ذكرت القناة الكندية العامة "سي بي سي" أن عتاداً عسكرياً، يتألف بشكل رئيسي من إطارات وأدوات وخيم، تعرض للسرقة أثناء غعادته إلى كندا من أفغانستان.
ذكرت القناة الكندية العامة "سي بي سي" أن عتاداً عسكرياً، يتألف بشكل رئيسي من إطارات وأدوات وخيم، تعرض للسرقة أثناء غعادته إلى كندا من أفغانستان.
وقالت القناة إن العتاد التابع للجيش تمت إعادته من قندهار داخل حاويات مؤمنة نقلت الى مرفأ باكستاني ومنه بحرا الى كندا.
وأضافت نقلاً عن مصادر انه بوصول السفينة إلى مونتريال تبين ان بعض الحاويات كانت مفتوحة وقد نهبت محتوياتها وملئت بالصخور والرمال.
وأكد المتحدث باسم الجيش الكندي كابتن الفرقاطة جون نيثيركوت في تصريح للقناة أنه "لم تكن هناك أي ذخيرة في الحاويات التي أرسلت بحراً الى كنداً، كل الذخائر التي كانت أرسلت الى كندا وصلت بالفعل".
وأضاف أن أياً من البزات العسكرية الكندية لم يتعرض كذلك للسرقة.
وفتحت وزارة الدفاع الوطني الكندية تحقيقا في الحادث.
ومنذ إغلاق القاعدة الكندية في قندهار في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وصلت الى كندا 182حاوية محملة بالمعدات العسكرية الكندية في حين لا تزال هناك448 حاوية مماثلة في أفغانستان تنتظر شحنها و40 أخرى غادرت افغانستان ولكنها لا تزال في طريق العودة.
وقال رئيس شركة النقل البحري "ايه جي ماريتيم" الدا رودريغيز المتعاقدة لشحن هذه الحاويات أن "الوضع في افغانستان وباكستان غير مستقر، هناك سرقات ولكن كندا ليست لوحدها التي تعاني من هذا".
وأضاف"كل دول حلف شمال الاطلسي تعاني من مشاكل سرقة حاوياتها، لا أحد يعرف أين حصلت هذه السرقات".
وانهتكندا في تموز/يوليو الماضي مهمتها العسكرية في افغانستان والتي بدأتها في 2002 وكان خلالها عدد الجنود الكنديين المنتشرين في هذا البلد يبلغ حوالى ثلاثة آلاف جندي.