أكد الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني كفلته الشريعة الإسلامية والمواثيق والأعراف الدولية
أكد الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني كفلته الشريعة الإسلامية والمواثيق والأعراف الدولية حتى يتم تحرير القدس الشريف وكامل التراب الفلسطيني. وأعلن شيخ الأزهر خلال استقباله اليوم الدكتور إسماعيل هنية، رئيس الوزراء في حكومة غزة في غزة، ووفد من قيادات حماس، تنظيم مؤتمر تحت رعاية الأزهر الشريف حول القدس وسبل مواجهة محاولات التهويد واسترداد المقدسات الإسلامية في فلسطين.
وناشد شيخ الأزهر كل الفصائل الفلسطينية الاستمرار في توحيد الجهود ونبذ الفرقة والخلاف، مؤكدًا أن الوحدة هي سبيل المجاهدين لتحقيق أهدافهم، وأن الفرقة تخصم من رصيد الفصائل الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
كما طالب الإمام الأكبر بتضمين المناهج التعليمية بكل الدول العربية والإسلامية تاريخ القدس وتعريف الأجيال الجديدة بالحق الإسلامي في فلسطين وكشف مزاعم الإعلام الإسرائيلي المغرض الذي شوه حقائق الدين والتاريخ.
من جانبه أشاد إسماعيل هنية بموقف الأزهر الشريف تجاه القضية الفلسطينية، ودور المخابرات العامة المصرية في إنجاح صفقة تبادل الأسرى.كما توجه هنية باسم حركة حماس للشعب المصري بنجاح ثورته التي جاءت داعمة للقضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة، وقال هنية إن ملف المقاومة هو من ثوابت الشعب الفلسطيني وأنه لا تنازل عن هذا الخيار حتى يتم تحرير التراب الفلسطيني.