كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "مجموعة من العسكريين السوريين المنشقين عن الجيش السوري، تعيش في لبنان بحالة من الفقر والسريّة ودون إمكانية الوصول إلى السلاح".

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "مجموعة من العسكريين السوريين المنشقين عن الجيش السوري، تعيش في لبنان بحالة من الفقر والسريّة ودون إمكانية الوصول إلى السلاح"، مشيرة إلى أنهم "لا يحصلون على دعم خارجي ولم تتم زيارتهم من قبل أي من الملحقين العسكريين، ولكنهم لا مانع لديهم من أخذ الأسلحة والمال من أي جهة مانحة".
ونقلت عن ملازم ثاني منشق تأكيده وجود "500 منشق في شمال لبنان، يعملون مع 200 آخرين في الجانب الآخر من الحدود". وقال إن"الرجال يتناوبون على عبور الحدود سيرا على الأقدام ، على طول طرق التهريب القديمة عبر حقول الألغام وضعت حديثا في سورية،ولا يحملون الأسلحة خلال عبورهم لأنهم في حال القبض عليهم، قد يتعرضون لعقوبة الإعدام"، ولكنه أشار إلى أنهم "يعملون على تجميع الأسلحة عبر أفراد العائلة أو القبيلة عبر الحدود".
وأكد المنشقون للصحيفة "أنهم جميعاً من وادي كلخ"، وأن "عدد المنشقين قليل وذلك لأنهم ببساطة يخافون من العواقب في حال انشقوا عن الجيش".
وأوضح المنشقون أنه بناء على أوامر رؤسائهم، فقد علق المنشقون الأعمال الهجومية في الأسبوعين الأخيرين خلال زيارة البعثة العربية، مشيرين إلى أنهم يتلقون الأوامر من قبل الكولونيل المنشق رياض الأسعد الذي يقود الفريق من جنوب تركيا.

تقرير عباس فنيش