لم يزل الحدث الليبي هو الابرز على الساحة الاقليمية والدولية فثورة ليبيا المستمرة لم تحقق هدفها بعد فهي تواجه خصم عنيد ،مجرم ومريض بداء العظمى ....
لم يزل الحدث الليبي هو الابرز على الساحة الاقليمية والدولية فثورة ليبيا المستمرة لم تحقق هدفها بعد فهي تواجه خصم عنيد ،مجرم ومريض بداء العظمى .... معارك كر وفر والثوار يبدون بسالة في القتال ويتسعون في ثورتهم لتشمل مناطق ومدن اكثر ... التشكيلة الحكومة الجديدة في لبنان هي ايضا محطة بارزة تتوقف عندها معظم الصحف المحلية منذ اربعين يوما (المدة بعد تكليف الرئيس ميقاتي الى اليوم ) كما الحال اليوم فكلها اومأت ان هناك اختراقا حكوميا قريبيا ً ولكن بأرجية ان تتم تشكيلة الحكومة بعد اكتمال المشهد السياسي بعد 14 اذار ....
وكتبت تحت هذا العنوان "من مئات إلى ألوف، ومن جنوب بيروت إلى شمالها، انتقلت تظاهرات المطالبة بإسقاط النظام الطائفي بزخم شبابي، في ظلّ ثورات عربية قدّمت نماذج ناجحة في القدرة على تحقيق... المستحيل"
وكتبت محرر الصحيفة "بعد تظاهرة 27 شباط من جهة الجنوب، دخلت تظاهرة "إسقاط النظام الطائفي" بيروت، أمس، من جهة الشمال. تبدّل المشهد بين التظاهرتين. المئات أصبحوا ألوفاً، وزاد من زخمهم حضور كثيف من مناطق شهدت انطلاق اعتصامات مفتوحة ونصب خيم في الساحات العامة. واضاف "لم يجرؤ أيّ من أنصار الفريقين الذين شاركوا في التظاهرة على أن يعترض على هذا الشعار. ولم يجرؤ أيّ من الاحزاب على أن يرفع علماً أو يُظهر شارة حزبية على رأسه".
وعلى صعيد الثورة الليبية عنونت الصحيفة " الثوّار يعلنون الزحف على سرت... والقذّافي يلوّح للغرب بـ"القاعدة" و"القراصنة"
وكتبت الاخبار " في ظهور جديد من خلال الإعلام الأوروبي، عاد الزعيم الليبي معمّر القذافي إلى التلويح بفزّاعتي "الإرهاب الإسلامي" والهجرة غير الشرعية، في وجه الدول الغربية، قائلاً إن استمرار المعارك في ليبيا سيؤدي الى كارثة في أوروبا، لكن تحذير العقيد لم يمنع القتال من الاحتدام على أبواب طرابلس، إذ تنوي المعارضة إسقاط معقله الحصين".
السفير :
وكتبت السفير "واصل الشباب اللبناني المناهض للنظام الطائفي "مغامرته"، ونظم للمرة الثانية خلال أسبوع تظاهرة ضد هذا النظام، شارك فيها حوالى 10 آلاف شخص، وهو عدد مضاعف مرات عدة عن الرقم الذي سجل في تظاهرة الاحد الماضي والتي بلغت نسبة المشاركة فيها قرابة الألفي شخص، ما يعكس نجاح التحرك في استقطاب المزيد من المؤيدين والمتعاطفين، وما يؤشر الى ان كرة الثلج تكبر شيئاً فشيئاً مع تدحرجها، بحيث لن يكون بمستطاع أهل النظام الاستمرار في تجاهلها".
الحكومة.. مؤجلة؟
وتحت هذا العنوان الفرعي في هذه الأثناء، لم يطرأ جديد بارز على طبخة الحكومة التي لم تنضج بعد، في ظل ارتفاع منسوب التكهنات بتأجيل تشكيلها الى ما بعد مهرجان 13 آذار وصدور القرار الاتهامي، فيما أبلغ مرجع واسع الإطلاع "السفير" انه يتوقع ان يُطلق الرئيس المكلف جولة جديدة من المشاورات السياسية في الأيام المقبلة، وخصوصاً على خط العماد ميشال عون، ولكنه استبعد إنجاز عملية التأليف خلال هذا الاسبوع.
بري: معركة السلاح عبثية
وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري للسفير إن الحكومة "تحت الدرس" ولا تواجهها مشكلات غير قابلة للحل، لافتاً الانتباه الى ان "الرئيس ميقاتي باله طويل ويتقن فن تدوير الزوايا".
وعما إذا كان الخلاف على حصة رئيس الجمهورية ميشال سليمان يؤخر تشكيل الحكومة، أكد بري ان لا أحد يرفض ان تكون هناك حصة للرئيس سليمان، بمن في ذلك العماد ميشال عون، ولكن هناك آراء تتعلق بنوعيتها.
وشدد بري على ان المعركة التي يخوضها البعض ضد سلاح المقاومة هي عبثية ومن دون أي أفق سياسي أو وطني، مشيراً الى ان البلد غير الطائفي يقدس المقاومة، أما في لبنان، فإن الطائفية البغيضة تتحكم بمواقف البعض ومصالحه.
اما في الشأن الليبي واخبار ثورتها المستمرة عنونت السفير "معمـر وسـيف الإسـلام يحـذران الأوروبيـين: بـن لادن فـي جـواركـم!"، "ميليشيات القذافي تشعل حرب المدن ... بالمذابح "
وكتبت السفير "مع دخول ثورة الشعب الليبي أسبوعها الثالث، بدا أن الرئيس الليبي معمر القذافي والثوار المطالبين بالتغيير ماضون في المعركة حتى نهايتها، مهما طال أمد المواجهة المفتوحة على كل الاحتمالات، في هذا الوقت، دعا معمر القذافي إلى إرسال لجنة تحقيق "من الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي" للتحقيق في الاضطرابات التي تهز ليبيا، ووعد بالسماح للمحققين بالتحرك بحرية.
وحذر معمر القذافي من انعكاسات الوضع في ليبيا على أوروبا التي تواجه تدفقاً للمهاجرين غير الشرعيين القادمين خصوصاً من شمال أفريقيا، مشيراً إلى أنّ "آلاف الناس سيجتاحون أوروبا انطلاقاً من ليبيا ولن يستطيع احد إيقافهم".
كما كرر تأكيده على جهود نظامه في مكافحة تنظيم "القاعدة"، قائلاً "سيكون لديكم (أسامة) بن لادن على أبوابكم. سيكون لديكم جهاد إسلامي في وجهكم في المتوسط". وأضاف أن الإسلاميين المتطرفين "سيهاجمون الأسطول السادس الأميركي وستحصل أعمال قرصنة هنا على أبوابكم، على بعد 50 كلم عن حدودكم... وسيطلب بن لادن فدية من البر والبحر وستحدث أزمة دولية حقيقية".
النهار :
وكتبت " في الخريطة الميدانية، هاجمت القوات الموالية للقذافي مدينتي الزاوية ومصراتة القريبتين من طرابلس في الغرب. لكن المتمردين تمكنوا من صد الهجمات. وفي الشرق تمكنت قوات القذافي من استعادة بن جواد القريبة من راس لانوف الميناء النفطي الاستراتيجي. وكان المتمردون يسعون الى الانطلاق من بن جواد الى مدينة سرت مسقط القذافي في الغرب من اجل اكمال الطوق على طرابلس.
أما الغرب فلا يبدو انه قريب من التوصل الى اتفاق على الطريقة التي ينبغي التعامل بها مع الأزمة. وقد ظهر بوضوح ان واشنطن ودولاً أوروبية لا تزال مترددة في فرض منطقة لحظر الطيران فوق ليبيا، خوفاً من الانزلاق الى تورّط عسكري بعيد المدى. وقال البيت الابيض ان فرض الحظر ليس +لعبة فيديو+".
وبالنسبة لموضوع تشكيل الحكومة اللبنانية عنونت الصحيفة "الإسراع في التأليف بعد 14 آذار "، "لقاءات بارزة للحريري في السعودية"
وكتبت "بينما لا يزال رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي يحاذر التزام أي موعد مبدئي لتأليف الحكومة العتيدة بعد مرور 40 يوماً على تكليفه، بدا أمس مستبعدا حصول اي اختراق اساسي في هذه العملية في الاسبوع الطالع على الأقل، في انتظار مرور الذكرى السادسة لانتفاضة 14 آذار 2005 والتي ستحيا في تجمع شعبي دعت اليه قوى 14 آذار الاحد المقبل في ساحة الشهداء بوسط بيروت".
واضافت الصحيفة "في المقابل، استرعت انتباه المراقبين حركة في المملكة العربية السعودية تمثلت في لقاءات يعقدها رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري مع المسؤولين السعوديين الكبار، فضلا عن زيارة لافتة قام بها أمس قائد الجيش العماد جان قهوجي للرياض ولم تقتصر لقاءاته فيها على القادة العسكريين بل شملت مسؤولين كباراً في المملكة".
اللواء :
تقدمت حركة الشارع على حركة التأليف التي يبدو انها معلقة، على الاقل ظاهرياً، الى ما بعد 13 آذار، وثمة من يذهب الى ابعد من ذلك للإيحاء ان التعليق قد يمتد الى ما بعد الاعلان عن الجزء الاول من القرارات الاتهامية المتعلقة بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه.
في هذه الاثناء اتجهت الانظار الى جولة المحادثات التي اجراها رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري مع كبار المسؤولين السعوديين، والتي كان آخرها اللقاء مع ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز حيث ذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) الرسمية انه "جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث آخر المستجدات على الساحات العربية والاقليمية والدولية".
وعلمت اللواء ان الامير سلطان اكد للرئيس الحريري استمرار دعم المملكة للبنان ووقوفها الى جانبه في كل ما يعزز الوحدة الوطنية الداخلية، والاستقرار السياسي والامني والاقتصادي في لبنان.
وفي السياق عينه كتبت اللواء "لاحظ مصدر واسع الاطلاع لصحيفة "الوطن" السورية أن الانطباع العام يؤشر إلى أن المشاورات الحكومية دخلت حلقة من المراوحة السلبية بالنظر إلى مجموعة من العوامل المحلية والخارجية التي لا تساعد في إنضاج الطبخة الحكومية، وهي مرتبطة باستحقاقات قد يكون إحداها ترقب صدور القرار الاتهامي والذي لا يزال موعد إعلانه غير واضح رغم كل التسريبات في هذا الشأن، إلا أن قناة "الجديد" أشارت في نشرتها الإخبارية مساء أمس، إلى أن أول ملامح القرار الاتهامي ستظهر اليوم مع وصول وفد من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان حاملاً بعض ما يتضمنه الجزء الأول من القرار.
وتوقّع المصدر أن يستلزم إبصار الحكومة النور وقتاً إضافياً قد يمتد إلى نهاية آذار، لأن عملية تذليل العقبات وحلحلة العقد تتطلب فترة زمنية مماثلة كما أن عقدة وزارة الداخلية لا تزال تراوح مكانها رغم الحديث عن احتمال إسنادها إلى شخصية مدنية أو عسكرية مقبولة من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وزعيم تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون.
وعلى الصعيد الليبي عنونت الصحيفة "نظام القذافي يفشل في إستعادة المبادرة " ،"مجزرة جديدة في الزاوية ومعارك كرّ وفرّ من مصراته إلى رأس لانوف "
وكتبت "تضاربت التقارير بشأن عمليات الكر والفر بين المعارضين للقذافي، وكتائب موالية له، للسيطرة على عدد من المدن الشرقية، ومع حصول تراجع بسيط لقوات المعارضة في الشرق وتظاهرة "الانتصار" التي نظمها انصار القذافي في طرابلس، بدا ان النظام الليبي في اليوم العشرين لحركة الاحتجاج يحاول استعادة زمام المبادرة مؤكدا استعادة عدة مدن.
وقد دعا العقيد معمر القذافي الى ارسال لجنة تحقيق "من الامم المتحدة او الاتحاد الافريقي" للتحقق من الوضع، ملوحا ايضا بخطر القاعدة وهجرة مكثفة الى اوروبا. وقال في مقابلة مع الصحيفة الاسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش" امس "اولا اريد ان تأتي لجنة تحقيق من الامم المتحدة او الاتحاد الافريقي الى ليبيا".
كتبت المستقبل "في ما يتعلّق بتشكيل الحكومة، أوضحت أوساط قريبة من قصر بعبدا لـ"المستقبل" أنه لم يطرأ أي جديد بالنسبة إلى نتائج الإتصالات الجارية لتشكيل الحكومة، ولا يزال القديم على قدمه، بما في ذلك موقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي لن يتراجع عن ثوابته وقناعاته حيال هذا الموضوع".
واضافت المستقبل "لفتت الأوساط إلى أن المباحثات مستمرة، لكن ثمّة استبعاداً لأن يتم تشكيل الحكومة هذا الأسبوع، حيث أن المؤشرات لا تدل على أن هذا الأسبوع سيشهد اختراقاً ما.
وتوقعت الأوساط أن يجري "تمرير استحقاق 13 آذار حيث سُيظهِر ذلك التوجه العام ونبض الشارع ما يعني أن التشكيل سيتم بعد هذا التاريخ".
ومع تواصل الاستعدادات لإحياء ذكرى انتفاضة 14 آذار يوم الأحد المقبل في 13 آذار، شدّد أمين عام "تيار المستقبل" أحمد الحريري أن "معركتنا هي انتصار لحقنا في الحياة والحرية والديموقراطية، وانتصار للبنان الدولة والمؤسسات" وسأل ما كانت نتيجة التغاضي "عن يومهم المجيد في 7 أيّار" غير تعطيل الحكومة واستباحة الدستور وتكرار 7 أيّار في برج أبي حيدر ثم إسقاط إتفاق الدوحة، واعتبر ان "الحزب الحاكم نزع كل ما تبقى من الأقنعة وأعلنوا بكل وضوح لا للمحكمة لا للعدالة".
البناء :
بدورها عنونت صحيفة البناء في عددها الصادر اليوم "أوساط ميقاتي لـلبناء: الرئيس المكلَّف يتريّث لإنضاج تشكيلة قوية وناجحة " ،"حزب الله: استباحة المحكمة للبنان لم تَعُد مقبولة " ،"مشاورات مكثّفة للأكثرية تمهيداً لاتخاذ الموقف المناسب "
وكتبت البناء في هذا الاطار "تتكشف يوماً بعد يوم النوايا الحقيقية للرئيس المنصرف سعد الحريري وفريقه ومحاولاته لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بعد خسارته الحكم والعودة واستعادة سنوات الاستفراد والاستئثار، واستجلاب الوصايا الأميركية والغربية. تارة، عبر التحريض على سلاح المقاومة، ودائماً من بوابة المحكمة الدولية التي افتضحت مراميها من خلال مسلسل التسييس الذي انتهجه التحقيق الدولي وحتى هذه الساعة.
ولعلّ آخر فصول محاولة كشف البلاد، بأسلوب استخباراتي هو طلب المدعي العام القاضي بلمار من الوزراء الأربعة معلومات تجاوزت حتى تفويض البروتوكول بين حكومة السنيورة غير الشرعية والأمم المتحدة.
وبعد 24 ساعة مما كشفه الرئيس ميقاتي عن محاولات جهات لم يسمها، بالسعي الى استصدار قرار دولي جديد تحت الفصل السابع ضد لبنان واللبنانيين، كان الاعتراف الضمني أمس على لسان أحد معاوني الحريري النائب عقاب صقر من معراب، حيث تضمن كلامه تلويحاً وتهديداً باللجوء إلى هذا الأسلوب إذا ما بقي ميقاتي على موقفه، لا بل رفع اللهجة ضد الرئيس المكلف في موقف استفزازي، أقل ما يقال عنه، إنه تطاول صريح على مقام رئيس الحكومة الجديد.
رد حازم
وفي هذا المجال كان لحزب الله أمس رد حازم وصريح وواضح جاء على لسان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، في مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب، أكد فيه أن ما طلبه بلمار من معلومات هو استباحة للبنان وللوطن وقال: إن ما يحدث على صعيد التحقيق هو أكبر عملية وصاية وقرصنة شهدها لبنان الحديث، والتي يتم فيها تجاوز كل معايير العدالة والحريات العامة وحقوق الإنسان.
وأكد أنه لم يعد مقبولاً بعد اليوم أن يستباح البلد بهذه الطريقة، داعياً كل الأحرار والشرفاء والوطنيين حيث تكون مواقعهم ومسؤولياتهم، الوزراء والمدراء والإدارات والمواطنون، إلى عدم التجاوب مع طلبات المحكمة الدولية، لأن في ذلك استباحة لسيادة لبنان وتجاوزاً للدستور والقانون.
التشكيلة الحكومية
أما على صعيد تشكيل الحكومة فقد بقيت المشاورات الجارية بعيداً من الأضواء على قدم وساق من أجل إنجاز هذه التشكيلة بشكل نهائي تمهيداً للولادة المرتقبة.
وعلمت البناء من مصادر مطلعة إن هذه المشاورات قطعت شوطاً مهماً في اليومين الماضيين، وأنه جرى الدخول في أكثر من صيغة، وفي عدد من الأسماء، الأمر الذي يعطي انطباعاً بأن الأمور تسير بالشكل المطلوب، بحيث تكون الولادة في الوقت المناسب.
أوساط ميقاتي للبناء
وفي معلومات خاصة بـالبناء أكدت أوساط الرئيس المكلف نجيب ميقاتي أن مسألة تشكيل الحكومة ما زالت قيد المراوحة، لأنه من الأفضل التريث قليلاً لإنضاج تشكيلة حكومية قوية وناجحة، من الاستعجال في إنجاز تشكيلة قد لا تكون قادرة على مواجهة تحديات المرحلة المستقبلية.
وعلى الصعيد الليبي عنونت البناء "معارك في الزاوية ورأس لانوف وتوقعات بهجوم مضاد من الجيش "،"الثورة تتقدم غرباً وتحصينات القذافي تتداعى في طرابلس "
وكتبت "تمتد مساحة التظاهرات يومياً في ليبيا وبعد تأمين الشرق بدأ الثواء بالتقدم غرباً حيث يحاولون محاصرة العاصمة طرابلس، معقل الزعيم معمر القذافي. فيما تشهد مناطق متفرقة من ليبيا تصعيدا عسكريا فقد اندلعت معارك بين الكتائب الأمنية والثوار في أجدابيا والبريقة في شرق البلاد ورأس لانوف (وسط) والزاوية قرب العاصمة في الغرب، كما يتوقع اتساع نطاق الاحتجاجات في عدة مدن على رأسها طرابلس، للمطالبة برحيل العقيد معمر القذافي".