم المناطة بهم وهي إنفاذ القانون والأوامر القضائية بعيداً عن الارادات السياسية وكذلك حماية أرواح وممتلكات المواطنيين والذود عنهم بالإضافة إلى الواجبات الخدمية والانسانية المختلفة".
وأضاف أن "ضباط وضابطات ومنتسبي ومنتسبات وموظفي وموظفات الوزارة يعاهدون أبناء شعبهم على الوقوف سداً أمام كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة العراق حكومة وشعبا".
ويعد الاعتذار الاول الذي تقدمه مؤسسة عراقية للشعب منذ سقوط النظام السابق، وتتحمل وزارتا الداخلية والدفاع المسؤولية الاكبر في مواجهة المجموعات الارهابية بهدف الحد من العنف الذي يهدد أمن ووحدة البلاد.