أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن بدء ايران عمليات تخصيب اليورانيوم في مصنع فوردو النووي يعدّ "انتهاكاً خطيراً جداً" للقانون الدولي

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن بدء ايران عمليات تخصيب اليورانيوم في مصنع فوردو النووي يعدّ "انتهاكاً خطيراً جداً" للقانون الدولي. وقال مساعد المتحدث باسم الوزارة رومين نادال إن "هذا انتهاك ايراني جديد وخطير جداً للقانون الدولي، لستة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي ولأحد عشر قراراً صادراً عن مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
  

وأضاف نادال أن "هذا الاستفزاز الجديد لا يدع مجالاً لأي خيار سوى تشديد العقوبات الدولية والقيام، مع شركائنا الأوروبيين وكل الدول الراغبة في ذلك باجراءات غير مسبوقة من حيث الحجم والقسوة". وذكر المتحدث بأن مصنع فوردو "تمّ اخفاؤه عن المجتمع الدولي لسنوات طويلة، حتى خريف عام 2009".
  

وأضاف فوردو أن "الاستخدام المزعوم لهذه المنشأة تغير مع الوقت من دون أن يبدو لهذا المصنع أي جدوى اقتصادية عقلانية لاستخدام مدني محتمل". وأكد المتحدث أن "ذريعة استخدام اليورانيوم المخصب بنسبة 20% لتشغيل مفاعل الأبحاث في طهران ليست لها أي صدقية على الإطلاق، نظراً لرفض ايران المستمر النظر في عروضنا لتزويدها بهذا الوقود". وتابع نادال "إن رفع ايران قدراتها لإنتاج اليورانيوم المخصب لنسب تزيد على 5.3% يقربها كثيراً من المستويات العائدة للاستخدام العسكري". هذا وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس أن ايران بدأت انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة في موقع فوردو الواقع تحت جبل والذي يصعب قصفه.